كتب محمد رضا
يلتقى
الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، عددًا كبيرًا من الكُتاب والمثقفين والأدباء، فى لقاء مفتوح لمناقشة كل العناوين والموضوعات والقضايا التى تشغلهم، وطرح الأسئلة الباحثة عن إجابات قاطعة وشافية، ولم يكن هذا اللقاء هو الأول لرئيس الجمهورية مع المثقفين والأدباء، بل سبقته لقاءات أخرى، عندما كان وزيرًا للدفاع، وأيضًا عندما كان مرشحًا للرئاسة، وآخر تلك اللقاءات كان بعد فوزه بمنصب رئيس الجمهورية بعدة أشهر، وتحديدًا يوم 20 ديسمبر 2014.
وبالعودة إلى لقاء الرئيس والمثقفين فى ديسمبر 2014، تجدر الإشارة هنا إلى تصريح صحفى صادر عن الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر السابق، والذى قال فيه: "إن الجلسة التى جمعتنا مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، كانت بدعوة منه شخصيًا، إذ أراد أن يجتمع مع المثقفين والكتاب والمفكرين، خلال جلسة فكرية استمرت حوالى أربع ساعات ونصف الساعة، وكان حريصًا على الاستماع لكل الحضور، ولكل من أراد أن يبدى وجهة نظره".
وأضاف "سلماوى" فى تصريحاته: "أعتقد أن الجميع خرجوا على قناعة كاملة بأن هذا الرجل مدرك تمامًا لأبعاد الموقف فى مصر، وطبيعة المرحلة التى تمر بها مصر، ويعرف التوقيت المناسب لاتخاذ القرار الصحيح"، موضّحًا أن من حضروا اللقاء مثّلوا مختلف الأجيال، إذ ضمّت قائمة الحضور أربعة من الشباب، وتطرق الحديث إلى كل الموضوعات المطروحة للوضع الحالى فى مصر، مشيرًا إلى أن الرئيس تحدث معهم عما يحدث فى سيناء، والمشكلة الاقتصادية والانتخابات البرلمانية المقبلة، كما تحدث عن دور الشباب فى المرحلة المقبلة.
وأشار رئيس اتحاد كتاب مصر السابق فى تصريحاته عقب اللقاء، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يجتمع فيها الرئيس مع المثقفين، فعندما كان وزيرًا للدفاع، وحينما كان مرشّحًا، اجتمع بالكتاب والمثقفين، واليوم وهو رئيس للجمهورية يدعو للنقاش، وفى كل هذه اللقاءات اتسمت الحوارات بالصراحة والشفافية، ولهذا فإن بعض ما قيل غير قابل للنشر.
الرئيس السيسى ومحمد سلماوى
