الأربعاء، 15 مايو 2024 08:02 ص

نواب: الإرهابيون يقتلون الأبرياء على أبواب المساجد وشعائر الصلاة تشعل جنون أنصار الإخوان فى سيناء.. ومصطفى بكرى يطالب بالمحاكمات العسكرية وإعلان الأحكام العرفية

إدانات برلمانية لحادث تفجير مسجد الروضة بالعريش

إدانات برلمانية لحادث تفجير مسجد الروضة بالعريش إدانات برلمانية لحادث تفجير مسجد الروضة بالعريش
الجمعة، 24 نوفمبر 2017 05:00 م
كتب محمد صبحى - محمد أبو عوض

لا يزال الإرهاب الأسود، الذى يمارسه أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، والجماعات التابعة لها، يحاول الظهور بوجهه الخبيث من أجل ضرب الاستقرار فى الوطن وإثارة حالة من الفوضى، التى لم ينجحوا فى تحقيقها.

 

أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، لم يرتجف قلوبهم اليوم من شعائر صلاة الجمعة، ودأبوا على استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة بقرية الروضة بالعريش شمال سيناء، وهو ما دفع نواب البرلمان للتأكيد انصار داعش والإخوان يحاولون قتل بيئة التسامح فى مصر.

 

النائب محمود محيى: استهداف مسجد الروضة بسيناء غرضه استهداف الصوفيين

قال النائب محمود محيى عضو مجلس النواب إن استهداف المصليين فى مسجد الروضة من أن العناصر التكفيرية المتطرفة نظرا لأنه يتردد عليه الصوفيون، موضحا أنه من المعروف عن قرية الروضة التسامح وأنها تنتمى إلى أحد القبائل العربية "السواركة" ومعروف أن هذه القبيلة تعيش فى سلام وأمان موضحا أن استهداف المسجد والمصليين هو استهداف للفكر الصوفى وبيئة التسامح المتعارف بها.

 

وأضاف محمود محيى فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن التصدى لمثل تلك الممارسات الإجرامية تصدى لمجمل العمليات الإرهابية التى تتم فى المنطقة واستئصال للإرهاب كليا من منطقة شمال سيناء من خلال تكثيف الجهود الأمنية وتنفيذ عمليات نوعية ضد البؤر الإرهابية بسيناء، متابعا: "أرفض فكرة تهجير أبناء سيناء لمحاربة الإرهاب ومن المفترض أن يستمروا فى أماكنهم مع العمل على بناء الثقة بين السكان وعناصر الأمن مع الاستمرار فى المواجهة".

 

النائب إيهاب غطاطى يطالب بتطهير سيناء من الإرهاب دون النظر لأى اعتبارات

استنكر النائب إيهاب غطاطى، عضو مجلس النواب عن دائرة الهرم الحادث الإرهابى الغشيم، الذى استهدف المصلين أثناء الخروج من أحد المساجد فى محافظة شمال سيناء، مؤكدا أن القتلة لا دين لهم، حيث إن الإجرام تطور بشكل كبير ويحتاج إلى وقفة جادة من جانب جميع مؤسسات الدولة والشعب المصرى للقضاء على الإرهاب.

 

وأضاف غطاطى فى تصريح لـ"برلمانى" أنه حان الوقت لاتخاذ إجراءات استثنائية وحاسمه للقضاء على هؤلاء القتلة حتى لو أغضبت تلك الإجراءات البعض لأنه عندما يفجر مسجد فى بلد الأمن والأمان فلابد من تطهير سيناء من الإرهاب وليغضب من يغضب.

 

وتابع عضو مجلس النواب أنه لابد من العمل على تطهير سيناء دون النظر لأى اعتبارات أخرى ولا أى منظمات حقوقية، متسائلا: "أين حقوق أسر الشهداء من تلك العمليات الإرهابية".

 

 

وكيل "مشروعات البرلمان": هذه العمليات يقوم بها عناصر مأجورة ليس لها علاقة بالإسلام

أدانت النائبة سعاد المصرى، وكيل لجنة المشروعات الصغير بالبرلمان، الحادث الإرهابى الذى وقع اليوم بشمال سيناء، وذلك بعد قيام عدد من الإرهابيين باقتحام مسجد الروضة الكائن فى قرية الروضة غرب العريش وفجروا عبوة ناسفة بمحيط المسجد أثناء أداء صلاة الجمعة اليوم، وتسبب الانفجار فى استشهاد 235 شخصا وإصابة 109.

