كتب محمد رضا
قال النائب
محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب عن دائرة تلا والشهداء بمحافظة المنوفية ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن النائب أحمد البدوى، عضو المجلس عن دائرة طوخ وقها بمحافظة القليوبية، الذى طالب الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، برفض طرحه بضرورة إقالة وزير الداخلية، على خلفية تجاوزات أفراد الشرطة، وآخرها حادث الدرب الأحمر، ليس هدفه إثبات الوطنية ولكن إثبات الولاء لأجهزة الدولة.
وأضاف عضو مجلس النواب عن دائرة تلا والشهداء بالمنوفية - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم السبت - أن مثل هذه الأفعال كانت تحدث فى عهد الحزب الوطنى المنحل من بعض النواب الذين يهاجمون زملاءهم بهدف إثبات ولائهم للنظام الحاكم وأجهزة الدولة، متابعًا: "أنا مستغرب ومندهش إن السلوك ده بيحصل دلوقتى، ودى مسألة لازم تُبحث جيّدًا، لأننا كده لسّه هنشوف كتير".
وتابع "السادات" تصريحاته بالقول: "دورنا كنواب هو مراقبة الحكومة وتوجيه النقد لأدائها بما يصب فى صالح المواطنين، وليس كل طلب سنتقدم به ضد وزير سيكون خلفه مصلحة شخصية، كما ادّعى النائب فى طلبه لرئيس المجلس برفض طلبى بضرورة الدعوة لإقالة وزير الداخلية، خاصة وأن تجاوزات أفراد الشرطة تقع على مرأى ومسمع العالم كله".
واستشهد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بصحة موقفه من المطالبة بإقالة وزير الداخلية، باستدعاء الرئيس عبد الفتاح السيسى للوزير فى شرم الشيخ، وتعنيفه أو توجيه اللوم له على التجاوزات التى يقوم بها أفراد الشرطة تجاه المواطنين، مضيفًا: "أعتقد أن موقف الرئيس السيسى من وزير الداخلية لم يكن فيه تهويل، وأن الحدث يستدعى ذلك".
أحمد بدوى نائب القليوبية ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية
