الجمعة، 10 مايو 2024 02:01 ص

إدارة ترامب تعود لسياسة أوباما الخاصة بالمهاجرين غير الشرعيين.. أردوغان يواجه اقتصاد مضطرب لكنه جزء من هذا الاضطراب.. وزيرة الأسرة الألمانية: من حق الطالبات ارتداء البوركينى فى المدارس

الصحافة العالمية على شاشة "برلمانى"

الصحافة العالمية على شاشة "برلمانى" الصحافة العالمية على شاشة "برلمانى"
الثلاثاء، 26 يونيو 2018 05:00 م
كتبت: إنجى مجدى- ريم عبد الحميد – رباب فتحى - فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، عددا من القضايا أبرزها، مواجهة أردوغان لاقتصاد مضطرب، وجدل بعد تصريحات لوزيرة ألمانية قالت إنه من حق الطالبات ارتداء البوركينى فى المدارس. 

 
- الصحف الأمريكية
 
 
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تراجعت عن سياسة "لا تسامح" مع المهاجرين غير الشرعيين على الحدود الأمريكية الجنوبية، لتعود بذلك إلى سياسة الرئيس السابق باراك أوباما الخاصة بالقبض وإطلاق السراح فيما بعد.
 
 
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، أن مسئول أمن الحدود الأعلى قال إن وكالته توقفت مؤقتا عن تسليم المهاجرين البالغين الذين يعبرون الحدود المكسيكية مع الأطفال، للمحاكمة، الأمر الذى قلل من قول مسئولين آخرين فى إدارة ترامب بأن سياسية "عدم التسامح مطلقا" مع الهجرة غير الشرعية ما زالت قائمة.
 
 
وقال كيفين مكالينان، مفوض الجمارك وحماية الحدود، إن إدارة الهجرة والجمارك لا تملك مساحة كافية للاحتجاز تستوعب الأسر المتزايدة التى تعبر الحدود، سيتم إطلاق سراح العديد من العائلات سريعا، مع وعد بالعودة إلى جلسة محاكمة. لكن الوكالة ستواصل إحالة البالغين للملاحقة القضائية بسبب عبورهم الحدود بصورة غير مشروعة، وأن موظفى الحدود سيفصلون الأطفال عن البالغين إذا كان الطفل فى خطر أو إذا كان للبالغين سجل جنائى.
 
قرار ماكلينان يعنى العودة، على الأقل مؤقتا، إلى أسلوب "القبض والإفراج" الذى استخدم خلال إدارة أوباما. وقد شجب الرئيس ترامب مرارا وتكرارا هذا النهج، قائلا "إنه أدى لموجات من الجريمة والعنف داخل الولايات المتحدة."
 
وفى تقرير بالصحيفة عن نتائج الانتخابات التركية، التى انتهت بفوز الرئيس رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة، قالت إن بفوزه فأن أردوغان يرسخ مكانه بين الحكام الاستبداديين فى العالم، مستوليا على السلطات الواسعة التى طالما أصر عليها بحجة مواجهة التحديات بالداخل والخارج.
 
وتضيف أن أردوغان سيكون عليه معالجة مجموعة من المشكلات الاقتصادية والعدد المتزايد من الغاضبين بالداخل والعلاقات المتدهورة مع حلفاء بلاده الغربيين. غير أن من بين المشكلات العديدة التى يواجهها أردوغان والتى تمثل عقبة أساسية هى سياسته الخارجية التى تتضارب مع احتياجات بلاده الاقتصادية.
 
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن شركات التكنولوجيا الأمريكية بدأت فى محادثات مع مسئولى تنفيذ القانون بشأن كيفية تجنب التدخل من قبل أطراف خبيثة، منها روسيا، على السوشيال ميديا فى انتخابات التجديد النصفى المقررة فى نوفمبر المقبل، وهو ما وصفته الصحيفة بمحاولة للحوار وتبادل المعلومات كانت غائبة عن انتخابات الرئاسة الأمريكية فى عام 2016.
 
 
وأشارت واشنطن بوست إلى أن فيس بوك عقد فى هدوء اجتماعا الشهر الماضى مع ممثلين من الأطراف الكبرى فى صناعة التكنولوجيا مع مسئولين من "الإف بى أى" ووزارة الأمن الداخلى، الذين يتولون مهمة حماية الانتخابات من التدخل الأجنبى، بحسب ما أفاد ثمانية أشخاص مطلعين على الأمر. وحضر هذا الاجتماع جوجل وتويتر وأبل ومايكروسوفت وسناب والشركة الأم لياهو وAOL  أواث التابعة لفيرزون.
 
 
ووصفت الصحيفة هذا الاجتماع، الذى تم فى مقر فيس بوك بكاليفورنيا، بالانقلاب الجديد من قبل صناعة التكنولوجيا لتطوير علاقات أقرب مع مسئولى تنفيذ القانون لمنع الانتهاكات على المنصات الاجتماعية. وكان كبار مسئولى الاستخبارات الأمريكية قد أعلنوا فى فبراير الماضى أن الكرملين يواصل جهوده لتعطيل النظام السياسى الأمريكى واستهداف الانتخابات النصفية. وقال مدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس فى هذا الوقت إن خطة العملاء هى استخدام الدعاية والشخصيات الزائفة والحسابات الآلية لتقويض الانتخابات المقبلة.
 