 

وأكدت وكيل لجنة المشروعات بالبرلمان، أن الإرهاب يطل بوجهه القبيح ويقتل الأبرياء من المصلين، أثناء أداء الصلاة وهذا ما يؤكد أن هذه العمليات يقوم بها عناصر مأجورة، تقوم بعض الجهات بتمويلها، وتدريبها وليس لهم علاقة بالإسلام تمام وإنما هم مأجورين لتشويه صورة الإسلام والمسلمين وضرب الاستقرار فى مصر والدول الإسلامية.

 

ونعت وكيلة لجنة مشروعات البرلمان، شهداء مصر الأبرياء الذين استشهدوا اليوم على يد تلك المجموعه الإرهابية الحقيرة، التى تستهدف الآمنين العزل أثناء تأدية فريضه الله، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.

 

 

مصطفى بكرى: يطالب بتفعيل المحاكمات العسكرية للإرهابية وإعلان الأحكام العرفية

 

قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن حادث مسجد الروضة يمثل نقلة نوعية فى عمل الجامعات الإرهابية باستهداف المواطنين الأبرياء من خلال اختيار هذا المسجد الذى يصلى فيه عدد كبير من أبناء قرية الروضة التى تبعد 40 كيلو متر عن مدينة العريش.

 

وأضاف بكرى فى تصريح لـ"برلمانى" أن الذين صلوا اليوم حوالى 1000 مواطن دخلوا عليهم بالأسلحة الآلية وبدأوا يطلقون الرصاص ومن كانوا فى أول المسجد وتسبب ذلك فى استشهاد الكثيرين بفعل التدافع والقتل العشوائى ثم جاء الإرهابيون بـ 4 سيارات دفع رباعى وضمنوا أنهم فى هذا الوقت أنه ستكون عين الأمن غائبة عنهم، وعلى هذا الأساس تركوا مجموعة تراقب الشوارع من الخلف واستهدفوا بالأساس المواطنين الأبرياء المنتمين إلى قبيلة السواركة المعروفة بمواقفها ضد الإرهاب ثم تمكنوا من الهرب.

 

وتابع بكرى تصريحه بالقول: "أننا فى حاجة إلى إجراءات فاعلة وليس عاطفية اذ أن المحاكمات العسكرية يجب أن تكون الأساس ويجب أن تعلن الأحكام العرفية فى مواجهة كل مرتكبى الحوادث الإرهابية حتى نستطيع أن نحاصرهم ونواجههم".

 

واستطرد عضو مجلس النواب: "يؤسفنى القول أنه حتى الآن لم تخرج تعديلات قانون الإجراءات الجنائية رغم الضجيج بالإضافة إلى أن غالبية القضايا تحال للمحاكم المدنية وليس العسكرية"، متابعا: "الشارع المصرى يغلى فيجب إعدام القتلة قبل أن يعدمهم الناس فى الشوارع".

 

 

من جانبه استنكر النائب إيهاب الطماوى، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، الحادث الإرهابى الآثم الذى استهدف جموع المصلين بمسجد بئر العبد.

 

وقال إيهاب الطماوى فى تصريحات له، إن قوى الشر أصابها الإحباط واليأس بسبب الضربات الأمنية الناجحة المتتالية، التى أثمرت عن خسائر فادحة لتنظيمات إرهابية مدعومة من دول تؤوى وتدعم وتروج الأفكار المتطرفة التى تستخدم الإرهاب لهدم الدول لتفقدها أمنها وسلامها.

 

 

وأضاف الطماوى، أن مواجهة قوى الشر الآن مع الشعب المصرى بكل أطيافه وفئاته ولاسيما بان جموع المصريين يدعمون القوات المسلحة الباسلة وأبطال الشرطة المصرية فى تلك الحرب الشرسة، التى حتما سينتصر فيها المصريون وستسقط قوى الشر.


print