كتب محمود العمرى
وجه النائب أحمد الشريف، عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، نداء ورسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى وإلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، بالنظر إلى أزمة 33 ألف مواطن مصرى عالقين فى المملكة العربية السعودية منذ سنوات، بسبب استبعاد المصريين "المبصمين" لمخالفة قوانين المملكة العربية السعودية والقيام بالحج دون تصريح عام 1434و 1435 و 1436.
وطالب الشريف فى بيان له، الرئاسة بالتواصل للإفراج عن المواطنين المصريين العالقين، وكذلك الموقع عليهم العقوبات، أو من تم ترحيله، ويأتى ذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقال الشريف فى رسالته: "نداء الرؤساء إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وإلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أتقدم أنا النائب أحمد الشريف عضو مجلس النواب المصرى، عن حزب النور دائرة برج العرب والعامرية وعضو لجنة الشؤون العربية، لفخامتكم بهذه المشكلة التى تخص 33 ألف مواطن مصرى مقيم فى وطنه الثانى المملكة العربية السعودية، وقد عرضتها على الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصرية، وتم مناقشة المشكلة فى لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، وتكلم فيها رئيس اللجنة النائب اللواء سعد الجمال وعدد من النواب، وهى باختصار وإيجاز مشكلة استبعاد المصريين المبصمين لمخالفة قوانين المملكة العربية السعودية والقيام بالحج دون تصريح عام 1434 وعام 1435 وعام 1436، ومنهم من وقع فريسة لشركات حج وهمية، ومنهم من تم تبصيمه ورجع دون أن يحج أصلًا، ومنهم من حملته العاطفة والشوق لحج بيت الله الحرام، ومنهم من معه أولاده وزوجته وأسرته، ومنهم من أولاده هنا فى مصر محروم من السفر لهم، ومنهم من أولاده هناك بالمملكة توقفت أوراقهم و تعطل سفرهم، ومنهم من حرم أولاده من العام الدراسى الماضى.
وتابع: " لذلك ألتمس من فخامة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، وفخامة الملك السعودى سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين، العفو عن هؤلاء المصريين ونحن فى شهر رمضان شهر العتق والبر والرحمة والإحسان، ورحمة بأولادهم وزوجاتهم والآباء والأمهات، وكذلك ألتمس من فخامتكم رفع عقوبة الاستبعاد عشر سنوات عمن تم ترحيلهم لمصر، وألتمس من فخامتكم وأنتم أهل لكل خير أن ندخل الفرحة والسرور على هذه البيوت والأسر فى شهر الجود وحتى نحافظ على العلاقة الوطيدة والقوية بين البلدين الشقيقتين.
الرئيس السيسى والملك سلمان والنائب أحمد الشريف
