لماذا يفتح عبد الرحيم على ومحمد أبو حامد النار على مرشحين سابقين لرئاسة الجمهورية؟

فتح النائبان عبد الرحيم على ومحمد أبو حامد، النار على المرشحين الرئاسيين السابقين، حمدين صباحى، وخالد على، حيث اتهم النائبين "صباحى وعلى" بمحاولة إثارة الفوضى والضغط على الدولة المصرية.

فى إطار ذلك اتهم النائب عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقى والعجوزة، فى بيان صدر عنه، اليوم الأحد، حمدين صباحى وخالد على، المرشحين السابقين لرئاسة الجمهورية، بتأييد الرئيس الإخوانى محمد مرسى العياط فى اجتماع فيرمونت الشهير.

ويأتى ذلك الهجوم على خلفية دعوة حمدين صباحى وخالد على لتظاهرات غدا الإثنين - 25 أبريل - احتجاجا على ضم جزيرتى تيران وصنافير للسعودية – حسبما قال النائبين – اللذان أكد على أن دعوات التظاهر غدًا، بمثابة دعوة للفوضى، كما أنها دعوات مشبوهة ومرفوضة تماما، حيث يرى النائب عبد الرحيم على أن التظاهر فى هذا التوقيت تسعى لاستفزاز أجهزة الدولة للقيام برد فعل مضاد يؤدى فى النهاية إلى إشعال موقف سياسى يضعف مصر فى ظل التوترات الدولية والإقليمية وهو ما يدعم فكرة ضلوع الأسماء الداعية للتظاهر فى مخططات تستهدف أمن واستقرار الوطن وتخدم قوى إقليمية لا ترغب فى لعب مصر لأى دور على الساحة العربية والدولية".

فى الوقت ذاته، أكد النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب وائتلاف دعم مصر، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أن تلك الدعوات مشبوهة، مضيفًا: "يجب على الدولة أن تتعامل الدولة بحسم مع الأشخاص الذين يدعون لهذه التظاهرات، من أمثال حمدين، وعلى، والذين ينشرون الأفكار السلبية عن طريق تزوير الوعى".