الخميس، 25 أبريل 2024 06:15 م

النائب حسن عمر حسنين يتقدم باستجواب للوزير أحمد عماد الدين بسبب تدهور المنظومة.. ويؤكد: المستشفيات بتقبل الناس بالواسطة.. والوزارة تخالف الدستور.. وبدراوى: إعلانات التبرع ظهرت بشكل فج

كلاكيت ثالث مرة.. استجواب جديد لوزير الصحة

كلاكيت ثالث مرة.. استجواب جديد لوزير الصحة كلاكيت ثالث مرة.. استجواب جديد لوزير الصحة
الأحد، 11 يونيو 2017 10:00 ص
كتب إبراهيم سالم

بعد أن تقدم النائب محمد بدراوى، عضو مجلس النواب، بأول استجواب لوزير الصحة، وتبعه إسماعيل نصر الدين بثانى استجواب، اختتم النائب حسن عمر حسنين، دور الانعقاد باستجواب ثالث لوزير الصحة بسبب تدهور المنظومة الصحية وغياب الرقابة على الخدمات الصحية المقدمة بالمستشفيات.

 

تقدم النائب حسن عمر حسنين، عضو مجلس النواب بدائرة الخصوص والعبور بمحافظة القليوبية، باستجواب لرئيس البرلمان، موجه لوزير الصحة الدكتور احمد عماد الدين، بشان تدهور المنظومة الصحية بمحافظة القليوبية وقلة المستشفيات، حيث إنها تعتبر المحافظة من أقل المحافظات فى عدد المستشفيات العامة والمركزى، وبها نسبة من السكان الذين يعانون من فقر شديد، وهى أيضا من المحافظات التى ينتشر بها الأمراض المزمنة والكثير من حوادث الطرق بسبب الطرق الغير ممهدة بها.

 

وأضاف "عمر" فى استجوابه لوزير الصحة، أنه على سبيل المثال قرية سندوه وكفر حمزة والمنايل ومعظم قرى الخانكة والعزب المجاورة لها ومدينة الخصوص لا يوجد بها سوى مستشفى مركزى تخدم 2.5 مليون نسمة تقريبا، وأنه ارسل طلبات متكررة لوزير الصحة بشان الحالة السيئة التى هى بها مستشفى الخصوص، وأن تم الرد كتابة على إدراجها فى خطة الوزارة لعام 2016/2017، ولكن لم يرى أهالى المنطقة أى شئ على أرض الواقع حتى الآن.

 

وتابع "عمر"، أنه لا يوجد سوى مركز طبى واحد يعمل من التاسعة صباحا حتى السادسة مساء ولا يوجد به أية امكانيات تساعد فى عمل الإسعافات الأولية من معدات أو أطباء، إضافة إلى استخدام الوساطة حتى يتم تقبل اية حالة مرضية بالمستشفى الموجود بالدائرة.

 

وبدوره قال النائب حسن عمر حسنين، وصاحب الاستجواب، أنه توجد العديد من اللبيات التى تدل على التدهور الحاد فى المنظومة الصحية وخاصة فى محافظة القليوبية حيث أن بعد المسافات بين معظم قرى المحافظة والعزب وبين أقرب مستشفى يوجد به خدمة صحية جادة، حيث إنه لا توجد أى من وحدة الرعاية المركزة بمدينة الخصوص والخانكة والعبور، إلى جانب عدم توافر الأدوية داخل المستشفيات، وعدم وجود اسعافات أولية فى معظم المستشفيات.

 

وأضاف "عمر" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن الدستور المصرى نص على توفير الرعاية الصحية لكل شخص يحمل الجنسية المصرية ولكن وزارة الصحة تخالفه بشتى الاشكال، حيث أن يوجد صعوبة كبيرة فى الحصول على رعاية صحية من التأمين الصحى لأصحاب التأمين الصحى، إلى جانب غياب مستشفيات الحروق بالقليوبية إلا بمدينة بنها فقط، وهى تبعد عن مركز الخانكة والخصوص بحوالى 80 كيلو متر. 

 

وفى السياق ذاته، قال النائب محمد بدراوى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، ةصاحل أول استجواب لوزير الصحة بالبرلمان، أن المنظومة الصحية بمصر تكاد تكون منهارة، وأن كافة الموطنين بكافة مستشفيات مصر لمسوا ذلك وبقوة، والدليل على ذلك إعلانات التليفزيون التى يشاهدها المصريون يوميا خلال شهر رمضان.

 

واضاف "بدراوى" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن إعلانات التبرع كثرت وبشكل فج فى الآونة الأخيرة، قائلا: "السنة اللى فاتت كانت مستشفى 57 فقط هى اللى عاملة إعلان تبرع على الرغم من إنها مستشفى حكومى، السنة دى لقينا مستشفيات الكبد والقلب والسرطان و500..500 والقصر العينى، والدمرداش، فين مسؤولية الحكومة من المستشفيات دى".

 

وأوضح "بدراوى"، قائلا "الناس بقت بتمد ايدها عشان تتعالج"، لافتا إلى أنه لابد من إقالة وزير الصحة الحالى مع التعديل الوزارى الذى أجراه رئيس الحكومة مؤخرا.

 

 

 

 


الأكثر قراءة



print