الثلاثاء، 21 مايو 2024 03:48 ص

تشكيل لجنة برئاسة "عبد العال" لإعادة دمج الشباب فى المجتمع.. والمصريون أذكى من بوستات حمدين صباحى.. وأتمنى عودة الداعين للمقاطعة لرشدهم

أشرف رشاد: الرئيس ليس مسئولا عن صنع منافس

أشرف رشاد: الرئيس ليس مسئولا عن صنع منافس
الخميس، 08 مارس 2018 06:00 م
حوار – أمين صالح
مقاطعة انتخابات الرئاسة خيانة عظمى.. والداعون للمقاطعة ليست لديهم أى قواعد شعبية

 

مستقبل وطن وضع خطة لاستهداف 11 مليون مواطن للمشاركة فى الانتخابات

 

السيسى مرشح الضرورة.. وتحول من فكرة الرئيس إلى الزعيم

 

مصر تمر بأفضل حالة من حالات حقوق الإنسان عبر عقود طويلة.. ولا يوجد حالة اختفاء قسرى واحدة فى مصر

 

"الإتكالية" فى انتخابات الرئاسة كارثة كبرى.. وأدعو الجميع للمشاركة بفاعلية

 

استراحات أمام اللجان الكبيرة لكبار السن وذوى الإعاقة فى انتخابات الرئاسة

 

أكد المهندس أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، أن مقاطعة الانتخابات الرئاسية فى وقت الأزمات وهجوم الإعلام الغربى على مصر يأتى بمثابة خيانة عظمى، لافتا إلى أن كل من طالب بمقاطعة الانتخابات ليس له أرضية أو شعبية فى الشارع.

 

وأوضح رشاد فى حوار خاص لـ"برلمانى" أن حزب مستقبل وطن يستهدف بمفرده حشد 11 مليون مواطن للمشاركة فى الانتخابات الرئاسة، كما أنه سينظم 450 مؤتمرا لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مختلف المحافظات والمدن بالجمهورية.

 

 

- لماذا قرر حزب مستقبل وطن دعم الرئيس السيسى فى انتخابات الرئاسة؟

 

هذا الرجل هو خيار الضرورة، فالرئيس السيسى لم يتطلع إلى هذا المنصب ولكن المصريين جميعهم هتفوا حتى يخوض انتخابات الرئاسة بعد ثورة 30 يونيو، وما تشهده مصر من بنية تحتية على هذا المستوى يحتم علينا دعم الرئيس وهناك ثورة بناء جديدة فى مصر، والأمر الآخر هو شبكة الطرق، حيث أن الآن لدينا أقوى شبكة طرق شهدتها مصر من قرون، وكذلك التحول نحو الاكتفاء الذاتى من السلع والخدمات.

 

 

ماذا عن حقوق الانسان والتعددية السياسية فى عهد الرئيس السيسى؟

 

 

حقوق الإنسان فى هذه الفترة من أفضل الفترات التى تمر بها مصر عبر عقود طويلة فكلنا يعلم أن الإفراجات عن المسجونين بالجملة، وخاصة الشباب حرصا على مستقبلهم فكل عيد تخرج دفعة، كما أن البرلمان شكل لجنة برئاسة على عبد العال لإعادة تأهيل الشباب ودمجهم فى المجتمع وأهم حق من حقوق الإنسان هو حق الأمن، وحق الإنسان فى المأكل والملبس وكذلك تقوية الجيش المصرى وتحديث قدرات الشرطة.

 

ماذا عما يثار كل فترة حول الاختفاء القسرى ووجود تعذيب فى السجون المصرية؟

 

 

لا يوجد شيء اسمه تعذيب وهذه الكلمة تتكرر فى عصر كل نظام منذ عهد مبارك وغيره من الحكام، وللأسف كل فترة يثار حول شاب موضوع الاختفاء القسرى ونفاجأ أنه منضم للجماعات الإرهابية وهذا الأمر يتكرر كل فترة وهناك قضاء عادل فى مصر وليس من مصلحة أى شخص أن يعتقل شاب وهو ما يؤكد عليه الرئيس السيسى ونحن فى حزب مستقبل وطن واجهتنا مثل هذه المطالب أيضا.

