بعد موافقة مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل على إعادة تشكيل المجلس الأعلى للسياحة، أكد المختصين بأن قرار التشكيل جاء متأخرا، حيث نادوا به كثيرا من قبل، إلا أنهم يريدون طرح تعديلات بسيطة على قرار التشكيل منها تقليل مدة الانعقاد بدلا من 6 أشهر إلى ثلاثة فقط وتمثيل المستثمرين بالمجلس ضمن العشرين عضوا.
"وكيل لجنة السياحة": أطالب بنقل تبعية "المجلس الأعلى" لرئاسة الجمهورية
فى البداية قال الدكتور عمرو صدقى، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة السياحة والطيران المدنى بالمجلس، إنه لا بد من أن يتبع المجلس الأعلى للسياحة لرئاسة الجمهورية، على أن يكون تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرًا إلى أن هذه التبعية ستكون ضمانًا على ألا يكون هذا المجلس مثل المجالس السياحية السابقة، وكذلك لضمان تنفيذ كل التوجيهات التى تصدر عنه.
وأضاف "صدقى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أمس الخميس - أن المجلس الأعلى للسياحة السابق لم يقم بالدور المنوط به، وهو ما يتطلب أن يتبع المجلس الأعلى للسياحة الحالى، الذى قررت الحكومة تشكيله، لمؤسسة الرئاسة، لضمان أن تكون له مهمة كبيرة فى تنشيط السياحة فى مصر، وننتظر تحركات الوزارات المعنية لتنفيذ توجيهاته.
ويتضمن المجلس الأعلى للسياحة التقدم باقتراح السياسات المطلوب الالتزام بها لتنشيط حركة السياحة ومتابعة تنفيذها، وكذا التشريعات والنظم اللازمة للنهوض بالأنشطة السياحية، واعتماد المخطط العام للمناطق السياحية الجديدة، وإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات والصعوبات التى تعترض نمو الحركة السياحية، مع وضع آليات التنسيق بين الوزارات المختلفة فى تنفيذ خطط التنمية السياحية وتحديد دور كل وزارة فى تنشيط حركة السياحة، إضافة إلى تقييم نشاط قطاع السياحة.
محمد عبد المقصود: قرار التشكيل جاء متأخرا وأطالب بتمثيل مستثمرين جادين بالمجلس
ومن جانبه قال محمد عبد المقصود، عضو مجلس النواب بمحافظة البحر الأحمر، وعضو لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، إن قرار تشكيل المجلس الأعلى للسياحة جاء متأخرا بعض الوقت، مشيرا إلى أنه نادى به من قبل، وذلك لأنه لم يكن هناك جهة تضع توجيهات استراتيجية للسياحة أو للقطاع ككل.
وأضاف "عبد المقصود" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن التشكيل الجديد للمجلس لابد وأن يتضمن عددا من المستثمرين الجادين بالقطاع، إضافة إلى أن يكون دولار الانعقاد كل 3 أشهر بدلا من 6 أشهر كما هو فى قرار رئيس الوزراء الصادر أمس، حتى يستطيع أن يكون على تواصل تام بمشاكل القطاع.
وأشار عضو جمعية مستثمرى البحر الأحمر، أن قطاع السياحة فى مصر ظل يعانى بعد أزمة سقوط الطائرة الروسية فى شمال سيناء، وما تبعها من أحداث، ومؤخرا سقوط الطائرة المصرية القادمة من فرنسا.
المجلس يختص اقتراح السياسات المطلوب الالتزام بها لتنشيط حركة السياحة ومتابعة تنفيذها
ينشر "برلمانى" الاختصاصات التى تندرج تحت مظلة المجلس الأعلى للسياحة، بعد موافقة مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل على إعادة تشكيله، والتى تكون على النحو التالى: اقتراح السياسات المطلوب الالتزام بها لتنشيط حركة السياحة ومتابعة تنفيذها، وكذا التشريعات والنظم اللازمة للنهوض بالأنشطة السياحية، واعتماد المخطط العام للمناطق السياحية الجديدة، وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والصعوبات التى تعترض نمو الحركة السياحية، مع وضع آليات التنسيق بين الوزارات المختلفة فى تنفيذ خطط التنمية السياحية وتحديد دور كل وزارة فى تنشيط حركة السياحة، إضافة إلى تقييم نشاط قطاع السياحة.
ويتشكل المجلس الأعلى للسياحة من خلال رئاسة الجمهورية، وبعضوية كل من: رئيس الوزراء، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربى، والتخطيط، والخارجية، والداخلية، والتنمية المحلية، والتعاون الدولى، والثقافة، والاتصالات، والطيران المدنى، والآثار، والسياحة، والاستثمار، والمالية والشباب والرياضة، إضافة إلى ممثلى عدد من الجهات المعنية.
ووفق قرار رئيس الوزراء، فإن للمجلس أن يدعو لحضور اجتماعاته من يرى من الوزراء أو المحافظين، كما له أن يدعو من يرى الاستعانة بهم من الخبراء فى المجال السياحى من غير أعضائه، ويجتمع المجلس الأعلى للسياحة مرة كل ستة أشهر، وتكون للمجلس أمانة فنية دائمة تُشكّل بقرار من وزير السياحة، تضم رئيسًا وعددًا كافيًا من الأعضاء، يُختارون من الخبراء والفنيين فى مجال السياحة، وتتولى الأمانة الفنية إعداد الدراسات والموضوعات التى تعرض على المجلس ومتابعة تنفيذ قراراته.
إحياء المجلس الأعلى للسياحة
