الشباب يتحدثون والسيسى يُدون

فى مشهد يحمل رسالة من القيادة السياسية إلى الشباب مفادها "نحن نستمع لكم"، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على الجلوس فى أول صف للقاعة، خلال أولى جلسات مؤتمر الشباب، مستمعا بإنصات جيد لكل كلمات الشباب ورؤيتهم لتطوير التعليم المصرى.



وكانت أولى جلسات مؤتمر الشباب بمدينة شرم الشيخ، بدأت تحت عنوان "التعليم المدمج رؤية جديدة للتعليم المصرى" بمشاركة الرئيس السيسى ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وخالد عبد العزيز وزير الشباب، وتتناول الجلسة "رؤية الشباب عن التعليم المدمج ودروه فى تطوير التعليم المصرى" خلال الفترة المقبلة.

الرئيس يجلس فى أول الصفوف ويستمع للشباب

الملفت للنظر أن الرئيس السيسى، اكتفى بكلمة مقتضبة فى حفل افتتاح المؤتمر، ثم حضر الجلسة الأولى ممسكًا ورقة وقلما، ومسجلا الاقتراحات والملاحظات على اختلاف أنواعها ومدى واقعيتها وإمكانية تطبيقها لتطوير التعليم المصرى خلال الفترة المقبلة، التى يقدمها الشباب فيما يسمى بالتعليم المدمج الذى يعمل على دمج الأساليب الحديثة والتكنولوجية مع الوسائل التقليدية.

السيسى: بعض وسائل الإعلام تزيف وعى الناس.. ولوزير التعليم: اعتن ببناء الإنسان

وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أن التعليم لا يعنى فقط المعرفة، وإنما يعنى أيضًا صياغة شخصية الفرد، وأن الدولة المتقدمة وضعت التعليم على رأس أولوياتها للنهوض بشعوبها، مطالبا وزير التعليم، بالاعتناء ببناء الإنسان وليس بتعليمه فقط.

وأكد الرئيس السيسى ضرورة وجود جسر بين طرح الأفكار وتنفيذها، مشيرا إلى أن بعض البرامج التليفزيونية تزيف الواقع ووعى الناس، مطالبا بعدم الانفصال بالواقع.

السيسى يطالب بالبحث عن مسارات غير تقليدية للنهوض: " أنا عاوز 1+1 = 3 أو 5"
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته فى الجلسة الأولى لمؤتمر الشباب، "أنا عاوز 1 + 1 تساوى 3 أو 5" ، مشيرا إلى أن التحديات التى تواجه مصر كثيرة فى مجالات الصحة والتعليم وغيرها، ولذلك نحتاج إلى مسار غير تقليدى.

مشاركة برلمانية فى أولى جلسات المؤتمر

جدير بالذكر أن أولى جلسات المؤتمر شارك فيها عدد من نواب البرلمان منهم: مجدى مرشد عضو لجنة الصحة الذى جلس على المنصة الرئيسية، ومصطفى الجندى رئيس لجنة الشؤون الأفريقية، وعبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن، وأحمد زيدان أمين سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتقام الجلسة بمشاركة العالم المصرى الدكتور فاروق الباز.