ننشر تفاصيل زيارة وفد "حقوق الإنسان" بالبرلمان لدار الأورمان للأيتام

تفقد أعضاء لجنة حقوق الإنسان برئاسة النائب علاء عابد اليوم الثلاثاء، دار الأورمان بمنطقة المهندسين والذى يضم مبنيان أحداهما مخصص لذوى الاحتياجات الخاصة وأخر للمعاقين، وأوصى الوفد عقب انتهاء الزيارة بتدريب المتواجدين بشكل دائم على الحماية المدنية لاستعمال طفايات الحريق، تحسبا للظروف.

وشهدت الزيارة، تفقد غرف النوم للوقوف علي مدي جودتها في كافه الأدوار، وكذلك الحمامات وغرف المعيشة والمخزن والمطبخ الرئيسي والصيدلية والعيادة، فيما حرص النواب علي ممازحة الأطفال ومداعبتهم وسؤالهم عن مستوي الرعاية.

نظافة الدار وتزيين الطرقات بالبالونات دفع النائب علي بدر، وكيل اللجنة، للتساؤل عن استمرار الوضع بهذا الشكل في جميع الأوقات، أم أن إدارة الدار قامت بهذه الترتيبات استعداد للزيارة، الا أن مسئولي الدار اجابوا بالنفي وانهم لا يعلمون شيء عن الزيارة، فعلق النائب علاء عابد، رئيس اللجنة، بتأكيده علي أن الزيارة ستتكرر في إشارة إلي تنظيم زيارة أخرى مفاجئة للتأكد من وجود هذا النظام بشكل دائم.
وطالب "عابد" بضرورة تطبيق القانون وتوفير شقق سكنية تابعة لوزارة التضامن كما ينص عليها القانون، وهو ما رد عليه مسئولو الدار بأنهم يوفرون لكل من يعولوهم شقق سكنية بمجرد اتمام فكرة الزواج علاوة عن قيامهم بتحرير دفاتر توفيرية لمن ترعاهم الدار.
من جانبه انتقد النائب عاطف مخاليف، عضو اللجنة، عدم تفاعل الفتيات مع العالم الخارجي خارج أروقة الدار، متسألا عن كيفيّة زواج الفتيات في الدار، قائلا : " الفتيات بعد بلوغهم سن ال ١٨ سنة لابد أن يكونوا على وعي شديد بما يحدث حولهم فى المجتمع، وإلا يظل اداركهم داخل حدود جدران الأورمان"

وشملت زيارة الوفد لدارين الأول لذوي الاحتياجات الخاصة من مجهولي النسب، والذي بلغ عددهم ٣٤ فتاة وولد، فيما بلغ عدد قاطني دار الآسوياء ٥٣ نزيل، منهم ٣١ طفل رضيع، ويبدأ سنهم من يوم وحتى عامين، فيما تبدأ أعمار الفتيات من ١٥ عاما وحتى ٢٧ عام.

وضم الوفد البرلماني، النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الانسان، ووكيلي اللجنة النائب محمد الغول والنائب علي بدر، والنائب عاطف مخاليف، والنائب محمذ الكومي والنائب منال ماهر، والنائب كمال أبو هليله، والنائب محمود رشاد.