السبت، 20 أبريل 2024 01:42 ص

نشوى الديب: سأدعم مرشحى اليسار والمرأة والصحفيين بالمرحلة الثانية

نشوى الديب: سأدعم مرشحى اليسار والمرأة والصحفيين بالمرحلة الثانية نشوى الديب عضو مجلس النواب عن الحزب الناصرى بدائرة إمبابة بالجيزة
الخميس، 05 نوفمبر 2015 10:27 ص
كتب عبد اللطيف صبح
قالت النائبة نشوى الديب، عضو مجلس النواب عن الحزب الناصرى بدائرة إمبابة بالجيزة، إن الأحزاب أفرزت عددًا لا بأس به من النواب خلال المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية.

وأوضحت نشوى فى تصريح لها، أن نسبة النواب عن تيار اليسار والتيار الناصرى غير مرضية بالمرة، حيث كانت هى النائب الوحيد الذى فاز عن الحزب الناصرى، قائلة "فخورة بهذا لكنى حزينة على ضعف التمثيل الناصرى واليسارى داخل البرلمان وأتمنى أن يكون الأمر أسهل فى المرحلة الثانية، وسأدعم مرشحى اليسار والمرأة والإعلاميين والصحفيين المرشحين بالمرحلة الثانية".

وأشارت عضو مجلس النواب عن الحزب الناصرى بدائرة إمبابة بالجيزة، إلى أن ضعف تمثيل اليسار والتيار الناصرى داخل البرلمان يأتى لبعد التيارين عن الشارع المصرى، قائلة "فالانتخابات ليست أموالًا فقط ومشاركتى لأهل دائرتى فى حل مشاكلهم ووجودى بجوارهم على مدار الأعوام الماضية، كان هو تذكرتى لدخول مجلس النواب، وعلى اليسار أن يعيد التفكير فى طريقة تواصله مع الشارع".

كما لفتت النائبة نشوى الديب إلى أن البرلمان سيناقش 510 قرارات بقانون تم إصدارهم فى غياب السلطة التشريعية، مضيفة أن تلك القرارات بقوانين أثارت جدلًا واسعًا خلال الفترة الماضية، ومنها قانون الخدمة المدنية، والضرائب، والاستثمار، والتظاهر، وعدم جواز الطعن على العقود التى تبرمها الحكومة.

وحول شخصية رئيس البرلمان المقبل وطرح البعض أسماء المستشار أحمد الزند، وزير العدل، والمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، قالت نشوى إن جميعها شخصيات مرموقة ولها تقديرها، ولابد فى رئيس البرلمان هو أن يتمكن من تقديم دور جيد فى المرحلة المقبلة، قائلة "وأنا أرى أن المستشار عدلى منصور شخص ملائم يتفق عليه الجميع وقام بدوره فى حماية الوطن من مخاطر عديدة بعد ثورة 30 يونيو".

وأوضحت نشوى، أن الحديث عن تعديل الدستور أمر سابق لأوانه، قائلة "علينا إعادة النظر فى القوانين التى ذكرناها من قبل، والتى أثارت حالة من الجدل الواسع ثم بعد ذلك نتحدث عن الدستور وتعديله"، لافتة إلى أنها تنوى الانضمام إلى أى من لجان الشئون العربية، والدفاع والأمن القومى، والثقافة والإعلام.



print