الجمعة، 17 مايو 2024 06:11 ص

نائب: الحج أصبح سبوبة للشركات بعد زيادة تكاليفه 200%.. وخبير اقتصادى: لا يجوز تحميل المسئولية كاملة لجهة واحدة.. وعضو بـ"سياحة البرلمان": تحديد أسعار الرحلات بتشريع سيعتمد مستوى الخدمات

نواب يطالبون بتشريع جديد لتنظيم الحج

نواب يطالبون بتشريع جديد لتنظيم الحج نواب يطالبون بتشريع لتنظيم الحج
الأربعاء، 14 يونيو 2017 05:07 ص
كتب مصطفى النجار

قال الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان، إن اجتماعا مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، تطرق لإجراءات واستعدادات موسم الحج.

 

وأوضح مدبولى، فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أنه تم الاتفاق على توفير كافة سبل الأمان واستخدام "الأسورة" لكل حاج تتضمن كافة بياناته وعنوانه.

 

نائب منتقدًا زيادة الأسعار: الحج تحول إلى سبوبة للشركات والحكومة بعد زيادة تكاليفة 200%

انتقد طارق متولي عضو مجلس النواب، ارتفاع تكاليف موسم الحج هذا العام، مؤكدًا أن الأسعار التى تعرضها الحكومة وشركات القطاع الخاص لتكاليف الفرد الواحد يمكنها أن تعيل أسرة لمدة عام، وأن الزيادة في الأسعار منها ما هو منطقى بسبب تعويم الجنيه وانخفاض قيمته الشرائية، لكن لا ننفي أن الشركات بل والحكومة بدأت تتعامل مع المواطنين بمنطق "السبوبة" وأصبح موسم الحج هو أفضل "سبوبة" لجنى الأرباح وتحقيق مكاسب تعادل مكاسب سنة كاملة رغم أن قدسية هذا الموسم من المفترض أن تدفع الجميع للتخفيف خاصة وأن الحج مشقة فلا يجوز أن نزيد من مشقة الحجاج.

 

وأضاف طارق متولى، في تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن انخفاض القيمة الشرائية للجنيه زادت من التكاليف بمعدل 100%، لكن أسعار رحلات الحج زادت 200% سواء في المسكن أو المواصلات البرية والجوية والبحرية.

 

خبير اقتصادى: لا يجوز تحميل المسئولية كاملة لجهة ونتمسك بمقولة "ماما الحكومة"

وأكد عبدالرحمن طه، الخبير الاقتصادى، أن ارتفاع الأسعار تتحمل مسئوليته الشركات المنظمة لرحلات الحج، فلا يجوز أن نحمل المسئولية كاملة لجهة لأننا مازلنا نتمسك بمقولة "ماما الحكومة"، لافتًا إلى أن ما يمكن المطالبة به بشكل عملى هو وضع معايير لربح الشركات السياحية في موسم الحج، وتشديد الضوابط على الجمعيات الأهلية.

كما اقترح عبدالرحمن طه، في تصريح خاص، بأن يتم مراقبة أسعار الشركات ووضع حدود لهامش الربح وذلك يمكن أن يتم من خلال تعديل تشريعي يعطي الصلاحية لوزارة السياحة بما أنها المختصة بتنظيم الرحلات السياحية بمختلف أنواعها، لإقرار هامش الربح على ألا يزيد على 20% وهو ما يضمن إمكانية السفر بأسعار في متناول الجميع.

 

ولفت إلى أن بعض الشركات تستغل حاجة الناس وتقوم بزيادة الأسعار في ظل غياب الرؤية الحكومية لضبط الأسعار، خاصة وأن الزيادات الحالية لم يسبق لها مثيل، إذ أصبح الفرد يتكلف 100 ألف جنيه للحج متوسط المستوى بينما المنخفض الذى كان بـ20 ألف جنيه أصبح بـ80 ألف جنيه، بينما الأسعار للحج الفاخر أصبح 150 ألف جنيه بخلاف مصاريف الحجاج بالخارج.

 

نائب بـ"سياحة البرلمان": تحديد أسعار الرحلات بتشريع سيعتمد مستوى الخدمات

من ناحيته، طالب محمد المسعود عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، بضرورة عدم تحميل شركات السياحة المسئولية كاملة عن زيادة الأسعار، مؤكدًا أن رسوم السفر التى تحددها السعودية قد زادت، وكذلك تكاليف نقل الحجاج في المملكة العربية السعودية بين المناسك، وأسعار الطعام والشراب هذا بخلاف الزيادات المتتالية في أسعار الطيران مع الشركة الوطنية.

وأوضح المسعود، في تصريح خاص، أن البرلمان يمكن أن يوصي الحكومة والشركات لكنه ليس لديه سلطة فيما يتعلق بتحديد الأسعار لأنها مسألة فنية يمكن أن تدرسها وزارة السياحة مع الشركات، أما فيما يخص إصدار أو إجراء تعديل تشريعي لتحديد هامش الربح، فإن تحديد أسعار الخدمات بشكل عام يعتمد على أسعار تكاليف إنتاج الخدمة من أجور وفواتير كهرباء ومياه ونقل وغيرها، أما فيما بتعلق بالسياحة الدينية أو الترفيهية فإن تحديد الأسعار يتم التوافق عليه بين الشركات وبعضها البعض وبتنسيق مع وزارة السياحة لكن خفضه يعتمد على مستوى الخدمة المقدمة بحسب وسيةل النقل بحري أم بري أو جوى، ومستوى الفندق الذى سيقيم فيه الحاج، ومدة الرحلة.

 


print