السبت، 18 مايو 2024 04:17 م

وكيل اقتصادية البرلمان: عودة ضخ البترول واتفاق لتوريد الكهرباء يدعم التعاون العربى.. نائبة: نتيجة لجهود السيسى لإغلاق الأبواب أمام المتربصين بالبلدين.. ونائب: رسالة سياسية قبل أن تكون اقتصادية

فرحة برلمانية بعودة أرامكو السعودية

فرحة برلمانية بعودة أرامكو السعودية فرحة برلمانية بعودة أرامكو السعودية
السبت، 08 أبريل 2017 02:01 ص
كتب محمد أبو عوض
حملت تصريحات نواب البرلمان عن لقاء المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة مع وزير الطاقة السعودية، حفاوة فى التعليق، حيث قال عمرو الجوهرى، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، إن عودة العلاقات بين مصر والسعودية، أمر يسعد قلوب المصريين، وأن عودة شركة أرامكو لتوريد البترول مرة أخرى إلى مصر أمر جيد يستوجب من الحكومة وضع استراتيجية للعامل مع احتياجاتنا من البترول.

وتابع، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه يدعو الحكومة المصرية إلى ضرورة وضع استراتيجية واضحة، للتعامل مع احتياجاتنا من المواد البترولية والتى تتناسب مع الزيادة السكانية، التى تشهد ارتفاعا ملحوظا، وهو ما يتطلب توفير مواد بترولية لوسائل النقل المختلفة.

وأضاف الجوهرى، أن الاتفاق الذى تم بين وزير الطاقة السعودى، ورئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل فيما يخص التعاون فى مجال توريد الكهرباء، يعتبر نقلة فى استراتيجية التعاون العربى بشكل عام وبين البلدين الشقيقين بشكل خاص.

نائبة: نتيجة لجهود السيسى لإغلاق الأبواب أمام المتربصين بالبلدين

قالت الدكتورة سحر عتمان، عضو لجنة الطاقة بالبرلمان، إن الاتفاق المصرى السعودى الذى تم اليوم بين رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل، ووزير الطاقة السعودى، بإعادة ضخ شركة أرامكو للمواد البترولية مرة أخرى، هى ثمار لإصرار الرئيس السيسى على عودة العلاقات بين الشقيقتين وغلق الباب أمام المتربصين بالبلدين.

وتابعت عضو لجنة الطاقة بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الاتفاق الآخر الذى تم اليوم بين مصر والسعودية، هو إنشاء سوق عربية للكهرباء والتبادل التجارى للكهرباء بين شرق العالم العربى وغربه، ونقطة الوصل هى شبكة الربط الكهربائى بين مصر والسعودية، التى أوشكت على دخول المرحلة النهائية للتنفيذ، هو دليل على تخطى مصر أزمة الكهرباء والتى كانت تهدد التوسع فى الاستثمارات فى السنوات الماضية.

ونائب: رسالة سياسية قبل أن تكون اقتصادية

قال محمود الصعيدى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، إن لقاء رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ووزير الطاقة السعودى، والذى أسفر عن إعادة ضخ شركة أرامكو للبترول لمصر بعد توقفه عدة شهور، هو رسائل سياسية قبل الاقتصادية، ولكن ندعو الحكومة أن تضع فى حسبانها تنويع مصادر استيراد البترول من الأشقاء العرب .

وتابع عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الاتفاق على الشركة فى مجال الكهرباء، وإنشاء سوق عربية للكهرباء والتبادل التجارى للكهرباء بين شرق العالم العربى وغربه، ونقطة الوصل هى شبكة الربط الكهربائى بين مصر والسعودية، هو عودة لدور مصر فى تصدير الكهرباء وتقديم الدعم للدول العربية الشقية.

وأضاف الصعيدى، أن وزير الكهرباء نجح خلال الشهور الماضية فى القضاء على أزمة الكهرباء والطاقة، التى كانت ستوقف عجلة جلب الاستثمارات إلى مصر، وهو ما تصدت له القيادة السياسية وأوقفته فى وقت قياسى وأصبح لدينا رصيد نستطيع تصديره إلى الخارج.

وكان المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، شهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء سوق عربية للكهرباء والتبادل التجارى للكهرباء بين شرق العالم العربى وغربه ونقطة الوصل هى شبكة الربط الكهربائى بين مصر والسعودية، التى أوشكت على دخول المرحلة النهائية للتنفيذ.

فيما أعلن وزير الطاقة السعودى عقب لقائه رئيس الوزراء عن التوقيع مع الشركات المنفذة لمشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية النصف الثانى من العام الحالى والاتفاق على استمرار الإمدادات البترولية من أرامكو.


الأكثر قراءة



print