لماذا استشهد "حنا" بالقرآن؟

حنا بشرى حنا، المرشح القبطى الوحيد بين 13 مرشحًا على المقعد الفردى بالدائرة الرابعة لمحافظة الشرقية بمدينة العاشر من رمضان، وهو المرشح الذى أثار جدلًا بعد استشهاده بـ"آية الكرسى" فى جزء من الدعاية الانتخابية له، وتداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعى للهجوم عليه متهمينه بإساءة استخدام الدين فى الدعاية الانتخابية.




وأكد المرشح أنه يحترم الدين الإسلامى قائلًا: "لم أسئ استخدام الدين فى الدعاية الانتخابية، واستشهادى بآية الكرسى فى الدعاية احترام لعادات المسلمين فى الاحتفاظ بأى ورقة عليها كلام الله، واستخدمت صورة العذراء مناصفة مع القرآن لتجسيد الوحدة الوطنية، التى طالما يحتاجها الوطن؛ لأن الوحدة الوطنية هى نسيج المجتمع المصرى الذى لا يمكن "هلهلته".

واستنكر "حنا" ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعى واتهامه بأنه يسئ للدين الإسلامى، مضيفًا: "لست غبيًا لأفعل ذلك، وإنما كنت أخاطب شريحة كبيرة من المسلمين فى العاشر وهى نفس لغة الحوار التى أخاطب بها شريحة المسيحيين حين استخدمت صور العذراء والقديس، وطالما كنت أطالب أهالى العاشر بأن يختاروا مرشحهم بعيدًا عن العصبية، والقبلية والديانة وإنما يختاروا الأصلح" .

حنا": اخترت الشعار بعد دراسة الشارع بمدينة العاشر

وأكد المعلم حنا، أن اختياره للشعار جاء بعد دراسة شديدة لأحوال الشارع بمدينة العاشر، مشيرًا إلى أن شعار الحملة يهدف إلى تكاتف الجميع من أجل إعلاء مصلحة الوطن وتحقيق الطموحات والآمال، وأنه يتمنى نجاح حملته الانتخابية فى إعادة المواطنين مرة أخرى إلى الشارع السياسى، بعد تراجع إقبال الناخبين خلال جولتى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية.

المرشح: لم أكن أفكر يومًا فى دخول انتخابات مجلس الشعب

وأضاف حنا: "لم أكن أفكر يومًا دخول انتخابات مجلس الشعب، وقضيت حياتى فى السعى وراء لقمة العيش مثل كثيرين منكم بعيدًا عن السياسة ولعبة الكراسى، واليوم وأنا أرى حال مدينتنا وما فيها من طاقات معطلة وأحلام مكسورة فى عيون الآباء، ونساء بلا عائل أو سند يحميهن من ذل العيش واستجداء الجميع من أجل حياة كريمة، كل هذا جعلنى أقرر خوض حرب من أجل الحياة الكريمة لى ولأبنائى وأبناء العاشر، وأن أكون حامل أمانة أصواتهم وأحلامهم تحت قبة البرلمان".

وقال حنا، الوحدة الوطنية ليست بعيدة عن خصالى، وأنا لست فى حاجة لأن أقول إننى منذ عام 2006 وأنا أشارك فى العمل العام وخدمة بعض أهالى مدينة العاشر بانضمامى لجمعية الفرقان الخيرية التابعة للجمعية الشرعية بالمجاورة 34، وساعدنى الله فى أن أكون سببًا فى فرحة طفل يتيم أو سيدة تعول أيتام أو مطلقة تعمل من أجل أن تقيهم شر السؤال بمساعدتكم ومساعدة من يعرفنى ويثق فى، ولم أبخل يومًا فى أن أخدم مجتمعى بتجهيز جامع أو مدرسة أو قسم شرطة أو مركز طبى كل بما يحتاجه، سواء كان بناءً أو تجهيزًا أو بنية تحتية أو صرف صحى أو سباكة بما قدرنى الله عليه، فمن خيره أعطيت ولعباده حرصت على إيصال الأمانة".