الجمعة، 10 مايو 2024 11:49 م

ثقتنا فى الرئيس والجيش مطلقة.. المعارضون أساءوا لأنفسهم والبرلمان.. الحكومة تركت الساحة للمزيفين.. موقف جماعة ساويرس لا يمثلنا.. مبادرة لمواجهة التشكيك.. وفخورون بموقفنا فى الاتفاقية

6 رسائل من المصريين الأحرار عن "تعيين الحدود"

6 رسائل من المصريين الأحرار عن "تعيين الحدود" 6 رسائل من المصريين الأحرار فى "تعيين الحدود"
السبت، 17 يونيو 2017 01:01 م
كتبت سماح عبد الحميد

بعد أيام من موافقة البرلمان على الاتفاقية ، وتصويت الحزب بالموافقة عليها، أصدر حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل بيانًا مفصلا للتعليق على كافة الأحداث التى سبقت وتلت الموافقة على الإتفاقية.

 

وأبدى الحزب تحفظه على أداء الحكومة فى التعامل مع القضية، وكذلك انتقدوا أداء المعارضين للإتفاقية، مؤكدين على رفضهم لاتباع أسلوب التهديد والإرهاب فى التعامل مع المؤيدين للإتفاقية.

 

ووجه المصريين الأحرار عددًا من الرسائل أولها تأكيده على إيمان أعضائه وقياداته وكتلته البرلمانية – الأكثرية – بالثوابت الوطنية كان دافعنا للدراسة العميقة والمتأنية والرصينة لإتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية.. كما نؤكد أن موافقتنا عليها تحت قبة البرلمان، جاء بما يشبه الاجماع فى ظل مناخ من التخويف بلغ حد الإرهاب لأغلبية النواب.. فضلا عن التخوين الذى رشق به أصحاب الصوت العالى، كل من حاول أن يعمل العقل ويتحلى بالمسئولية والضمير الوطنى.

 

فخورين بموافقتنا على الإتفاقية

وأعلن الحزب أنه بعد إعلان الموافقة على الإتفاقية من جانب مجلس النواب، أن كافة أعضائه وقياداته فخورين بموقفهم الذى أعلنوه فى مواجهة الذين يمارسون المراهقة السياسية والفكرية عبر أساليب تأكد رفضها من جانب جموع شعبنا العظيم، الذى ترجم ذلك بالإنصراف عن كل محاولات إثارة الاضطرابات بدعوات حمقاء للتظاهر يمكن أن تفجر الوطن، وتتسبب فى خراب معلوم لكل مواطن، وسبق أن سقطت فيه أوطان وشعوب شقيقة، ندعو الله أن ينقذها منه وأن تتوقف ماكينات التخريب وسفك الدماء على أراضيها.

 

المعارضين أساءوا لأنفسهم وللبرلمان

وبالنسبة للمعارضة، قال الحزب: إن من رأوو فى أنفسهم معارضة أساءوا لأنفسهم وللبرلمان بمماراستهم.. المقصودة مع سبق الإصرار والترصد، حتى لا يعلو صوت فوق صوتهم.. وإن كنا قد تحلينا بالصبر والصمت والهدوء، فى مواجهة العواصف والغبار التى آثارها من يختلفون معنا.. فهذا لا يعنى أننا سنواصل الاعتصام بالنهج ذاته فى ظل إصرار هؤلاء على الإساءة للوطن ورموزه ومؤسساته الوطنية.

 

لذلك نؤكد على أننا سنواجه أولئك بصوت العلم والوطنية مع كل من يقدر على الحوار وممارسة الديمقراطية.. ولن ندخل فى سجالات مع الذين يجيدون تزييف الحقائق وتسميم الرأى العام والوعى الجمعى لأبناء وطننا.. وإن كان قد ظهر بيننا قلة رأت الاختلاف مع موقف الحزب، فهذا دليل على احترامنا للرأى الآخر.. لكن الحزب سيكون له موقف مع أعضائه الذين ينزلقون لممارسة لغة التخوين والتخويف لمن يختلف معهم.

 

الحزب يتحفظ على أداء الحكومة

ورأى الحزب أن أداء الحكومة فى التعامل مع الإتفاقية لم يكن جيدًا، حيث يسجل  تحفظه على آداء حكومة المهندس شريف إسماعيل خلال الأشهر التى شهدت طرح هذا الملف منذ فتحه عند توقيع الإتفاقية قبل 14 شهرا.

 

وقال الحزب إن  أعضاء الحكومة تركوا الساحة لكل الذين يجيدون تزييف الحقائق وتشويه صورة الوطن عبر كافة وسائل الإعلام داخليا وخارجيا.. ويدفعنا ذلك إلى التأكيد على حاجة مصر لنهج وبناء إعلامى جديد، يقدر على التعامل مع محترفي تدمير العقول باسم الحرية والديمقراطية، وصولا إلى هدفهم بجعل الوطن يبدو كما لو كان يعانى حالة عدم استقرار.

 

مبادرة لدراسة حالة التشكيك فى موقف مؤسسات الدولة

ويتقدم الحزب بمبادرة نطرحها على كافة الأحزاب الوطنية، وكذلك ائتلاف "دعم مصر" نأمل من خلالها أن نجلس حول ورقة عمل سنعلن تفاصيلها قريبا، لدراسة توابع حالة التشكيك فى موقف مؤسسات الدولة ورموزها، بارتداء "قميص تيران وصنافير"، ونأمل أن تتعامل الحكومة مع تلك المبادرة بإيجابية، وتتعاطى معها بتفاعل، إذا كانت ترغب فى ترسيخ روح المسئولية وتعميق معانى الحوار عند مواجهة أزمات، كتلك التى ترتبت على ترك الساحة خالية للذين يحترفون التخوين لمن يختلفون معهم، وإرهاب أصحاب الضمائر الوطنية.

 

وسعى الحزب لتبرئه نفسه أيضا من موقف جبهة ساويرس، والتى أعلنت رفضها للإتفاقية، حيث أكد الحزب الحزب براءته من ادعاءات ما وصفوهم بأنهم "مجموعة خارجة عن القانون"، تزعم أنها تمثل حزب "المصريين الأحرار".

 

وتابع الحزب: "وهؤلاء سبق أن كررنا وأكدنا أنهم "جماعة ساويرس" وليسو منا، ويعرف القاصى والدانى أن حزبنا تخلص منهم بموقف اتفقت عليه الأغلبية الساحقة خلال مؤتمر عام تاريخى..  ويؤكد الحزب على أن احترامه للقانون والنظام العام، جعلنا نتخذ كافة الإجراءات التى تضمن حق حزبنا فى أن تبقى صورته ناصعة أمام الرأى العام".

 

وأكد الحزب على ثقته المطلقة فى القوات المسلحة "بيت الوطنية المصرية" ورجال الشرطة المحترمين الذين دفعوا ثمنا غاليا وفادحا لحفظ الأمن والاستقرار.. كما نؤكد على احترامنا لوزارة الخارجية وكافة المؤسسات الوطنية التى تحمل على عاتقها مسئولية البناء واستعادة مكانة مصر، فى إقليمها وقارتها وبين كافة الأمم فى العالم، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، يقود مصر وسط خضم أوضاع شديدة الصعوبة، داخليا وخارجيا، محققا انجازات كبيرة تعيد لمصر مكانتها، وهذه القناعات لا يمكن أن تهتز لمجرد تعرض البلاد لهذه الزوبعة فى فنجان والتى حاول البعض تضخيمها لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة يقودها ضيق الأفق.

 

 

 


print