رسائل السيسى فى لقاء "جبل الجلالة"

حمل اللقاء الذى أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس الجمعة مع عدد من شباب الصحفيين والإعلاميين، أثناء جولته لتفقد عدد من المشروعات بمنطقة جبل الجلالة على طريق الزعفرانة- العين السخنة، عدة رسائل مهمة وجهها لعدة جهات فى المجتمع حملت فى معانيها مضامين التشجيع والتحفيز والأمل والتحذير.

الرسالة الأولى..

الرسالة الأولى وجهها الرئيس للمصريين طلب منهم الأمل وانتظار المستقبل، قائلاً:"ياريت نعمر بلدنا هنا، إحنا بنبى بلدنا وهنبنيها..وبكرة يا مصريين تشوفوا بعنيكم..أنتم مشوفتوش دولة بصحيح لحد الآن..بكرة تشوفوا بعنيكم الدولة بحق".

الرسالة الثانية..

الرسالة الثانية للرئيس حملت تحذيرا، حيث قال موجهة حديثه للمصريين: "خدوا بالكم اليومين دول تلاقى شباب بيطلعوا فى التليفزيون ويتكلموا بغطرسة ويكسروا الرموز ويترتب عليها كسرنا اجتماعيا، وده طريق لكسر الدولة ومش هيحصل، وأن الأسرة المصرية محترمة وشقيانه وبتجرى على أكل عيشها".

الرسالة الثالثة..

الرسالة الثالثة والتى حملت تشجيع من الرئيس للمصريين وإيمانا منه بقوتهم، حيث قال:"إن المصريين رجاله، ومستعدين أنهم يموتوا لو أى حد فكر يمس مصر"، مشددا: "مش هنوصل أن الست المصرية تركب مركب زى سوريا وغيرها".

الرسالة الرابعة..

الرسالة الرابعة تحدث فيها السيسى عن مخاوفه قائلاً: "أنا مش قلقان من بره ولا ميه زى بره ولكن قلقان من جوه وقلقان من اللى بيتخططلنا وأنا عارفة وقلته قبل كده ويجب التصدى له، وعنوانى هو الإصلاح والبناء وهحافظ على الشعب".

الرسالة الخامسة..

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسىى خلال لقائه اليوم عدة رسائل للشباب، حيث أكد أن الدولة المصرية بدأت تبنى نفسها وتظهر على أسس حديثة بفضل أبنائها خاصة الشباب، الذين يحملون الأمل لقدرتهم على العطاء والصبر وتحقيق الأحلام.

الرسالة السادسة..

أما الرسالة السادسة وجه فيها الرئيس رسالة خاصة لمنتقدى الحكومة قائلاً: "أن الذين يوجهون الانتقاد إلى الحكومة يتناسون أن مصر فى الماضى، لم تكن فى أحسن حالاتها، وإلا لما كانت قد قامت ثورتين، حيث يشير المنتقدون دائمًا إلى ما حققته الدول الصناعية الكبرى المتقدمة من إنجازات، وهذه الدول تكاملت أجهزتها منذ زمن طويل.

الرسالة السابعة..

وحرص الرئيس على مخاطبة الفاسدين بالدولة قائلاً: "إننا لا نريد أن نتخذ إجراءات استثنائية لكى نسرع بمعاقبة الجناة، بل نحن نسعى أيضًا فى طريق آخر وهو مواجهة الفساد عن الإصلاح التدريجى، فحتى الأديان عندما كانت تسعى لإصلاح البشر كانت تتعامل بالتدريج".

الرسالة الثامنة..

الرسالة الثامنة والأخيرة والتى تحدث الرئيس خلالها عن اهتمامه بالتعليم والطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة، مؤكداً على سعيه نحو تطوير التعليم، وأنه من حق المواطن المصرى الحصول على تعليم جيد، وأشار إلى أن عدد الطلاب فى مصر يبلغ 22 مليونًا، وأن الطالب يحتاج إلى ما يتراوح بين 10-15 ألف جنيه لكى يتلقى تعليمًا جيدًا.