قال النائب محمد عبده القيادى الوفدى فى تصريح لــ"برلمانى"، إن انتخابات رئاسة حزب الوفد تمثل عرسا ديمقراطيا للوفديين لافتا إلى أنه يرتبط بالمرشحين الثلاثة لحزب الوفد بروابط وعلاقات قوية فمثلا هو زميل للمستشار بهاء أبو شقة داخل حزب الوفد منذ عام 1977 كما أنه يحترم ويقدر المهندس حسام الخولى ويرى فى الدكتور ياسر حسان، حماس وقوة الشباب.
وأضاف عبده أن الوفد سيبقى هو المحرك الرئيسى للديمقراطية فى مصر فنحن على أعتاب انتخابات جديدة علينا أن نتذكر حينما سألنا فؤاد باشا سراج الدين عن الشخص الذى سيخلفه أثناء زيارة تاريخية للغربية فى التسعينات قال: "الوفد لا يموت.. الوفد سيبقى كبيرا بكل أعضائه".
وأوضح عبده، أنه يجد حرجا فى الحديث عن المرشح الذى سيؤيده لكنه سيؤيد من هو سيعمل فى صالح حزب الوفد.
ومن جانبه أعلن محمد محروس، رئيس لجنة مركز الجيزة، تأييده للمستشار بهاء أبو شقة رئيسا لحزب الوفد مؤكدا أن اللجنة أعضاء ورئيسا ستقف إلى جوار المستشار بهاء فى الانتخابات التى تجرى نهاية الشهر الجارى.
وعلم "برلمانى" أن شيوخ الوفد وهم مصطفى الطويل وأحمد عودة وأحمد عز العرب سيصدرون بيانا خلال أيام يعلنون فيه تأييدهم ودعمهم للمستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد.
فيما أعلن اللواء محمد إبراهيم عضو الهيئة العليا عن دعمه للدكتور ياسر حسان رئيسا لحزب الوفد .
وقال ابراهيم فى وقت يمر به بيت الأمة بمنافسه انتخابية بين رفقاء العمل الحزبى، تتجلى فيها أروع صور الديمقراطية فى أعرق الاحزاب المصرية ، ينبع من أعماق الضمير الوفدى صوت يعبر عن شباب ومستقبل الوفد ، صوت يدرك أن العطاء والكفاءة هما المعيار لرئاسة الوفد ، صوت تجمعت حوله أصوات الشباب الواعد المثقف القادر على العبور بالوفد لقرن جديد ، عبور لبداية جديدة ، يكون الانتماء والعلم هما الأساس الذى يحتاجه الوفد ، إننى فى تلك اللحظة أعلن لكم جميعاً دعمى وتأييدى الكامل للدكتور ياسر حسان لمنصب رئيس حزب الوفد ، وكلى ثقة أنه الوحيد القادر على أن يجعل الوفد كما يجب أن يكون ، حزباً للوطنية المصرية ، حزبا يتطلع إلى الحكم ويسعى إليه.
وتابع سنحظى بحزب للمصريين بكل طوائفهم، وأناشد الجميع من شباب وفتيات وقيادات حزب الوفد، أن تبصر أعينهم المستقبل الذى نتمناه لحزبنا العريق ممثلاُ فى الدكتور ياسر حسان.
فى سياق متصل أعلن المهندس سمير النجار القيادى بحزب الوفد تأييده للمستشار بهاء أبو شقة كرئيس لحزب الوفد.
فيما قال النائب محمد فؤاد ، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد إن كل المرشحين لرئاسة الحزب لديهم مميزات ومؤهلات ما يجعل المفاضلة بينهم أمرا شاقا يضع الوفديين فى حيرة من أمرهم إذ إنهم من أبناء أعرق الأحزاب السياسية وهو حزب قادر على إفراز أمهر القيادات فى العمل السياسى.
وأضاف "فؤاد": الاختيار سيكون بعيدا عن أى توجهات أو تأثيرات شخصية، ولكنه يتم بناء على البرامج المقدمة من قبل المرشحين ، وهذا ما بنى عليه اختياره للمرشح الأفضل من بين المرشحين ، فوجود اسم مثل المستشار بهاء أبو شقة السكرتير العام للحزب ورئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب لا يجعل مسألة الاختيار سهلة باعتباره أفضل قانونى فى الشرق الأوسط.
وأوضح عضو مجلس النواب عن الوفد: أن العلاقة التى تربطه بالدكتور ياسر حسان مساعد رئيس حزب الوفد وكفاءته المشهود له بها من الجميع، وصغر سنّه وطموحه ورغبته فى التطوير، كلها أمور يتطلبها الوضع الحالى، الذى يضع مزيدا من الضغوط على كاهل الوفديين فى اختيار الرئيس الجديد للحزب متابعا: "طالعت برنامج حسام الخولى، الذى يتضمن الانطلاق بالحزب للمستقبل تنظيميا وسياسيا بمشاركة كل أبنائه عبر تطوير المؤسسة الصحفية وتطوير كل المقرات بجانب الاهتمام بالشباب".
ولفت النائب محمد فؤاد إلى أنه يكن للمرشحين لرئاسة الحزب كل التقدير والاحترام والاختيار بين المرشحين أمر صعب ولكن فى النهاية لا بد من حسم القرار باختيار شخص واحد على درجة كبيرة من المسؤولية لرئاسة أقدم حزب ليبرالى مصرى مختتما: بإعلان تأييد المهندس حسام الخولى فى ضوء رؤيته لأن برنامجه هو الأوقع والأنسب لصالح حزب الوفد وأعضائه فى الفترة المقبلة.
كان الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد دعا لإجراء انتخابات رئاسة حزب الوفد يوم 30 مارس المقبل.
