الأحد، 28 أبريل 2024 12:50 ص

أسر 3 ضحايا أمريكيين يقاضون "فيس بوك وجوجل وتويتر" بـ"لوس أنجلوس".. ويؤكدون: التنظيم تحول لأخطر كيان إرهابى بفضل إعلانات السوشيال ميديا.. ونواب: "عشان كده عايزين نقنن الأوضاع فى مصر"

تمويل "داعش" يقود المواقع العالمية للمحاكم

تمويل "داعش" يقود المواقع العالمية للمحاكم تمويل "داعش" يقود المواقع العالمية للمحاكم
السبت، 06 مايو 2017 04:00 ص
كتب هانى محمد – محمود العمرى

يوما تلو الآخر، يقترب تنظيم داعش الإرهابى، من فقدان أحد أهم موارده المالية التى تتواطأ فيها شبكات التواصل الاجتماعى ومواقع السوشيال ميديا وموقع جوجل من خلال بث إعلانات على القنوات الإلكترونية والصفحات التابعة للتنظيم والتى تبث مقاطع فيديو تظهر جرائم ووحشية داعش لما تحققه من مشاهدات عالية.

 

وبحسب تقرير لتايم البريطانية، أقدمت أسر 3 من قتلى هجوم سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، والذى وقع فى ديسمبر 2015، اليوم على تحريك دعوى قضائية ضد مواقع "فيس بوك" و"جوجل" و"تويتر"، قائلة فى دعواهم: إن الشركات التكنولوجية العملاقة سمحت للتنظيم بترويج أفكاره عبر منصاتها الإلكترونية.

وقالت الأسر فى دعواهم أمام محكمة فى لوس أنجلوس، إن الشركات الثلاث قدمت "دعما ماديا" للتنظيم من خلال سماحها لمتشدديه بنشر الدعاية بحرية على وسائل التواصل الاجتماعى وبالتالى أفسحت المجال لهجمات مثل ما حدث فى سان برناردينو.

وأضافت الدعوى: "لسنوات أتاح المتهمون للتنظيم استخدام شبكاتهم الاجتماعية كوسيلة لنشر الدعاية المتطرفة وجمع الأموال وجذب المزيد من المقاتلين.. تطور داعش فى السنوات القليلة الماضية إلى أخطر تنظيم إرهابى فى العالم لم يكن ليحدث بدون تويتر وفيس بوك وجوجل ويوتيوب".

دعوات لتغريم مواقع التواصل الاجتماعى

وتتزايد الدعوات فى العديد من الحكومات وأجهزة الاستخبارات والأمن الأوروبية لتغريم مواقع التواصل الاجتماعى بسبب تمويلها لتنظيم داعش وما يتبعه من مليشيات إرهابية حول العالم، حيث سبق أن طالبت ألمانيا بتغريم مسئولو فيس بوك لمساهمته فى تقديم تمويل لكيانات إرهابية عبر الإعلانات.

 

ومن لوس أنجلوس وبرلين إلى لندن، حيث طالب مجلس العموم البريطانى فى تقرير له قبل يومين بتغريم مواقع التواصل لسبب نفسه وشن المجلس هجوما شديد على شركات التكنولوجيا ومواقع التواصل ودعا إلى "ضرورة فرض غرامات كبرى على شركات السوشيال ميديا بسبب نشرها للمحتوى المتطرف".

 

وذكر تقرير للجنة الشئون الداخلية بمجلس العموم، إن شركات السوشيال ميديا تضع الربح قبل الأمان، ويجب أن تواجه غرامات تصل إلى عشرات الملايين من الاسترلينى لفشلها فى إزالة المحتوى المتطرف والمواد التى تندرج تحت بند جرائم الكراهية التى يتم ترويجها على مواقعها.

النائب محمد الكومى يتسائل: كيف تترك دول العالم الإرهاب يبث سمومه على المواقع العالمية؟

وفى هذا الإطار قال النائب محمد الكومى، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الجماعات الإرهابية تستغل مواقع التواصل وغيرها فى الترويج لأفكارهم بشكل كبير وموسع على مستوى دول العالم، من خلال توصيل أفكارهم عبر هذه المواقع، مؤكدا أن أسباب انتشار هذه الأفكار بشكل واسع هى مواقع التواصل الاجتماعى.

وأضاف عضو مجلس النواب، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه عندما طالب عدد من النواب بتشديد الرقابة على هذه المواقع هى الغرض منها مواجهة الأفكار التكفيرية التى تقودها هذه التنظيمات على المواقع العالمية، متسائلا لماذا تصمت دول العالم على ذلك؟، رغم إدعائها بأنها تقود حربا على الإرهاب ويتركون مواقعهم يبثون السموم عليها.

 

وكيل "دفاع البرلمان": مواقع التواصل تساعد على انتشار فكر داعش

 

وقال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع بمجلس النواب، إن المواقع العالمية هى من تساعد على انتشار أفكار الإرهاب وأفكار التنظيم الإرهابى "داعش" على مستوى العالم من خلال نشر أفكارهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والتى تعمل فى الخارج بدون تقنين هذه المواقع، لذلك طالبنا فى مصر على تقنين هذه المواقع.

 

 

 

 

 

 

 


print