البرلمان يطرق أبواب إفريقيا

ساعات قليلة، وتستعيد مصر عضويتها رسميًا فى البرلمان الإفريقى بعد غياب 3 سنوات، حيث وصل اليوم الأحد، وفد من مجلس النواب المصرى برئاسة الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، وحاتم باشات رئيس لجنة الشؤون الإفريقية، وأربعة أعضاء من اللجنة هم " مى محمود ، ومصطفى الجندى، واللواء صلاح عفيفى، والسيد فليفل، للمشاركة فى جلسات البرلمان الإفريقى".




ومن المقرر أن يلقى الدكتور على عبد العال كلمة مصر فى الجلسة الافتتاحية، ويحلف اليمين، هو وباقى أعضاء الوفد لإعلان عودة مصر الرسمية للبرلمان الإفريقى.

حاتم باشات: نسعى لخلق تحالفات مع كافة الدول المشاركة

ووفقًا لما أكده اللواء حاتم باشات رئيس لجنة الشؤون الأفريقية، أنه من المقرر أن يلقى الدكتور على عبد العال كلمة مصر فى البرلمان الأفريقى، بعد إعلان عودتنا كعضو مرة أخرى.



وأضاف "باشات" أنه يلى ذلك حلف الدكتور على عبد العال والنواب اليمين، لافتًا إلى أن الدكتور على عبد العال سيعود بعد الجلسة الافتتاحية على أن يكمل الوفد حتى 13 مايو، موضحًا أنه من المقرر أن يتم تسكين النواب المشاركين فى الوفد داخل لجان البرلمان الأفريقى، لافتًا إلى أنه سيقوم بتحديد هذه اللجان خلال السفر.

وتابع"باشات"، أنه بموجب عودة مصر سيكون النواب المشاركون فى الوفد أعضاء بالبرلمان الأفريقى، لافتًا إلى أن اللجنة ستسعى خلال الفترة المقبلة، لخلق تحالفات مع دول البرلمان الأفريقى والتنسيق معهم.

مى محمود: عودة مصر للبرلمان الإفريقى دليل على استقرار الأوضاع

فيما قالت مى محمود، أمين سر لجنة الشؤون الإفريقية، إن عودة مصر للبرلمان الإفريقى دليل واعتراف على استقرار الأوضاع فى مصر خاصة بعد نجاحنا فى الانتهاء من خارطة الطريق .



وأضافت مى محمود، أن مصر جزء لا يتجزأ من القارة الإفريقية، لافتة إلى أن المشاركة فى البرلمان الأفريقى فرصة جيدة جدًا لتوحد مصر مع القارة .

وفد آخر يشارك فى اجتماعات الاتحاد البرلمانى الإفريقى

فى المقابل أيضًا توجه وفد من مجلس النواب، برئاسة سليمان وهدان وكيل المجلس إلى كوت ديفوار بهدف المشاركة فى اجتماعات الاتحاد البرلمانى الإفريقى، وهو أحد المنظمات البرلمانية الإفريقية، كان يسمى فى السابق اتحاد البرلمانيين الأفارقة، وأسس فى أبيدجان بـ"كوت ديفوار" عام 1976، ويضم الاتحاد البرلمانى الإفريقى حاليًا 40 برلمانًا.

خطوات مختلفة تكشف اهتمام البرلمان المصرى بالقارة الإفريقية

يأتى ذلك ضمن خطوات عدة تكشف توجه البرلمان المصرى للاهتمام بالقارة الإفريقية، والتى ظهرت فى البداية فى استحداث لجنة الشؤون الإفريقية للاهتمام بتعزيز دور مصر فى مختلف دول القارة .

السيسى: مصر عائدة بقوة لإفريقيا

وسبق ذلك أيضًا استقبال مصر لرئيس البرلمان الإفريقى روجر نكودو دانج، لمصر فى فبراير الماضى، التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدًا أنه لمس خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسى رغبة جادة من الجانب المصرى نحو تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية.



وقال دانج، إن الرئيس السيسى، أكد أن مصر عائدة بقوة لإفريقيا وأنها ستلعب دورًا قياديًا فى تنمية القارة، لافتًا أن السيسى اقترح إقامة سوق إفريقية مشتركة مقرها القاهرة، وذلك فى إطار توجهها نحو الجنوب من خلال الشراكة مع أشقائها الأفارقة، مضيفًا: "حان الوقت لمصر أن تضطلع بدورها فى البرلمان الإفريقى بعد توقف دام عدة سنوات".

كما شارك مجلس النواب فى مارس الماضى، بوفد برئاسة الدكتور على عبد العال والنواب محمد العرابى، ومارجريت عازر، وطارق الخولى، بالإضافة إلى المستشار أحمد سعد، الأمين العام لمجلس النواب، فى اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى، والذى أقيم فى لواسكا بزامبيا، لإعلان عودة مصر إلى الاتحاد البرلمان الدولى، عقب انقطاع دام أكثر من خمس سنوات.