 
وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن شعبية الرئيس دونالد ترامب تعرضت لضربة شديدة هذا الأسبوع بعد أن كانت قد ارتفعت فى أعقاب قمته التاريخية مع رئيس كوريا الشمالية فى 12 يونيو الجارى.
 
 
وبحسب الاستطلاع الأسبوعى لجالوب على نسبة الموافقة على أداء الرئيس، فأن شعبية ترامب بشكل عام تراجعت أربع نقاط لتصل إلى 41% فيما ارتفعت نسبة عدم الموافقة على أدائه خمس نقاط لتصل إلى 55%.
 
 
وتشير الصحيفة إلى أن برغم أن نسبة 41% تظل أعلى من أدنى نسبة تدنت إليها شعبيته، وهى 39%، إلا أنها أظهرت تراجعا تسبب فيه على الأرجح قرار ترامب المثير للجدل بشأن فصل أطفال المهاجرين عن آبائهم على حدود الولايات المتحدة الجنوبية.
 
وقال كبير المحررين بجالوب جيفرى جونز، إنه فى حين أن المشاعر الأكثر إيجابية إزاء الرئيس التى جاءت من قمته من رئيس كوريا الشمالية قد تلاشت على الأرجح مع الوقت، فإن هذه العملية سارعت فى الجدل حول سياسة الهجرة الخاصة بالإدارة.
 
الصحف البريطانية
وزيرة الأسرة الألمانية: من حق الطالبات ارتداء البوركينى فى المدارس 
 
فرانشيسكا جيفى
فرانشيسكا جيفى
 
قال موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، إن وزيرة الأسرة فى الحكومة الألمانية، فرانزيسكا جيفي، صرحت أنه من حق الفتيات ارتداء البوركينى فى المدارس خلال حصص السباحة.
 
وأوضح الموقع أن مدرسة في غربى ألمانيا كانت اشترت نحو عشرين قطعة من البوركينى ومنحتها لطالباتها المسلمات اللواتى كن فى المعتاد يرفضن حضور حصص تعليم السباحة لكى يتمكنوا من ممارسة الرياضة.
 
وكشفت المدرسة فى وقت لاحق أن المبلغ المالى المستخدم فى شراء هذه القطع كان تبرعا خاصا، لكن تصرف المدرسة أثار جدلا بين أعضاء البرلمان الألمانى من المتشددين. 
 
وانتقدت نائبة رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى الحاكم فى ألمانيا، جوليا كلوكنر، قرار المدرسة قائلة إنه يمثل "تفرقة فى المعاملة بين الفتيات فى المدرسة".
 
لكن وزيرة الأسرة، وهى من حزب الديمقراطيين الاجتماعيين (يسار الوسط)، ردت على الانتقادات مشيرة إلى أن الأهم هو صحة الفتيات النفسية والبدنية قائلة: "هذا يعنى أن كل الفتيات يحصلن على فرصة لتعلم السباحة".
 
  
الصحافة الإيطالية والاسبانية:
 - رئيس "أجيليتى": نستطيع المساهمة فى تطوير خطط تحويل مصر لمركز إقليمى للطاقة
  
 
قال طارق سلطان نائب رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذى لشركة "أجيليتى" فى حوار أجرته معه وكالة "نوفا" الإيطالية، أن الشركة بإمكانها العمل على المساهمة فى تطوير خطط تحويل مصر لمركز إقليمى للطاقة من خلال شراكتها مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.
 
وجاء هذا الحوار على هامش توقيع بروتوكول تعاون مساء أمس الاثنين، مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس لإنشاء مركزا لوجيستيا بمنطقة شرق بورسعيد، وتعتبر الشركة أحد أكبر مزودى الخدمات اللوجيستية فى مصر من خلال إمكاناتها المتخصصة فى تقديم الخدمات اللوجيستية للمشاريع وعمليات الشحن.
 
وقال سلطان، إن الشركة لديها عدة أنشطة من ضمنها البنية التحتية الخاصة بالمنشآت النفطية بما يشمل التخزين والنقل وشحن المشتقات النفطية نيابة عن الشركات العالمية والتوزيع فى أفريقيا، وأعتقد من خلال الشراكة مع قناة السويس بإمكاننا تطوير مثل هذه الخطط التى تهدف لتحويل مصر لمركز إقليمى للطاقة".
 
وأبدى سلطان، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة ورئيسها التنفيذى، استعداد "أجيليتى" للاستثمار فى مشروعات تخزين ونقل النفط والغاز، قائلا "لدينا استعداد للاستثمار فى مثل هذه المشاريع إذا كانت الفرصة موجودة ومدروسة"، ردا على سؤال لنوفا عما إذا كان واردا أن تطور الشركة بنية تحتية لنقل وتخزين النفط والغاز.
 
