الخميس، 25 أبريل 2024 03:06 ص

المدارس اليابانية تفتح أبوابها العام الدراسى المقبل فى مصر.. وأعضاء المجلس: اليابان تحتل مراكز متقدمة وتعتمد على التكنولوجيا والأساليب الحديثة.. ويطالبون بتدريس مواد التربية القومية بها

نواب "تعليم البرلمان": أهلا بالتجربة اليابانية

نواب "تعليم البرلمان": أهلا بالتجربة اليابانية نواب "تعليم البرلمان": أهلا بالتجربة اليابانية
الإثنين، 26 يونيو 2017 04:00 ص
كتب هشام عبد الجليل

أشاد نواب البرلمان بتجربة إنشاء عدد من المدارس اليابانية التى ستفتح أبوابها للطلاب مع بداية العام الدراسى المقبل، موضحين أن نظام التعليم فى اليابان يرتكز على التكنولوجيا، مما أعطاها معدلات كبيرة فيما يتعلق بالمعرفة والدليل على ذلك هو زيادة الناتج المحلى ليصل إلى ستة تريليون دولار، وأن اليابان تحتل مراكز متقدمة فى التصنيف العالمى للتعليم، كما أن جامعتى "كيوتو" و"طوكيو" حصلتا على المركزين 38 و39 فى تصنيف أفضل خمسين جامعة بالعالم.

 

وأشاد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بتجربة المدارس اليابانية التي ستفتح أبوابها العام الدراسي المقبل، حيث تعد من أحدث المدارس التجريبي لغات في مصر، وسيتم تدريس المناهج المصرية بها ولكن يتم الاعتماد على الوسائل التي تتبعها اليابان في التعليم وهى الاهتمام بالأنشطة وغرس القيم والأخلاق والاعتماد على النفس، لافتاً إلي أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها اليابان بتطبيق تلك التجربة خارج بلادها، مشيرًا إلي أن اليابان تعتبر أحد أفضل الشعوب من الناحية العلمية في العالم  بنسبة 100% من التسجيل في مراحل التعليم الإجبارية و0% من الأمية.

 

وأشار بركات، فى تصريح لـ"برلمانى" إلي أنه أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لليابان تم الإعلان عن شراكة بين البلدين في مجال التعليم بعد إعجاب الرئيس بالمدارس اليابانية خاصة عنصر الانضباط المدرسي والأنشطة الطلابية، مما يؤدي إلي تحسين جودة التعليم المصري، لافتاَ إلي أن عدد الطلاب لن يزيد عن 40 طالبا داخل كل فصل دراسي، مما يسمح بالمناقشة ومتابعة المدرس للطلاب، مضيفاَ أنه سوف يتم منع معلمي المدارس المصرية اليابانية من إعطاء الدروس الخصوصية لطلبة المدرسة، كما أن ولي الأمر سوف يوقّع إقرارًا بألا يعطي ابنه دروسًا خصوصية.

 

وأضاف عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن الكثير من أولياء الأمور يعولون كثيراَ علي المدارس اليابانية خاصة بعد تدني جودة التعليم في المدارس الحكومية والارتفاع الكبير في أسعار المصروفات للمدارس اللغات، لافتاَ إلي أن مصاريف المدارس اليابانية سيطبّق عليها قانون مصروفات المدارس التجريبية وتتراوح  بين 2000 إلى 3000 جنيه سنويًا لتكون متاحة لكل المواطنين وليس لفئة بعينها، متمنيا أن تحقق هذه المدارس الاستمرارية في النجاح والانضباط حتى لا تلقى مصير المدارس الرسمية للغات وأن تعمل الوزارة علي توسيع أماكن تواجدها في محافظات أكثر لأنها ليست موجودة فى كل الأماكن  وذلك لتحقيق العدالة الاجتماعية بين الطلاب.

 

وأشادت ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بإنشاء عدد من المدارس اليابانية فى القاهرة مع بداية العام الدراسى المقبل، قائلة: اليابان متقدمة جدا فى مجال التعليم وعلينا أن نستفيد منها فى المنظومة التعليمية بقدر المتاح فى حدود إمكانياتنا.

 

وأوضحت نصر، أن هناك العديد من التجارب التعليمية الناجحة ولكن فى مرحلة التعليم الجامعى، المتمثل فى إنشاء عدد من الجامعات الأجنبية لمختلف الدولة وأثبتت جميعها نجاحها، وفيما يخص تطبيق النظام اليابانى لأول مرة فى مرحلة التعليم ما قبل الجامعى تعد هذه هى التجربة الأولى ولابد أن تدعمها الدولة بقوة حتى تلاقى نجاحا ونأخذ منها ما نستطيع أن نطبقه على نظام التعليم المصرى.

 

وطالب عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بتدريس مواد الوحدة الوطنية والتربية القومية فى هذه المدارس، بالإضافة إلى المواد التى سيتم تدرسيها باللغة اليابانية، وذلك حتى لا نطمس هوية الأطفال ولنزرع فيهم القيم والأخلاق منذ نعومة أظفارهم، مشددة على ضرورة وضع خطة لتطوير المنظومة التعليمية ولو على فترة زمينة ليست بالقصيرة ولكن المهم وضع خطة وبدء التنفيذ على المستويين القريب والبعيد.

 

 

 


print