السبت، 27 أبريل 2024 04:16 ص

النائب شريف فخرى فى رسالة لـ"السيسى": مطار القاهرة فى أسوأ حالاته ويعانى من فوضى عارمة

النائب شريف فخرى فى رسالة لـ"السيسى": مطار القاهرة فى أسوأ حالاته ويعانى من فوضى عارمة النائب شريف فخرى
الجمعة، 03 فبراير 2017 06:56 م
كتب مصطفى النجار
وَجَّهَ النائب شريف فخرى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلاً: "مطار القاهرة الجوى هو الواجهة التى يتعرف منها أى زائر على البلد، وتأخذ أول انطباعات عنها والتى عادة ما تدوم خلال زيارتك وربما تدوم للأبد"؟.

وأضاف "فخرى" فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى": "لا شك أن ميناء القاهرة الجوى كان دائما فى أسوأ حالاته فى مختلف العهود إلا أنه لم يصل إلى هذا المستوى من السوء والفوضى العارمة والتى يشهدها حاليا، فربما لم يفهم المسئولين عنه أن رسالة الرئيس من عقد مؤتمراته وجولاته فى شرم الشيخ وأسوان هى رسالة لتنشيط السياحة الخارجية والداخلية و إعطاء رسالة أن مصر هى بلد الأمن والأمان".

وأوضح: "أنا كنائب فقد الأمل فى الأسئلة والاستجوابات والأمل الوحيد فى تدخل رئاسى يعيد الوجه المشرق لميناء القاهرة الجوى والذى كان يوما ما من أعظم مطارات العالم إلى أن جاد عليه الزمان بتلك القيادات التى تثبت يوما بعد يوم إننا بعيدون تمامًا عن مفهوم خدمة العملاء وسعادة الركاب بل تفننوا فى التنكيل بالمسافرين والإنتقام من الركاب دون أدنى شعور بالمسئولية، والأهم من ذلك إنهم أضاعوا الفرص لأنهم لم يفهموا رسائل الرئيس ومغزى عقد المؤتمرات فى شرم الشيخ وأسوان".

وانتقد المسئولين فى هيئة ميناء القاهرة الجوى، قائلاً: "يبدو أن المسئولين فهموا الرسالة بالخطأ على إنها إخلاء المطار لضيوف تلك المؤتمرات وتكديس الركاب من المصريين والأجانب فى بوابة واحدة أمتدت الطوابير فيها حتى خارج المطار، وفشل الكثيرون من الركاب المصريين والأجانب فى اللحاق برحلاتهم وسط استهتار تام وعدم شعور بالمسئولية وعدم خوف من أى عقاب ممن يفترض فيهم الشعور بالمسئولية عن راحة المسافرين سواء كانوا من هيئة ميناء القاهرة الجوى، أو مصر للطيران، أو شرطة ميناء القاهرة الجوى التى تكتفى بأمين شرطة واحد لفحص الآف الركاب وتدعى عدم مسئوليتها عن الزحام حيث أنها إجراءات هيئة ميناء القاهرة الجوى، ووسط تبادل الإتهامات بين الجهات المختلفة وإنعدام التنسيق وكأن هذا المطار لا صاحب له ولا رقيب".

وقال: "لم تكتفِ هيئة ميناء القاهرة الجوى بذلك بل عمدت لمزيد من التنكيل بركاب الخطوط الدولية فى واقعة غير مسبوقة فى أى مطار فى العالم فكنت شاهد عيان فى يوم الجمعة الأخيرة فى شهر ديسمبر وأنا أرى ركاب ٣ رحلات دولية يخرجون من بوابات متلاصقة وباب واحد وممر ضيق واحد يؤدى لها وهى البوابات H3,4,5 متجهين إلى (أكرا - غانا، وعمان - الأردن، ودبى - الإمارات ) ووسط تدافع مختلف الركاب وأمتعتهم ومشاداتهم للحاق برحلاتهم، وصراخ الأطفال، وبرود المسئولين عن التشغيل وحركة الركاب سواء فى هيئة ميناء القاهرة الجوى أو مصر للطيران تمتع الجميع برحلات طيبة تأخرت لأكثر من ٣ ساعات، وسط دعوات الركاب للمسئولين عن هيئة ميناء القاهرة الجوى و مصر للطيران".

واستطرد: "كنت أتمنى أن ينزل وزير الطيران أو رئيس هيئة الميناء ليرى بنفسه الحفرة العميقة التى تعوق دخول عربات الحقائب عند مدخل مطار ٣ والمغطَّاة بقطعة من الصفيح الصدء منذ عدة شهور، أو الطوابير التى تنتظر أمام كمين شرطة المطار دون مبرر أو يبحث أحدهم أسباب إختفاء عربات الحقائب ومساومة عمال المطار على جلبها للركاب وتيسير تلك الخدمة المجانية فى مختلف مطارات العالم، وأخيرًا جاء الحل العبقرى من هيئة ميناء القاهرة الجوى لمشاكل المطار وهو زيادة رسوم عربات الحقائب بنحو ٨٠٪‏ مع إختراع عقابى جديد للركاب بسداد مبلغ تأمين يسترد لدى إعادة عربات الحقائب وفحصها والتأكد أنها بحالتها، والحمد لله أنه لم يطلب إيداع الباسبور ولم يقل لنا العبقرى صاحب الإختراع عن أى مسافر فى كامل قواه العقلية وبعد أن خرج من جحيم مطار القاهرة الذى يديره أمثال هؤلاء يمكن أن يعود إلى المطار ليسترد تأمينه الذى أصبح حلالًا لعمال المطار الذين يتسولون الركاب و لن يمثل أى إيراد للدولة، جاء ذلك وكأنه الحل لتلك الحالة من الفوضى غير المسبوقة التى يشهدها ميناء القاهرة الجوى بسبب سوء الإدارة وسوء إختيارالقائمين عن تلك الأنشطة الحيوية بميناء القاهرة الجوى من غير المتخصصين والذين لا يمكن وصفهم بالمسئولين لأنهم للأسف لا يتمتعون بأى قدر من المسئولية".





print