وبشأن ملامح المركز اللوجيستى المزمع إنشائه فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أوضح رئيس الشركة الكويتية "التركيز سيكون أكبر على تحسين البنية التحتية وبيئة الأعمال الإلكترونية".
 
وعما إذا كانت الشركة تخصص محفظة استثمارية لتوسيع أنشطتها فى مصر، قال سلطان "كشركة رأس مالنا يركض وراء الفرص الواعدة."
 
وبشأن المخطط الاستراتيجى العام لمنطقة "أجيليتى" اللوجيستية، قال سلطان إن "وضع المخطط العام سيستغرق من 6 إلى 9 أشهر من خلال فريق متكامل تابع للشركة"، مضيفا "لدينا فرصة جيدة للتعاون مع قناة السويس."
 
 
 
 
وأوضح نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالى، ماتيو سالفينى، أن تصريحاته فى ليبيا، خلال زيارته لطرابلس أمس الاثنين، كانت تتعلق بإنشاء مراكز حماية دولية للمهاجرين فى "الحدود الخارجية" الجنوبية لليبيا وليس داخل التراب الليبى.
 
وقال سالفينى فى مؤتمر صحفى بمقر وزارة الداخلية فى العاصمة روما، "عندما كنت أتحدث عن مراكز الحماية وتحديد الهوية فى الحدود على ليبيا، كنت أعنى الحدود الخارجية لليبيا".
 
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية وبشأن نتائج زيارته، أشار سالفينى بعد عودته من طرابلس "نادرا ما وجدت تطابقا فى النوايا مثل ما لمسته اليوم مع رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق، فائز السراج، ومع كل السلطات التى التقيتها".
 
وأردف "هناك تشاطر كامل لوجهات النظر بين ليبيا وإيطاليا، بينما لا يمكن قول الشىء نفسه بين ليبيا والاتحاد الأوروبى أو بين ليبيا ودول أوروبية أخرى، التى ألحقت الضرر بليبيا".
 
وكان رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق، أحمد معيتيق قد أعلن "الرفض القاطع" لإقامة معسكرات مهاجرين على التراب الليبى، ونوه، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع سالفينى فى طرابلس، بأن بلاده  "بلد عبور وليست مصدرا لتدفقات المهاجرين"، مناشدا دول الاتحاد الأوروبى بتبنى سياسات مشتركة فيما بينها بشأن معالجة قضية الهجرة.
 
 
الصحافة الإيرانية
 
بازار طهران يعلق نشاطه لأول مرة بعد 40 عاما من الثورة ضد الشاه
 
 
 
 
أبرزت الصحف الإيرانية احتجاجات رجال "البازار" وإضرابهم عن العمل الحدث الأبرز واحتلت الصفحات الأولى للصحف، بسبب انهيار سعر العملة الوطنية، وارتفاع الأسعار، ومن الموضوعات الأخرى أيضا التى استحوذت على الرأى العام الإيرانى هى تعادل المنتخب الإيرانى أمس فى مباراته فى كأس العالم 2018 مع البرتغال وخروجه من المونديال.
 
 
 
وحول تعليق بازار طهران نشاطه بالأمس، نقلت صحيفة "ستاره صبح" على صدر صفحتها تصريح لنقيب أصحاب المحال التجارية في سوق طهران الذى قال أنه "منذ 40 عاما لم يحدث إغلاق تام للمحال بهذا الشكل" وذلك فى إشارة إلى إغلاق تعليق المحال نشاطها إبان الثورة الإيرانية عام 1979 ضد الشاه، واعتبر المسئول أن السبب الرئيسى هو سوء الإدارة.
 
 
 
وحول إضراب البازار ودعوات المحتجين يتنحى فريق روحانى الاقتصادى، ففى حين كتبت صحيفة "آرمان" الاصلاحية على صدر صفحتها عدم استقرار سعر العملة أدى إلى اضطراب البازار، اعتبرت صحيفة "اعتماد" أن هناك حملة ضد حكومة روحانى من قبل التيار المتشدد منذ احتجاجات ديسمبر الماضى، وشائعات تغيير روحانى برئيس جمهورية عسكرى.
 
 
 
وأشارت الصحيفة إلى دعوة الدبلوماسى الإيرانى السابق المعتدل حسين موسويان الذى دعا روحانى للتنحى وإجراء انتخابات مبكرة، واصفة إياها برصاصة الرحمة معتبرة أن مثل هذا الهجمات التى طالت روحانى على مدار السنوات الماضية ستتواصل حتى نهاية ولايته الثانية.
 
 
 
من جانبه دعا النائب المعتدل محمود صادقى فى الصيحفة نفسها الرئيس الإيرانى إلى القيام بتعديلات وزارية فى حكومته، معتبرا أن دعوة إجراء انتخابات مبكرة غير مناسبة فى الأزمة الراهنة.
 
 
 
وعلى صدر صفحتها نقلت صحيفة "جمهورى اسلامى" عن رئيس غرفة التجارة الإيرانية على فاضلى الذى اعتبر وجود يد خفية تحرك احتجاجات البازار التى وصفها بالمرتبة من خارج البازار نفسه.

 


print