السبت، 18 مايو 2024 09:56 ص

الشوبكى يخوض الإعادة فى دائرة الدقى ويراهن على أصوات الشباب.. أحمد عيد مرشح الثورة بإمبابة يرفع شعار العدالة الاجتماعية.. نجل الحريرى يحقق أعلى النتائج بالإسكندرية

وجوه "يناير" فى معركة البرلمان

وجوه "يناير" فى معركة البرلمان وجوه "يناير" فى معركة البرلمان
الجمعة، 23 أكتوبر 2015 02:44 ص
كتبت سماح عبد الحميد
ارتبط اسم كل منهم بثورة يناير وقد أصروا على دعمها حتى النهاية، بالرغم من ما تعرضوا له من اتهامات وانتقادات دائمة، فقط لكونهم من نخبة ثورة يناير كما وصفهم البعض، ثلاثة وجوه من ثورة يناير ما زالت تصارع للوصول إلى البرلمان بخوض جولة الإعادة.

الدكتور عمرو الشوبكى، وهيثم أبو العز الحريرى، وأحمد عيد، قرروا استكمال مشوارهم للنهاية رغم ما يواجهه كل منهم من صعوبات تتعلق بضعف التمويل أو بإطلاق الشائعات ضدهم بمهاجمة 30 يونيو، أو قرب أفكارهم وتوافقها مع تيار الإخوان المسلمين رغم كونهم كانوا من أشد المهاجمين له.

عمرو الشوبكى يخوض صراع الإعادة فى الدقى



الدكتور عمرو الشوبكى مرشح ثورة يناير فى جولة الإعادة بدائرة الدقى، السلاح الرئيسى المستخدم لتشويهه هو اتهامه بأنه مؤيد لفكر الإخوان المسلمين، لدرجة أن أحد التقارير الصحفية وصفت الشوبكى بأنه المرشح الذى حمله الإخوان على الأعناق، وأنه يبدى تعاطفا دائما معهم، فى حين أن الدكتور عمرو الشوبكى كان من أشد المعارضين لحكم الإخوان المسلمين، فضلا عن أنه فاز فى الانتخابات البرلمانية السابقة بعد منافسة قوية بينه وبين الدكتور عمرو دراج مرشح الجماعة فى دائرة إمبابة والدقى والعجوزة.

وبالرغم من ما يتعرض له الشوبكى من حرب شرسة إلا أنه قرر عدم الانسحاب من المعركة الانتخابية، وقال الشوبكى: إنه يراهن فى جولة الإعادة على أصوات الشباب ووعى المواطنين بعدم الانسياق خلف الشائعات التى يتم إطلاقها ضده.

وقال الشوبكى فى بيانه الذى أعلن فيه الاستمرار فى الانتخابات أنه يشكر كل من ذهب وأدلى بصوته له، رغم كل الأكاذيب التى استهدفته، مشيرًا إلى أن الأصوات التى نادت بالانسحاب، لم تكن بسبب حملات التشويه الممنهجة التى تعرض لها فقط، بل بسبب عدم مواجهة ما وصفه بـ"المخالفات الفجة" طوال فترة الانتخابات من قبل المرشحين المنافسين .


وأوضح الشوبكى أنه كانت هناك عمليات شراء أصوات واسعة، فضلًا عن تجاوز سقف الدعاية الانتخابية لأحد المرشحين، بمبلغ وصل إلى أكثر من 4 ملايين جنيه، وفقًا لتقديرات محايدة، وهو ما يتجاوز سقف الدعاية المسموح به قانونا، والمحدد بنصف المليون جنيه.

أحمد عيد مرشح الثورة فى دائرة إمبابة



يعد أحمد عيد المرشح الرئيسى المنتمى لشباب الثورة فى دائرة إمبابة، وقد بدأ نشاطه السياسى من خلال المشاركة فى أنشطة حركة "كفاية"، ثم المشاركة فى تأسيس حزب الجبهة الديمقراطية وشارك مع شباب حزب الجبهة فى ثورة 25 يناير، ثم انضم لحزب الدستور وشارك فى ثورة 30 يونيو.

أختاره رئيس الجمهورية السابق المستشار عدلى منصور ليكون عضوا بلجنة الخمسين لكتابة الدستور.

تبعية أحمد عيد لثورة يناير كانت سببا رئيسيا فى الهجوم عليه، من قبل الإعلامى عبد الرحيم على الذى قال إنه لا توجد خلافات بينه وبين أحمد عيد، وأن مهاجمته له، بوصفه من نخبة مشروع 25 يناير وليس بوصفه مرشحا للبرلمان، فضلا عن قيام عبد الرحيم على بنشر تسريبات لمكالمة تجمع بين أحمد عيد وأحمد ماهر عضو حركة 6 إبريل، وهو ما دفع عيد إلى رفع دعوى قضائية ضد عبد الرحيم على.

وقال أحمد عيد لـ"برلمانى": إنه يتمنى أن يصل إلى البرلمان المقبل كل من لهم القدرة على خدمة البلد وتحمل المسئولية تجاه المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم.

وأشار عيد إلى أن قضيته الرئيسية هى تنفيذ مطالب الثورة، لافتا إلى أن تطبيق العدالة الاجتماعية يجب أن تكون القضية الرئيسية للنواب فى البرلمان، وأنه يتمنى أن يكون تطبيقها هو القضية الرئيسة التى يسعى لها النواب كافة سواء نجح فى الوصول إلى البرلمان أو لم ينجح.

هيثم الحريرى على خطى والده فى "محرم بك"



الشاب الثورى هيثم أبو العز الحريرى الذى اختار أن يكمل مشوار والده النائب البارز الراحل أبو العز الحريرى، وترشح بشكل مستقل فى دائرة محرم بك بمحافظة الإسكندرية، تمكن وسط منافسة وحرب شرسة من الذهاب إلى جولة الإعادة بالدائرة، بعد حصوله على 24 ألف صوت.

هيثم الحريرى قال لـ"برلمانى": إنه يعتبر نفسه هو وأحمد عيد والدكتور عمرو الشوبكى المعبرين عن ثورة يناير، قائلا: إنه "يشبه من شاركوا فى ثورة يناير وفى 30 يونيو ويقترب من أفكارهم ولديه ثقة فى دعم الشعب لهذه الوجوه للوصول إلى البرلمان".

وأضاف الحريرى أن موقفهم جميعا واضح من ثورة يناير وكذلك من الإخوان المسلمين ورفضهم لهم، لافتا إلى أن هناك محاولات مستمرة لتشويه كل من شارك فى ثورة يناير ولكن وصول هذه الشخصيات إلى الإعادة تدل على أن الشعب ما زال لديه إصرار على وصول من يدعم الثورة إلى البرلمان .





print