"الصرف الصحى" يبتلع موازنته

ساعات ويكشف الستار عن موازنة الدولة للعام الجديد بعد موافقة البرلمان عليها، ولكن هل سيتم منح كل هيئة ووزارة ما تحتاجه وفق طلبات النواب، هذا الأمر ظهر فى مناقشات لجنة الإسكان لموازنة هيئة الصرف الصحى.

"الحصى": طالبنا بإدراج الصرف الصحى كمشروعات قومية

قال محمد الحصى، عضو لجنة الإسكان والمرافق بالبرلمان، إن اللجنة طالبت بضرروة منح هيئة الصرف الصحى حقها فى الموازنة العامة الجديدة، نظرا لأهمية استكمال مشروعات الصرف التى تم البدء فيها وتعرف بمشروعات الصيانة.

وأضاف عضو لجنة الإسكان والمرافق بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن اللجنة طالبت بوضع الصرف الصحى ضمن المشروعات القومية، لتستفيد من الفائض التى تحققه هيئة المجتماعت العمرانية ليتم استكمال المشروعات فى أسرع وقت.

النائب يسرى المغازى: الموازنة العامة تتضمن علاجا مؤقتا لقطاع الصرف الصحى

وقال النائب يسرى المغازى، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن مشروعات الصرف الصحى فى الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2017/ 2018 تم علاجها بشكل مؤقت، مشيرا إلى أن إجمالى تكلفة المشروعات المطلوب تنفيذها يبلغ 40 مليار جنيه، بينما ما تم تخصيصه من استكمالات لم يتجاوز 9 مليارات، من إجمالى قيمة الاستكمالات البالغة 13 مليار جنيه.

وأوضح "المغازى"، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن الدولة تواجه أزمة فيما يخص محدودية الموارد، وهو ما سيتم التغلب عليه من خلال القروض من البنك الدولى والاتحاد الأوروبى والصين واليابان، لإنشاء محطات لمعالجة المياه، مؤكدًَا أن الدولة تبذل أقصى ما لديها، فى حدود المتوفر من موارد.

وتابع وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب فى تصريحه، قائلا: "الرئيس السيسى وعد فى أكثر من مناسبة بأنه لا بد من الوصول إلى 40% من مشروعات الصرف الصحى بحلول العام 2018"، مؤكدا أن حديث الرئيس سيكون ملزما للسلطة التنفيذية".

وكان اللواء سيد عشرى، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى،قال إن الهيئة طلبت 13.7 مليار جنيه فى الموازنة الجديدة للعام المالى 2017/2018، وإن المبلغ المتاح حسب تقديرات وزارة التخطيط 9.4 مليار جنيه.

وأوضح العشرى، أن المخصص لمناقشة الموازنة العامة للعام المالى 17/18، أن الهيئة طلبت هذا الرقم بناء على خطة موضوعة للنهوض بالخدمات على أرض الوقاع، مضيفا أنه طلب العام المالى الماضى 12 مليارا تم اعتماد 8 مليارات فقط ولم يحصل سوى على 6.5 مليار فقط حتى الآن.