السبت، 18 مايو 2024 10:03 ص

مصادر:مارجريت عازر وآمنة نصير وسوزى ناشد مرشحات"دعم الدولة" لوكيلى البرلمان..كتلة نواب الصعيد تتحفظ على ترشح آمنة..وفرص مارجريت وسوزى الأوفر حظا..والنائبات يؤكدن الخبر بالتصريحات

3 سيدات ينافسن على مقعد الوكيل

3 سيدات ينافسن على مقعد الوكيل ثلاث سيدات ينافسن على مقعد الوكيل
الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 12:55 م
كتبت إيمان الوراقى وهدى أبو بكر
يبدو أن الصراع على منصب وكيلا مجلس النواب سيكون ساخنا للغاية، بل تطور الأمر بينهم لمشادات وخناقات، ففى الوقت الذى لم يتوصل فيه نواب الصعيد أو يتفقوا على اسم لدعمه للترشح على أحد المقعدين، كشفت مصادر لـ"برلمانى"، عن أن ائتلاف "دعم الدولة المصرية" يطرح أسماء ثلاث سيدات للترشح على منصب وكيل المجلس، إلا أن الأمر لم يُعلَن بشكل رسمى من جانب الائتلاف.

آمنة ومارجريت وسوزى..مرشحات ائتلاف دعم الدولة لوكالة المجلس


والنائبات المرشحات من "دعم الدولة المصرية" لوكالة البرلمان هن، آمنة نصير عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر بقطاع الصعيد، وسوزى ناشد عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر بالإسكندرية، ومارجريت عازر عضو مجلس النواب عن نفس القائمة بقطاع القاهرة.

وكشفت المصادر عن أن كتلة نواب الصعيد تحفظت على ترشح النائبة آمنة نصير، وذلك لأنها محسوبة ضمن نواب الصعيد، فى حين أن هذه الكتلة نفسها تسعى إلى ترشح نائب منتمى إلى الصعيد على المقعد الآخر لوكالة البرلمان.
وتابعت المصادر: إن فرص مارجريت عازر وسوزى ناشد، هى الأقرب للترشح، بل وتزداد فرص مارجريت تحديدا، حيث اتفق على ترشيحها نواب كتلة الصعيد، علاوة على أن الاتجاه يسير نحو اختيار وكيلة للمجلس من محافظة القاهرة، وهو ما ينطبق على مارجريت عازر، حيث إن النائبة سوزى ناشد تنتمى إلى محافظة الإسكندرية.

مارجريت عازر: طلبت من الائتلاف دعمى للترشح على منصب وكيل المجلس


من جانبها قالت مارجريت عازر، النائبة عن قائمة "فى حب مصر" عن قطاع القاهرة لـ"برلمانى، إنها طلبت من ائتلاف "دعم الدولة المصرية" دعمها للترشح على منصب وكيل المجلس، مضيفة أن عرضها تولى منصب وكالة مجلس النواب على ائتلاف "دعم الدولة المصرية" لقى اهتماما كبيرا وترحابا من أعضائه، مؤكدة على امتلاكها صفات وخبرات تؤهلها للمنصب.

وأضافت مارجريت عازر: "أنا أصلح لهذا المنصب، ومن حق كل من يرى نفسه مؤهلا لذلك التقدم الترشح، وأنا أمتلك خبرة إدارية وقانونية جيدة، فسبق وأن كنت عضوا بالبرلمان وعضوا بالبرلمان الإفريقى وطوال عمرى بشتغل أمين عام حزب".
وأشارت مارجريت عازر إلى أن كل النواب أكفاء يستطيعون منافستها، مشيدة باستجابة كثير منهم لتولى وكالة البرلمان امرأة ولهم فى آمال عثمان عبرة.

سوزى ناشد: طرح اسمى للترشح على منصب الوكيل شرف ولم يتصل بى أحد حتى الآن


بينما قالت سوزى ناشد النائبة عن قائمة فى حب مصر بالإسكندرية، إذا كان الائتلاف يطرح اسمها بالفعل للترشح على منصب الوكالة فهذه ثقة تعتز بها للغاية، مضيفة: هذه ثقة كبيرة أعتز بها وأشكرهم على ترشيحى أو طرح اسمى لوكالة البرلمان، إذا كان بالفعل قد تم طرح اسمى، ولم أستبعد أن يكون الأمر للشو الإعلامى.

وحول ما إذا كانت تفكر فى الترشح على منصب الوكيل بصرف النظر عن دعم الائتلاف، قالت: منصب وكيل البرلمان شرف لأى نائب، لكن من أجل الترشح له لابد أن أحصل على الدعم اللازم، سواء إذا كان الدعم من الائتلاف أو من المرأة أو من مجموعة من النواب، وأضافت: أنا حتى الآن لم أتواصل مع أحد من أجل هذا الأمر.

آمنة نصير: النواب رشحونى لوكالة البرلمان وسأقدم نموذجا تفتخر به المرأة المصرية إذا ما تحقق ذلك


قالت آمنة نصير عضو البرلمان عن قائمة "فى حب مصر" قطاع الصعيد، إن نواب ائتلاف "الدولة المصرية " رشحوها لوكالة البرلمان دون علمها، مؤكدة أنها حال تحقق ذلك ستقدم نموذجا تفخر به المرأة المصرية.

وأضافت أستاذ العقيدة والفلسفة: "كثير من الزملاء الأفاضل رشحوا اسمى، وأشكرهم على ذلك"، مشيرة إلى أنها تتمنى إكمال رسالتها العلمية التى أدّتها بجامعات مصر وأوروبا، وأن وكالة البرلمان ستمكنها من إصلاح ملفات كثيرة على رأسها ملف التعليم.

آمال وزينب وعبد العزيز وداود وثابت أشهر وكلاء البرلمان


وتعتبر أبرز الوجوه التى شغلت منصب وكيل مجلس النواب قبل ذلك، الدكتورة آمال عثمان، وهى أشهر وأبرز من تولى المنصب، بل هى صاحبة الفترة الأطول فى هذا المنصب المهم تحت قبة البرلمان.

وأيضًا البرلمانى السابق عبد العزيز مصطفى، وهو أحد أبرز من تولوا منصب وكيل المجلس، وشغل هذا المنصب فى آخر برلمان فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، برلمان 2010، الذى سقط عقب ثورة 25 يناير 2011، وكانت الدكتورة زينب رضوان تشغل الكرسى الثانى لمنصب الوكيل بالبرلمان نفسه.

أما فى أول برلمان عقب ثورة 25 يناير، وهو برلمان عام 2012، فقد شغل موقعى وكيلى المجلس كل من: محمد عبد العليم داود عن حزب الوفد، وأشرف ثابت عن حزب النور السلفى.


print