الخميس، 25 أبريل 2024 08:49 ص

خبير: أزمة "ريجيني" تهدد 28 مليار دولار حجم التجارة مع أوروبا وأطالب المجلس بالحل

خبير: أزمة "ريجيني" تهدد 28 مليار دولار حجم التجارة مع أوروبا وأطالب المجلس بالحل جوليو ريجيني
الجمعة، 11 مارس 2016 03:36 م
كتبت نجاة محمد
طالب أبو بكر الديب، الكاتب الصحفى والخبير الاقتصادى، بضرورة حل أزمة الطالب الإيطالى، جوليو ريجيني، الذى عثر على جثته فى القاهرة قبل نحو شهر، حتى لا تعوق هذه الأزمة العلاقات التجارية بين مصر والاتحاد الأوروبى، حيث يبلغ حجم التبادل التجارى بين الطرفين إلى حوالى 28 مليار دولار.

وقال إن حجم التبادل التجارى بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى، زاد بنسبة 10% بنهاية 2015 مقارنة بالعام الماضى، حيث بلغ التبادل التجارى عام 2014، 25.5 ملياردولار، وأن التبادل شهد زيادة بنسبة 8% خلال العام الجارى، وأن إجمالى حجم التجارة بين مصر والاتحاد الأوروبى يصل إلى 40% من إجمالى حجم التبادل التجارى المصرى على مستوى العالم.

وأضاف أن منح الاتحاد الأوروبى، للحكومة خلال العام الماضى، بلغت 1.1 مليار يورو، تم من خلالها تمويل أكثر من ألفى مشروع، وأن 45% من إجمالى المنح تم توجيهها إلى المساعدات البشرية والاجتماعية فى قطاعات الصحة والتعليم، وأن 40% من المنح تم توجيهها لمشروعات البنية الأساسية، كما أن حجم القروض من مؤسسات التمويل الأوروبى لمصر بلغ 2.3 مليار يورو خلال 2015.

وطالب البرلمان، بضروة التدخل لحل الأزمة، قبل تعاظمها، حيث رحب الاتحاد من قبل بانتخاب برلمان مصرى جديد، وقال فى بيان سابق إنه سيدعم قدرة الاتحاد على دعم برامج الموازنة العامة للدولة وتقديم القروض اللازمة، لأن البرلمان سيشارك فى الإشراف ومتابعة الموازنة العامة للدولة.

وقال إن الصادرات المصرية للاتحاد، ارتفعت خلال العام الماضى، كما أن دول الاتحاد من أكبر المستثمرين فى مصر، حيث تعهد المستثمرين الأوروبيين بضخ 33 مليار دولار، استثمارات فى مصر عقب مؤتمر مارس بشرم الشيخ، وبدأت شركتى سيمينز الألمانية وإينى الإيطالية، بالفعل تنفيذ أعمالها الاستثمارية فى مصر خلال العام الجارى، وأن المستثمرين الأوروبيين أبدوا استعدادهم للاستثمار فى مصر خلال الفترة المقبلة فى قطاع الغاز والتنقيب عن البترول.

ودعا الحكومة إلى السير على خطى الرئيس عبد الفتاح السيسى، الخارجية حيث يعمل منذ توليه الرئاسة، على دعم علاقات مصر بجميع دول العالم من خلال زياراته لهذه الدول أو استقبال وفود منها على أعلى مستوى لكى تضع مصر قدمها، على الخريطة الدولية بشكل مؤثر، وأن تكون فاعلة فى هذا الدور، فضلًا عن عقد الرئيس العشرات من الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية، للحفاظ على علاقات مصر الدولية، مطالبًا الحكومة بعدم جعل أزمة الطالب الإيطالى تفسد علاقات مصر الدولية.


print