الثلاثاء، 30 أبريل 2024 04:31 ص

بالفيديو.. نائب مدير الـCIA السابق: الدوحة تحتضن الإرهابيين وتحلم بلعب دور الكبار بالمنطقة.. بلد الإرهاب تعرقل جهود مكافحة التطرف وتحرض على فرض سيناريو الخراب فى الشرق الأوسط

"إمارة الإرهاب" تغرق فى بحر الأوهام

"إمارة الإرهاب" تغرق فى بحر الأوهام إمارة الإرهاب تغرق فى بحر الأوهام
الأحد، 30 يوليو 2017 07:00 م
سارة كيره

فى ظل التحديات التى تواجهها منطقة الشرق الأوسط من صراعات سياسية وأخرى مسلحة تؤدى إلى التشرذم بين الشعب الواحد وتهدر الثروات البشرية والموارد وتضيع الآمال، عملت الدول الأربع مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين على تأكيد روح التضامن والتعاون فيما بينهم لدعم الأمن القومى العربى ومستقبل الأمم بداية بمكافحة الإرهاب.

 

 

وبرؤية حكيمة يتصدون للضرر الواقع على المصالح العظمى للدول العربية من نشر لخطاب الكراهية والتدخل فى شئون دول المنطقة وخرق القانون الدولى والتحريض على الإرهاب، الذى يمثل التحدى الأكبر لدول المنطقة اليوم.

 

فكانوا أول من دفعوا العالم لمواجهة الإرهاب وردعه بداية بمن يمول ويساند ويحرض ويخرق الاتفاقيات الدولية التى عليها تبنى قواعد القانون الدولى وبنوده.

 

الدوحة جنة الإرهابيين وملاذهم

وفى هذا الصدد، نشر موقع The Qatar Insider حديث مايكل موريل، نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الـCIA السابق، ويوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة فى واشنطن، فى البرنامج التلفزيونى الأمريكى "تشارلى روز" عن كيفية دعم قطر للجماعات الإرهابية والمتطرفة.

 

وقال موريل، إن قطر دولة صغيرة بتعداد سكانى صغير وثروة كبيرة يريدون أن يلعبوا دوراً أكبر من دورهم، وتقربوا من الجماعات الإرهابية حتى يتمكنوا من لعب هذا الدور، مضيفاً: "قطر دعمت الإرهاب بطرق عدة وعلى رأسها الدول التى تعتبرها الولايات المتحدة منظمات إرهابية وتضعها على قوائم الإرهاب فى العالم؛ فكل من حركة طالبان وحماس لديهم مكاتب فى الدوحة"، واستطرد موريل قائلاً: إن قطر لطالما دعمت الجماعات الإرهابية بالمال والأسلحة، بما فى ذلك جبهة النصرة فى سوريا، وهو لا سيما "دعم واضح للجماعات الإرهابية والمتطرفة".

 

مايكل موريلمايكل موريل

 

قضى الخبير الاستخباراتى مايكل موريل سنوات عديدة فى دراسة وتحليل الجماعات الإرهابية ونمطها، وها هو يعلن بشكل قاطع أن قطر تقدم "دعماً واضحاً ومعلن للجماعات الإرهابية".

 

وعلق السفير عتيبة، سفير الإمارات العربية المتحدة لدى واشنطن، عن التحديات التى تواجهها المنطقة ورؤية الدول الأربع لها، قائلاً: إن نموذج الدول العربية التى تريدها الدول الأربع مختلف تماما عما تريده قطر، فالإمارات والسعودية ومصر والبحرين يسعون لإقامة نموذج دول مستقرة مزدهرة ذات حكومات قوية وفرص أقوى للتمكين، مضيفاً: "ما رأيناه من ممارسات قطرية فى المنطقة خلال الـ15 سنة الماضية من دعم لجماعة الإخوان المسلمين وحماس وطالبان والميليشيات الإسلامية فى سوريا وليبيا فى السنوات القليلة الماضية، هو مرآة للمستقبل الذى تخطط له قطر لمستقبل الشرق الأوسط".

 

يوسف العتيبةيوسف العتيبة

 

الجزيرة أداة قطر لنشر الذعر والخوف

أما عن دور الجزيرة فى مساندة الإرهاب والتحريض، ضرب موريل المثال التشبيهى على أمريكا، وتساءل: "ماذا لو دعمت كندا جماعات ترهب وتنشر الذعر فى أمريكا؟ هل ستكون أمريكا فرحة بذلك؟، فهذا هو ما يجرى الآن فى الشرق الأوسط".

 

وفى هذا الصدد، علق سيادة السفير عتيبة قائلاً: إن ما تقوم به قطر من خلال الجزيرة ليس له أى علاقة بحرية الصحافة وإنما هو تحريض واضح من الدولة القطرية لأن القناة مملوكة من النظام القطرى.

 

فدعم قطر الواضح للإرهابيين يعرقل جهود الأمن فى الشرق الأوسط الآن، كما يعيق التقدم الاجتماعى والسياسى والاقتصادى فى المنطقة والذى يمكن تحقيقه على مدى سنوات القادمة اذا اختفى الإرهاب والصراعات.

 

مقدم برنامج تشارلى روز
مقدم برنامج تشارلى روز

print