 

 

كيف ترى شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الوقت الحالى؟

 

أعتقد أن شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسى زادت فى الفترة الأخيرة، خاصة بعدما أدرك المصريون أهمية الإصلاحات الاقتصادية.

 

 

من وجهة نظرك هل ترى أن المصريين سيشاركون بفاعلية فى الانتخابات الرئاسية؟

 

المشاركة بفاعلية هيحتاج مننا كحزب مجهودا كبيرا، لأن المصريين يعتمدون حاليا على ما يسمى"الاتكالية" بأن الانتخابات الرئاسية محسومة والرئيس السيسى فائز والفكرة ليست هنا لدعم شخص فنحن يجب أن ندعم الوطن ودعم الوطن من خلال مشاركة إيحابية وفعالة.

 

 

ما هى خطة مستقبل وطن للحشد فى الانتخابات الرئاسية؟

 

بنشتغل على 3 محاور الأول هو المؤتمرات حيث تم عقد أكثر من 70 مؤتمرا منذ بداية فترة الدعاية ومع انتهاء الفترة سنكون انتهينا من 450 مؤتمرا فى مختلف محافظات الجمهورية، فالمؤتمرات تصنع حراكا سياسيا، وخلال أيام سنبدأ فى فعالية تحت عنوان أعرف مرشحك سنتجول بها فى المحافظات المختلفة وسنكون الإعلام البديل فى الشارع لنعرف الناس من خلال الفيديو وكل الأدوات الحديثة لتعريف كل المواطنين بإنجازات الرئيس، أما المحور الثالث فيتمثل فى الحشد، حيث تنظيم وصول المواطنين للجان وغير ذلك وسنحاول توفير الخدمات البسيطة مثل الكارت الانتخابى واستراحات أمام اللجان الكبيرة لكبار السن وذوى الاعاقة خلال الانتخابات.

 

كيف تفسر الهجمة الشرسة من الإعلام الغربى على الانتخابات الرئاسية فى مصر؟

 

هذا الأمر سيظل موجودا فى كل العهود منذ الملك فاروق فالقضية أنهم يريدون مصر مثل الغرب رغم أن مصر لها طبيعتها الخاصة فى الوقت نفسه على سبيل المثال الجيوش فى الخارج هى جيوش مرتزقة أمام فى مصر فالجيش وطنى وهناك علاقة محبة بين الجيش والشعب، والرئيس السيسى تحول من فكرة رئيس إلى زعيم شعبى، والأحزاب السياسية اتفقت فى مصر على الرئيس السيسى، وهنا يجب أن نستعيد جملة بوتين أن الرئيس ليس مسئولا أن يصنع منافس، كما أن الانتخابات جاءت فى ظروف استثنائية فهى فى منتصف خطة اصلاح اقتصادى ومشروعات كبيرة يجب أن تتم للنهاية.

 

 

كيف ترى مبادرة خالد صلاح لدعم الحياة الحزبية فى مصر؟

 

 

يجب أن تخرج هذه المبادرة من قلب الأحزاب السياسية بشكل يناسب الأحزاب فى مصر فالقضية ليست دمج أحزاب ولكن الفكرة تكمن فى كيفية صناعة حزبين أو ثلاثة أقوياء والقضية أن يكون هناك فروق واضحة وأن يكون قوى واضحة لكل حزب وهذا يأتى من خلال أن تعيد الأحزاب صياغة برامجها بوضوح خلال الفترة المقبلة.

 

هل ترى أن حزب مستقبل وطن أصبحا قطبا فاعلا فى الحياة السياسية المصرية؟

 

 

أتمنى ذلك ولكن نتمنى أيضا أن نكون موجودين فى كل مركز وقرية والحزب كان وسيظل مدرسة للكوادر السياسية فى مصر ولكن لا يزال لدينا الكثير لنفعله خلال الفترة المقبلة.

