"جوليو ريجينى".. محطات الشاب الإيطالى من اختفائه ثم العثور على جثته والقبض على قاتليه

احتلت قضية الشاب الإيطالى "

جوليو ريجينى

" الذى عثر عليه مقتولًا فى شوارع القاهرة، الصدارة على رأس اهتمامات الرأى العالم المحلة والعالمى، خلال الأسابيع الماضية، التى تصاعدت أبعادها عقب موقف الدول الأوروبية تجاه مصر من خلال البرلمان الأوروبى، الذى اتجه لاتخاذ قرارات بوقف المساعدات الموجهة لمصر.

وبدأت قصة الشاب الإيطالى البالغ من العمر 28 عامًا الذى كان يجرى أبحاثًا ويدرس الدكتوراه فى القاهرة حول "دور النقابات المستقلة فى مصر بعد ثورة 25 يناير، باختفائه يوم 25 يناير الماضى، وذلك تزامنًا مع الذكرى الخامسة للثورة، وبعد مرور أسبوعين تقريبًا عُثر على جثمان "ريجينى" ملقى على الطريق فى أحد شوارع القاهرة وبها أثار تعذيب.

وفى هذا السياق، ثارت حالة من الغضب فى الشارع الإيطالى، وفى مختلف الأوساط العالمية ما جعل إيطاليا تطلب المشاركة فى التحقيقات حول ملابسات القضية، ووصل بالفعل النائب العام الإيطالى لمشاركة النيابة المصرية التحقيقات، وهو ما تزامن مع عمل الطب الشرعى المصرى، على تشريح جثمان الطالب الإيطالى "جوليو ريجينى"، الذى أكد تقريره أن الجثمان حمل علامات تشير إلى تعرضه لصعق بالكهرباء، بالإضافة إلى إصابات داخلية فى مختلف أنحاء جسده ونزيف بالمخ.

وبعد مرور أكثر من شهر على العثور على جثمان "جوليو ريجينى"، وسط تحركات مكثفة لرجال الأمن سعيًا لحل لغز تلك القضية، تمكن الأمن أخيرًا من وضع كلمة النهاية لتلك القضية بالكشف عن عصابة "القاهرة الجديدة" المتورطة فى قتل الشاب الإيطالى، التى تتشكل من 4 أشخاص، تم تصفيتهم فى مواجهة مع الداخلية.