الجمعة، 10 مايو 2024 04:50 ص

هجوم يستهدف مقر إقامة القضاة المشرفين على انتخابات العريش.. سيارة مفخخة وانتحارى ومهاجم بالآلى ينفذون العملية.. "برلمانى" ينشر أول صور لموقع الحادث.. و"العدل": لن يرهبنا

ننشر أول صور "حادث العريش"

ننشر أول صور "حادث العريش" الغدر يغتال قضاة سيناء
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 12:26 م
كتبت هدى أبو بكر
كشفت وزارة العدل فى بيان لها منذ قليل، عن أول صور من موقع حادث تفجيرات العريش، التى استهدفت القضاة المشرفين على الانتخابات بالمدينة، بشمال سيناء.

صور-العريش-1

القوات المسلحة: سيارة مفخخة وانتحارى ومهاجم بالسلاح الآلى وراء الحادث


وجاء بيان القوات المسلحة، صباح اليوم الثلاثاء، عن الحادث الذى استهدف الفندق الذى يقيم فيه القضاة المشرفون على الانتخابات البرلمانية، أنه فى الساعة 7.10 صباح اليوم، قام عنصر تكفيرى يستقل سيارة "هيونداى فيرنا" بالاقتراب من فندق "سويس إن" بمدينة العريش، والذى يقيم فيه أعضاء اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية.

العريش-5

وعن تفاصيل العملية قال البيان، إنه فور اقتراب العربة المفخخة من الفندق نجحت عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية فى سرعة التعامل والتصدّى للعربة المفخخة ومنعها من الاقتراب للفندق، ما أدى إلى انفجار العربة ومقتل الانتحارى، وخلال عمليات الانتشار الأمنى والتعامل مع العربة المفخخة، تمكن عنصر تكفيرى يحمل حزامًا ناسفًا من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه، بينما تسلل عنصر ثالث إلى أحد غرف الفندق وأطلق النيران بشكل عشوائى، ما أدى إلى استشهاد أحد القضاة.

استشهاد قاض وإصابة اثنين آخرين فى العملية الإرهابية


وقد أسفرت الإحصائية الأولية لهذا الحادث عن مقتل العناصر التكفيرية المشاركة فى هذا العمل الإرهابى، واستشهاد فردين من الشرطة المدنية وقاضٍ وإصابة 12 آخرين من عناصر الشرطة المدنية والقوات المسلحة والمدنيين، نتيجة انفجار العربة المفخخة وتفجير الحزام الناسف، وتقوم عمليات البحث الأمنى بملاحقة العناصر الإجرامية الإرهابية المتورطة فى التخطيط لارتكاب هذا الحادث.

العريش-2

وأضاف بيان القوات المسلحة: "إن هذا الحادث الغاشم هو محاولة فاشلة ويائسة لعرقلة الدولة عن استكمال بناء مؤسساتها، إلا أننا نؤكد أنه سيزيد من إصرار وعزيمة القوات المسلحة وعناصر وزارة الداخلية لاقتلاع جذور الإرهاب من شمال سيناء، مهما كلفنا ذلك من تضحيات فى سبيل الوطن وأمن واستقرار شعب مصر العظيم، وتقدم القوات المسلحة بخالص العزاء لأسر وعائلات شهدائنا الأبرار، داعين الله أن يتغمد الشهداء برحمته وفسيح جناته، مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".

وزارة الداخلية: استشهاد شرطيين ومدنى وإصابة ثلاثة ضباط وخمسة مجندين


بينما قال بيان صادر عن وزارة الداخلية منذ قليل، بشأن حادث العريش، "إلحاقا للبيان الصادر عن مركز الإعلام الأمنى، بشأن وقوع حادث تفجير بنطاق الفندق المخصص لإقامة القضاة بمدينة العريش صباح اليوم، حيث تصدت القوات الأمنية المكلفة بتأمين الفندق لمحاولة وصول سيارة مفخخة للفندق وتعاملت مع مستقليها، مما دعاهم لتفجير السيارة خارج الحاجز الأمنى الكائن أمام الفندق، كما تعاملت القوات مع أحد العناصر الانتحارية حاول الوصول إلى داخل الفندق، وقامت بتبادل إطلاق النيران معه، مما دعاه إلى تفجير حزام ناسف كان يرتديه، وأسفر ذلك عن استشهاد كل من ( المستشار عمرو محمد حماد، والشرطى شعبان عبد المنعم، والمجند محمد إسماعيل حسن، والمواطن عربى محمود السيد) وكذا إصابة "مستشارين اثنين، وثلاثة ضباط، وخمسة مجندين من قوات التأمين، ومدنيين" تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج، كما أسفر التعامل عن مصرع الانتحاريين.. وقد قامت القوات بفرض طوق أمنى بمحل الواقعة وتمشيط المنطقة المحيطة بالفندق.

العريش-4

وزارة العدل: الهجوم لن يرهبنا ونطمئن على القضاة الذين كانوا داخل الفندق


أما اللجنة الإعلامية بوزارة العدل فقالت، إن الاعتداء الإرهابى الغاشم على فندق سويس ان- الفندق الذى يقيم به القضاة المكلفون بمراقبة الانتخابات بالعريش- أسفر عن استشهاد القاضى عمر حماد قاضى بمجلس الدولة، وإصابة قاضيين آخرين هما المستشار أمير يعقوب حسين، والمستشار منصور صابر عبده، وأيضا عن استشهاد رجلين من رجال الشرطة وإصابة تسعة آخرين.

وقالت غرفة عمليات وزارة العدل: إنها تتابع الموقف فى سيناء أولا بأول، بعد حادث الانفجار الذى وقع صباح اليوم الثلاثاء، بمحيط فندق إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات بالمحافظة، وأن العملية الارهابية أسفرت عن وفاة أحد قضاة مجلس الدولة وإصابة اثنين آخرين.

العريش-3

وقال المستشار حمدى معوض عبد التواب، عضو مجلس إدارة نادى القضاة وعضو غرفة عمليات وزارة العدل: إن المستشار أحمد الزند وزير العدل، وغرفة العمليات يتابعون تأمين القضاة الذين أشرفوا على الانتخابات بسيناء إلى منازلهم، ويطمئنون على القضاة الذين كانوا داخل الفندق وقت الانفجار.

print