الإثنين، 17 يونيو 2024 08:47 ص

إسماعيل نصر الدين: قانون الإيجار القديم أمام البرلمان الإثنين.. ويحتاج ثلاث مراحل

إسماعيل نصر الدين: قانون الإيجار القديم أمام البرلمان الإثنين.. ويحتاج ثلاث مراحل إسماعيل نصر الدين عضو لجنة الإسكان بالبرلمان
الخميس، 08 ديسمبر 2016 02:28 م
كتب هشام عبد الجليل

أعلن إسماعيل نصر الدين، عضو لجنة الإسكان بالبرلمان، وصاحب تعديل مشروع قانون الإيجار القديم، الانتهاء منه وتقديمه للأمانة العامة للبرلمان يوم الإثنين المقبل.

وقال نصر الدين، فى بيان صحفى له اليوم، الخميس، سيتم تقديم مشروع القانون إلى لجنة الإسكان مباشرة لمناقشته وفقاً لأحكام الدستور واللائحة الداخلية للمجلس.

وأكد عضو لجنة الإسكان، على أن مشروع القانون الجديد راعى العلاقة بين المالك والمستأجر بما يحقق السلام الاجتماعى، مشيرا إلى أن جميع الأنظمة السابقة رفضت مناقشة الموضوع وترك الأمر كما هو عليه، مما تسبب فى إرهاق المحاكم بملايين القضايا.

وأكد إسماعيل نصر الدين، أن القانون سيعمل بقاعدة لا ضرر ولا ضرار، وأنه سيراعى مصلحة المالك والمستأجر بالإضافة إلى مراعاة السلم الاجتماعى، ومن المقترحات التى سيتم طرحها عمل دراسة لجميع المناطق كل على حدة، وأن القانون لن يُعمم على جميع الوحدات السكنية وأنه سيتم سحب الشقق المغلقة وغير المستغلة وعودتها لأصحابها، وأنه سيطبق على المقار الحكومية والمحال التجارية والجراجات.

وعن الفلسفة التى قام عليها مشروع القانون، قال "نصر الدين": سيتم تطبيقه على ثلاث مراحل، بحيث يتم تنفيذ كل مرحلة فى مدة لا تزيد على 3 سنوات ولا تقل عن عام المرحلة الأولى، تستهدف تحرير جميع العقود الموقعة بين المواطنين والدولة، وتنتقل ملكية العقارات أو المحال التجارية ملكية خالصة إلى المالك، وله حرية الاختيار فى أن يقوم بالتجديد من عدمه، لأن من المفترض أن الدولة هى التى تقوم بدعم المواطن وليس العكس.

أما المرحلة الثانية تستهدف تحرير جميع عقود المحال التجارية الموقعة طبقًا للقانون القديم، وتذهب ملكيتها ملكية خالصة للمالك الأصلى مع مناقشة منح المستأجر تعويض تحدده لجنة حكومية طبقًا لطبيعة المشروع والمنطقة، بحيث لا يتعدى التعويض 5% من إجمالى ثمن المحل.

شدد نصر الدين، على أن المرحلة الثالثة تتمثل فى تحرير جميع الشقق السكنية المغلقة، أو التى يثبت أن مستأجرها يمتلك شقة أخرى، أما بالنسبة للشقق التى لا ينطبق عليها الشرطان السابقان، سيتم إلزام الدولة بإعطاء الأولوية لسكان هذه الشقق فى الحصول على شقق فى مشروعات الإسكان الاجتماعى التى تنفذها الدولة بشروط مسهلة، وفى حال عدم موافقة المستأجر على ذلك سيتم تحرير العقد مع عدم إلزامه بترك الشقة فى حال التزامه بدفع القيمة الإيجارية التى تحددها لجنة حكومية حسب طبيعة المنطقة، بشرط إلزام الدولة بعمل أبحاث اجتماعية للمستأجرين لتوضح وضعهم المادى، وقدرتهم على دفع القيمة الإيجارية الجديدة التى سيحددها القانون من عدمه.

وتابع عضو لجنة الإسكان: أن اللجنة لن تدخر جهدًا حتى يخرج قانون الإيجارات القديمة للنور فى دور الانعقاد الثانى، وذلك من أجل الفصل فى هذه القضية التى تشغل بال العديد من أبناء الشعب المصرى، بل تعد حديث الساعة لأنها بمثابة قنبلة موقوتة خشيت الأنظمة السابقة التطرق إليها.






print