الجمعة، 19 أبريل 2024 10:38 م

مصطفى بكرى يقدم بيان عاجل حول وجود خطة لتصفية ماسبيرو وخصخصته.. ويؤكد: العاملون متيقنين بأن الدولة تخلت عنهم.. جليلة عثمان: "الاعتراض مش هيخلص".. وغادة صقر: "ماسبيرو مش عمر أفندى"

حقيقة خطة خصخصة ماسبيرو

حقيقة خطة خصخصة ماسبيرو خصخصة ماسبيرو
الأربعاء، 01 فبراير 2017 10:01 ص
كتب مصطفى النجار – محمود العمرى
فجر مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، فى بيان عاجل تقدم به لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، حول خطة يتم تنفيذها لتصفية اتحاد الإذاعة والتليفزيون على خطوات حتى يصل الأمر إلى التخلى النهائى عن الاتحاد وبيعه لكل من يريد أن يشتريه، كما طالب رئيس الحكومة ومعه صفاء حجازى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فى اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، لفتح النقاش حول تردى الأوضاع باتحاد الإذاعة والتليفزيون وإهمال الحكومة له.

تصريحات مصطفى بكرى دفعت للتساؤل حول وجود خطة حكومية لخصخصة ماسبيرو ومن يقوم بتنفيذ هذه الخطة وكيف سيكون وضع العاملين فى المبنى عقب الخصخصة إن كانت موجودة بالفعل.

مصطفى-بكرى

مصطفى بكرى: هناك ترصد من إعلامى القنوات الخاصة


قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، "ليس هناك جدية من الحكومة لاستغلال الكوادر البشرية والموارد المادية فى ماسبيرو، مما جعل هناك حالة تردى كبيرة فى اتحاد الإذاعة والتلفيزيون".

وتابع بكرى، أنالعاملين فى ماسبيرو أصبحوا على يقين أن الدولة تخلت عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، ولا يوجد أى خطط لتطويره ، لافتا إلى أن هناك ترصد من القنوات الخاصة بماسبيرو، وأن هناك محاولات لخصخصته.

كان النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب قد تقدم بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال، موجه للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، بشأن تردى الأوضاع بإتحاد الإذاعة والتليفزيون وإهمال الحكومة له، وغياب خطة تطوير الإمكانيات، باعتباره قضية أمن قومى، لافتا إلى أن الحكومة دأبت منذ عدة سنوات تعمد عدم توفير الإمكانيات التى من شأنها دعم قنوات التليفزيون ومحطات الإذاعة الرسمية، مما يتسبب فى عدم قدرتها على منافسة القنوات الخاصة والقنوات الأخرى الحديثة.

جليلة-عثمان

جليلة عثمان لمنتقدى ماسبيرو: "نهدى شوية ونسيب أولى الأمر يقدموا رؤيتهم.. والاعتراض مش هيخلص"


طالبت النائبة جليلة عثمان عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، مستشار الانتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، جميع المنتقدين لماسبيرو بالهدوء، قائلة: "نهدى شوية ونسيب أولى الأمر يقدموا رؤيتهم وبعد كده نعترض لو معجبناش الكلام.. والاعتراض مش هيخلص ولا احنا هنختفى".

وأوضحت جليلة عثمان، أن الإعلام القومى بأكمله به مشكلات لذلك عملنا قانون التنظيم المؤسسى لإصلاح الحال فى المؤسسات الصحفية وماسبيرو معًا، قائلة: "مينفعش نستبق الأحداث قبل 6 شهور من توفيق الأوضاع وحصر الأصول المملوكة للجهتين أو المجلس الأعلى للصحافة وتعمل مجالس إدارة وتقوم بإعادة هيكلة جديدة فلا يصلح أن نطلق تصريح على هيئة لم تتولى العمل حتى الأن".

وتابعت النائبة: "العاملون فى ماسبيرو جزء من العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة ويخضعون لقوانين الدولة ولا يستطيع أحد إبعادهم عن عملهم بسهولة، ومش عارفه العاملين قلقانين من إيه؟ وجودهم نفسه لا يستطيع أحد المساس به وهذا ليس كلامى بل ما نص عليه القانون الجديد للمؤسسات الإعلامية".

وقالت جليلة عثمان، إن الهيئة الوطنية للإعلام عليها أن تعمل بغض النظر عن أسلوب عملها بشرط ألا تمس بحقوق العاملين سواء قامت بمدج بعض المؤسسات أو خصخصتها وهو ما لا يعرفه أحد لأن الهيئة الوطنية لم تبدأ العمل من الأساس، والهيئة ليست قادمة لإدارة ماسبيرو بنفس العقلية والقاصى والدانى يعمل أن لدينا سوء إدارة وسوء تخطيط وتحولنا لموظفين حكومة ومفيش إمكانيات مالية حتى يوجد إنتاج إعلامى بشكل جيد، والدراما متوقفة منذ 6 سنوات و"معملناش غير مسلسل واحد يتيم من 6 سنوات لنقص الامكانيات".