 

 

هل هناك حملات لمستقبل وطن للدعاية للانتخابات الرئاسية فى الخارج؟

 

 

بدأنا من خلال حملة علشان تبنيها جولة فى الخارج، حيث تم تكليف النائب محمود حسين الذى قام بأكثر من 13 جولة بالخارج كذلك هناك حملات أخرى للحشد للتصويت فى الخارج ولدينا ممثلون موجودون فى كل دولة فى العالم.

 

 

كم تقدر الميزانية التى رصدها حزب مستقبل وطن للدعاية فى انتخابات الرئاسة؟

 

 

فى مستقبل وطن كل محافظة تتكلف بمفردها بالدعاية التى تتم فيها وهنا لدينا فى الحملة دعاية مركزية من خلال تيشرتات وبريشور أما ميزانية الانتقال والفعاليات تتكلفها كل محافظة.

 

 

كم يستهدف حزب مستقبل وطن بمفرده من المواطنين للحشد فى الانتخابات الرئاسة؟

 

مستقبل وطن يستهدف بمفرده حشد 11 مليون مواطن فى انتخابات الرئاسة.

 

كيف ترى دعوات المقاطعة لانتخابات الرئاسة؟

 

كل من يدعو للمقاطعة ليس له أرضية فى الشارع وهناك نوعان من المشاركة أحدهما إيجابية أو سلبية وكنت أتمنى بدلا من أن يقاطعوا أن يرشحوا من بينهم شخصا أو يلتفوا حول شخص آخر، وحقيقة الأمر أن المشاركة السلبية أو المقاطعة فى بعض الظروف تتحول إلى خيانة عظمى وهذا الأمر ينطبق على الانتخابات الرئاسية الحالية ففى أوقات الأزمات كما تتعرض له مصر من هجمات من الخارج علينا أن نشارك وبقوة وأدعو الجميع أن يعود لرشده ويشارك وبكل قوة فى انتخابات الرئاسة.

 

كيف ترى مطالبة البعض للمرشح المنافس موسى مصطفى أن ينسحب من انتخابات الرئاسة؟

 

ما هى إلا دعوات من أجل هدم الوطن.

 

 

كيف ترى بوستات حمدين صباحى ومعصوم مرزوق وخالد على على فيسبوك والتى تطالب المصريين بعدم المشاركة فى انتخابات الرئاسة؟

 

 

الشعب المصرى أكثر وعيا وأكثر ذكاءا من ذلك، أعتقد أن خالد على لم يترشح لأن التوكيلات لم تكتمل اليه ولا أجد مبررا لانسحابه سوى ذلك، وهذا هو سبب انسحابه وليس أى شيء آخر.

 

كيف ترى تهكم فضائيات الإخوان فى الخارج على انتخابات الرئاسة؟

 

 

هم يلقون آخر أوراقهم لأنهم راهنوا على أكثر من فخ أو مؤامرة ولكنهم فشلوا فى كل هذه الأمور، وفشلوا فى إحداث فتنة فى مصر، فبعد أن تنتهى انتخابات الرئاسة ستكون مصر قد وصلت إلى قمة الهرم من الاستقرار السياسى.

 

 

برأيك هل انتهت جماعة الإخوان فى مصر؟

 

 

بالطبع لم يعد هناك أى ثقل سياسى أو غيره للإخوان فى مصر، والسيسى قاد الوطن للأمان حاليا.

 

 

وجه رسالة لمن قرر مقاطعة الانتخابات؟

 

أتمنى أن يعود لرشده فمصر ليست السيسى أو مستقبل وطن.. مصر تشمل الجميع وأتمنى من الجميع أن يشارك وبفاعلية فى الانتخابات الرئاسية، وأعتقد أنه أيضا من يؤيد السيسى ويرى عدم جدوى من النزول يمثل كارثة أخرى فالكل عليه أن يذهب للصناديق فالصندوق حاليا يمثل كرامة المصريين وانتخابات الرئاسة ستكون بمثابة عيد لكل المصريين والذهاب إلى صناديق الانتخابات هو نوع من الايجابية أمام وطنك وأمام الله.

 

 


print