الجمعة، 03 مايو 2024 04:34 ص

رئيس المجلس يفاجئ الجميع: بعض النواب يلتحقون بدورات لمنظمات مشبوهة تدربهم على هدم الدولة.. عبد العال مطالبا الأعضاء بالحذر: الحرية مرتبطة بالمسئولية.. والأمين العام يكشف الأسماء قريبا

الجمعيات المشبوهة تهدد البرلمان

الجمعيات المشبوهة تهدد البرلمان الجمعيات المشبوهة تهدد البرلمان
الأحد، 22 مايو 2016 05:11 م
كتب نور على – أحمد الجعفرى
فجر الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب اليوم الأحد خلال الجلسة العامة قنبلة من العيار الثقيل؛ حينما تحدث عن بعض المراكز التى يلتحق بها النواب للتدريب على انتقاد السياسة المالية للدولة، مستنكراً ذلك.

وأثار حديث الدكتور على عبد العال الجدل داخل أروقة المجلس وبين النواب، الذين أخذوا يتناقشون الأمر فيما بينهم، وطالبوا جميعاً بضرورة الإعلان بشكل واضح عن أسماء تلك المراكز.

على عبد العال (35) copy

على عبد العال قال خلال الجلسة العامة التى عقدت اليوم بعد توقف 12 يوماً من تاريخ آخر جلسة، إن هناك بعض المراكز التى يلتحق بها النواب للتدريب على انتقاد السياسة المالية للدولة، وتجريح المؤسسة التشريعية، والإضرار بالأمن القومى، وطالب من المستشار أحمد سعد الأمين العام لمجلس النواب بإعلان أسماء تلك المراكز، والكشف عنها قريباً.

احمد سعد الدين (2) copy

وأكد عبد العال خلال الجلسة، أن هناك حملة ممنهجة فى الخارج يساعدها البعض فى الداخل تعمل على هدم المؤسسات الدستورية فى الدولة، مشيرًا إلى أن نقد المجلس أمرًا يعد مقبولاً فى إطاره القانونى، ولكن إذا كان الإطار يهدف إلى هدم المؤسسات التشريعية فى الدولة، فهذا أمر غير مقبول وفى منتهى الخطورة.

وتابع عبد العال قائلاً: "المراكز المشار إليها معروفة، والتحق بها البعض من أجل الحصول على دورات تدريبية"، معللاً سبب حديثه عن تلك المراكز فى تلك الفترة حتى يتنبه النواب لعدم الحديث عن معلومات مغلوطة للسياسة النقدية، والتى تمس الأمن القومى للدولة، مشيرًا إلى أن البعض سيرفض ذلك الكلام مبرراً ذلك بحرية الرأى، لكنه أكد أن حرية الرأى يجب أن تكون مسئولة.

البرلمان copy

واختتم عبد العال حديثه قائلاً: "التجريح والسب والإضرار بمصالح الدولة العليا لا تدخل ضمن حرية الرأى، والتجريح فى السياسة النقدية للبلاد فى ظرف حرج وتناول المؤسسة التشريعية بالإهانة لا يدخل فى إطار الحرية والمسئولية، ومسئولية النائب مضاعفة لأنه ممثلا للأمة ويجب أن يكون كلامه دقيقًا".




print