واستطردت النائبة: "الدولة متحملة مسؤولية العاملين ولو عايزة تتخلص منهم كانت تخلصت من زمان وهما الـ30 أو 32 ألف اللى عاملين أزمة فى الدولة، وعندنا المؤسسات الصحفية مثل الأهرام بها 14 ألف عامل ومثلها تقريبًا كلًا من الأخبار ودار الهلال ودار التحرير، جميعها تخسر هل شوفنا حاجة بتتباع؟، ليه الناس عندها خوف من أى جديد وليه نرعب الناس من التغيير، فالعامل له تأميناته ولوائح وقوانين ، فلا مساس بأى حقوق لعامل بماسبيرو أو صحيفة قومية، وكون أن أحد جديد سيأتى بعقلية إدارة جديد ذلك لتفادى الخراب".

ولفتت جليلة عثمان، إلى أن سوق الإنتاج الإعلامى والصحفى منهار، قائلة: "حتى القنوات الخاصة تباع وتغلق أحيانًا والصحف الحزبية، وكل ذلك بسب الفشل الإدارى ونقص التمويل".

غادة-صقر

غادة صقر لـ"بكرى": "إنت فاكر ماسبيرو التوحيد والنور ولا عمر أفندى عشان يتخصخص.. وارحمنا الشباب عايز يشتغل!"


استنكرت الدكتورة غادة صقر عضو مجلس النواب، وأستاذ الإعلام السياسى بجامعة دمياط، طرح النائب مصطفى بكرى لفكرة خصخصة اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، مؤكدة أنه لا داعى للحديث عن أمر غير مطروح وتخويف الناس والعاملين فى وقت ليس له أى دلالة، متسائلة: " مين اللى إتكلم عن خصخصة ولا مين اللى قال هشترى ولا مين يملك يبيع أصلًا، إنت فعلا بتتكلم على قضية لم تطرح للنقاش ده مش التوحيد والنور ولا عمر أفندى ولا مستشفى تكاملى عشان نبيعه ولا دخل فيه مستثمر كما أنه مجرد مبنى، وارحمنا الشباب عايز يشتغل".

وأوضحت غادة صقر، أن فكرة الحديث عن ماسبيرو تحدثنا فيها كثيرًا منذ بداية عهد البرلمان، ويجب أن نعلم أن أى مؤسسة حكومية تحتاج تطوير لمواكبة أداء العصر من مقدمى للبرامج وعمالة فنية مرورًا بنوعية الضيوف الذين غالبًا لا يكونوا من المتخصصين أو لا يعرفون كيف يتحديون ما ينتج عنه إنصراف المتابعين، ولفتت إلى أن العملية الاتصالية بالكامل تحتاج لتغيير.

وأضافت النائبة: "كل واحد سياسى يختار موضوع مناسب للتوقيت المناسب له هو وليس للظروف العامة".

وحول البيان العاجل للنائب مصطفى بكرى حول تدهور أوضاع ماسبيرو، قالت غادة صقر:"أقسم مرتين من قبل فى المجلس مرة وعلى الهواء فى التليفزيون أنه إذا صدر حكم أقر بمصرية جزيرتى تيران وصنافير فسوف يقدم استقالته من المجلس ولم يفعل، فلماذا يتحدث عن أمور مثل تطوير ماسبيرو وهو لا يلتزم بما تعهد به؟".

مبنى-ماسبيرو
وتابعت النائبة، أن ماسبيرو به 44 ألف عامل منهم 12 ألف خارج المبنى و32 ألف عاملين حاليين بالفعل، حقوقهم مصانة وأقول لهم لم يعرض أحد شراء أو بيع ماسبيرو ولم يتحدث أحد عن مؤامرة لتدميره فلماذا يتحدث النائب عن خصخصته؟، وهل رئيسة الاتحاد أخطرت وأبلغت النواب بأن مستثمر أجنبى عرض عليها شراء ماسبيرو حتى نبنى على أساسه تفسير لوجود نوايا للخصخصة، وما هى فكرة التخويف حول مصير ماسبيرو؟، أنا مستاءة لأننا انتقلنا من مرحلة التخوين إلى مرحلة التخويف، والفترة الحالية انتقلنا من المصطلحات إلى عكسها، وعلى الجميع أن يستوعبوا أن ماسبيرو من الآثار الموجودة فى مصر ولا يمكن التفريط فيه.

وأكدت غادة صقر، أن إقرار قوانين للإعلام وتشكيل ثلاثة هيئات متخصصة ستقوم بعملها قريبًا هدفه تقييم وتطوير الإعلام المملوك للدولة والقطاع الخاص وكل ما يتعلق بالعملية الاتصالية، لكن غير ذلك هو مجرد استنتاجات لإظهار موقف معين فى توقيت معين فهذا أمر غير مقبول، فالخطوات تسير فى مسارها الصحيح نحو الإصلاح، قائلة: "كفانا مصطلحات وكفانا عناوين، وتسويف لقضية مهمة وعايزين نركز فى اللى ورانا، مش كل شوية نرمى كرة ونتكلم فيها"، مضيفة: "أيوة الدنيا مش مظبوطة لكن فى جهات منوط بها، عايز تعمل وزارة إعلام كان زمان أما الأن هناك هيئات منوط بها إعادة الهيكلة، وهدفنا التقويم ونراقب ونشرع ، وهذه القصة لم يكتب فيها شئ وعلى من ينتقد ماسبيرو تقديم دراسة لتطويره".

جلسة-من-البرلمان


print