حميدة: شراء الأصوات دعارة سياسية

أكد رجب هلال حميدة، الأمين العام لحزب "مصر العروبة" ومرشح مجلس النواب عن دائرة "باب الشعرية وعابدين"، أن بعض رجال الأعمال يحاولون السيطرة على الدائرة، من خلال رصد الملايين لدعم 3 مرشحين منافسين له، وذلك من خلال شراء الأصوات وتقديم الرشاوى الانتخابية وحملات الدعاية السلبية ضده، مشيرًا إلى أن حضور واستخدام المال السياسى خلال انتخابات مجلس النواب الحالية يُعدّ "دعارة سياسية"، وأنه أسوأ مظهر شهدته هذه الانتخابات.


وطالب "حميدة" - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الخميس - بضرورة مواجهة المال السياسى وعدم الاستجابة له أو التفكير فى بيع الأصوات، لأن المال سيُنفق وينتهى فى يوم ما، أما قرار التصويت لأى مرشح فسيترتب عليه شكل حياة الناخب ودائرته خلال 5 سنوات، مناشدًا أبناء عابدين وباب الشعرية بعدم الاستجابة لحملات شراء الأصوات، واختيار المرشحين بناء على برامجهم الانتخابية وقدرتهم على الالتزام بما فيها وتنفيذ وعودهم بعد الفوز فى الانتخابات والحصول على عضوية.

المشاركة فى الانتخابات واجب شرعى

وأضاف البرلمانى السابق، أن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية واجب شرعى ووطنى، والتخلى عن القيام بهذا الدور والنزول للتصويت يُعدّ بمثابة خيانة الأمانة، ولا سيّما فى هذه المرحلة التى تمر بها مصر، والتى سيترتب عليها مستقبل بلدنا وأولادنا، وبما أننا جميعًا نسعى لبناء دولة ديمقراطية يتمتع فيها المواطن بالحرية والعدالة وتتوفر له حياة كريمة.
وأشار "حميدة" فى تصريحه، إلى أن عضو البرلمان ليست مهمته تحسين الخدمات العامة مثل الطرق والمرافق، ولكن عليه دور أكبر من ذلك، يتمثل فى مناقشة وتشريع القوانين ومراقبة أداء الحكومة وتنفيذها للسياسات العامة، ومحاربة الفساد، إضافة إلى مناقشة الموازنة العامة للدولة وتعديلها بما يعود بالنفع على المواطن فى النهاية.

برنامجى الانتخابى يهتم بالتعليم وإعداد كوادر شبابية

وأوضح المرشح رجب هلال حميدة، أنه حا لنجاحه فى دخول البرلمان فإنه سيقدّم قانونا جديدًا لتطوير التعليم فى مصر، يعتمد على إعداد الشباب بصورة أكثر ديناميكية وإنتاجية، لمواجهة تحديات العصر واحتياجات سوق العمل، وذلك من خلال تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات ليتحملوا المسؤولية ويمتلكوا القدرة على المساهمة فى عملية التنمية الوطنية، لتحقيق وضع صناعى جديد، وتحقيق وحدة ورخاء الأسرة والمجتمع والوطن، متابعًا شرح نظامه الجديد الذى يضمن تزويد طلاب المرحلة الابتدائية بالمهارات الأساسية فى القراءة والكتابة والمناهج الدراسية وتعلّم اللغات، لينتقل بعدها إلى المرحلة الثانوية الدنيا، التى تهدف إلى تمكين الطلبة من اكتساب المهارة فى اللغة العربية، ثم ينتقل الطالب إلى المرحلة الثانوية العليا، ويتم توزيع الطلبة على ثلاثة مسارات، حسب أدائهم فى اختبار الثانوية الدنيا، وهى: المسار الأكاديمى، أو المسار الفنى أو المسار المهنى، وبعدها يخوض الطالب اختبارات تعقدها جامعات معينة لتحقيق متطلبات القبول بها.