الجمعة، 19 أبريل 2024 07:06 ص

نواب يتحدثون عن الملفات الشائكة فى المجتمع المصرى.. وكيل لجنة الدفاع: الصهيونية العالمية خططت لنشر الربيع العربى.. وإيهاب السلاب: "لازم رقابة المجتمع المدنى تكون من ناس عينهم مش مكسورة"

%98 من "سيناء" آمنة تمامًا

%98 من "سيناء" آمنة تمامًا 98% من "سيناء" آمنة تمامًا
الإثنين، 26 سبتمبر 2016 12:00 م
كتب أحمد براء
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيىس، حوارًا مع شبكة "بى بى إس" الأمريكية، وشمل الحديث عدة ملفات مهمة، منها منظمات المجتمع المدنى التى قال إنها تقدم خدمات جليلة للمجتمع، بالإضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب، وتأكيده أن الوضع فى سيناء تحسن بشكل كبير، وأن الهجمات الإرهابية محدودة جدًا وتصل إلى نسبة تتراوح من 1% إلى 2% من إجمالى منطقة سيناء، ومطالبته فى الماضى بوضع استراتيجية دولية شاملة تحمل العديد من العناصر بما فيها الأمن، والاقتصاد، والثقافة، والعلوم، وتجديد الخطاب الدينى.. واستطلع "برلمانى" آراء بعض النواب فيما يخص حديث الرئيس.

اللواء يحي الكدواني -

المجتمع المدنى فى "الكماشة".. "كدوانى" يطالب برقابة جهاز المحاسبات على تمويل الجمعيات


اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى فى مجلس النواب قال إن مصر لا تمنع عمل منظمات المجتمع المدنى التى تعمل بشكل تطوعى خدمى فى مجالات متعددة لصالح المصريين، إذ تُكمل هذه المنظمات عمل الحكومة، مطالبًا فى الوقت نفسه بخضوع أنشطتها لرقابة دقيقة من قِبَل أجهزة رقابية عديدة، خاصة الجهاز المركزى للمحاسبات، لمراجعة المبالغ التى تتحصل عليها، وفرض عقوبات على كل من يستغل تمويل تلك المنظمات لغير الأغراض المخصص لها.

وأشار "كدوانى" فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى"، إلى وجود منظمات مجتمع مدنى لديها أهداف تتعارض مع المصلحة العامة والأمن القومى المصرى، وتدعم أنشطة إرهابية وإجرامية، ومن ثمّ لا بد من أن تكون للدولة رقابة فاعلة على أنشطة تلك المنظمات، من خلال وزارة التضامن الاجتماعى، التى قال إنها لا تملك السُبُل الكافية لفرض الرقابة الدقيقة على تمويل وأوجه صرف الأموال الخاصة بتلك المنظمات.

وأوضح وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، أن هناك بعض الأشخاص المسؤولين عن تلك المنظمات، يتربحون ويحققون مكاسب غير مشروعة من وراء قيادتهم لها، ويحاولون التدخل فى أمور سياسية، لتحقيق مآرب شخصية وفئوية لبعض التنظيمات، ولهذا يجب التعامل مع هذه النماذج بالرقابة والقانون.

الجيش المصرى بكمائن سيناء

يحيى كدوانى: مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم.. والصهيونية خططت لنشر الربيع العربى


وتابع اللواء يحيى كدوانى، أن الدولة المصرية لم تتوقف عن محاربة الإرهاب، وإنها تؤدى هذا الدور نيابة عن العالم أجمع، لافتًا إلى أن الصهيونية العالمية تخطط لنشر منظومة الفوضى الخلّاقة والربيع العربى، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، متابعًا: "نشاهد حاليًا المآسى الواقعة بسبب الربيع العربى فى سوريا والعراق وليبيا ومناطق فى اليمن والصومال".

ولفت وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى فى تصريحه، إلى أن الإرهاب ظاهرة تعتمد بصفة أساسية على التمويل الذى يأتى من الخارج بشكل مستتر، لدعم المنظمات الإرهابية، ومآرب ليس القصد منها دعم الإسلام، ولكن تدمير المسلمين، متحدّثًا عن المؤتمر الدولى الذى دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسى لمكافحة الإرهاب، ويضم جميع دول العالم المعنية بمكافحة الظاهرة، لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، مؤكّدًا أنه بمجرد توقف التمويل ستتهاوى جميع التنظيمات المسلحة.

سيناء

هل 25 يناير سبب أزمة المجتمع المدنى؟.. إيهاب السلاب: لازم الرقابة تكون من ناس عينهم مش مكسورة


من جانبه.. قال النائب إيهاب السلاب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن المجتمع المدنى فى مصر له دور إيجابى على أرض الواقع، نتيجة الجهود المبذولة من جانب الجمعيات الأهلية، بمقتضى القانون الذى ينظم نشاطها، إضافة إلى المشاركة الميدانية والخدمات التى تقدمها مثل تلك المؤسسات فى جميع المجالات التى تمس حياة المواطن.

وأوضح "السلاب" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الأحد - "أؤيد تمامًا أن الدور الأول والرئيسى فى تفعيل أى عمل، حتى لو تدعمه الدولة، هو أن تكون الرقابة الخاصة بالمجتمع المدنى من خلال ناس محترمين بيحرصوا على تراب البلد ومحدش كاسر عنيهم بحاجة".

وأضاف "السلاب" فى تصريحه، أن منظمات المجتمع المدنى هى الأساس فى المشاركة المجتمعية، وأنه من المقرر مناقشة القانون الخاص بهذا الشأن خلال دور الانعقاد الثانى للبرلمان، المقرر بدء أولى جلساته فى الرابع من أكتوبر المُقْبِل، لوضع قواعد وضوابط لتلك المؤسسات، متابعًا: "بعد 25 يناير حصلت بعض المهاترات والتحويلات الخارجية التى أثرت بالسلب على المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، ولا بد من صدور قانون يحكم العملية وينظمها".

وعن تمويل منظمات المجتمع المدنى، نوّه "السلاب" بأن الجهات السيادية هى الفَصْل فى مراقبة الجمعيات الأهلية المُشَهَّرَة والمُعْلَنَة والمقننة.

ايهاب السلاب -دقهلية

إيهاب السلاب: "لازم كشعب نبقى الصديرى الواقى للجيش والشرطة ونعمل لصالح مصر"


النائب إيهاب السلاب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، قال إن أى قوام دولة فى العالم يتشكل من "الأمن" و"الاقتصاد"، وأن الشعب المصرى يساند القوات المسلحة والشرطة المدنية، فى جميع الأعمال التى تتصدى للإرهاب.

واستطرد "السلاب"، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى" اليوم الأحد: "كل بيت فيه عسكرى، وفيه ظابط، وأمين وفرد شرطة، هؤلاء من نسيج الشعب المصرى، ومن يسهرون على راحة الشعب، ويضحون بأرواحهم فداءً للوطن وحماية البلاد".

وتابع "السلاب": "لو ماوقفناش بجد علشان نعمل لبلدنا من خلال الشرطة والجيش، وكنا إحنا الصديرى الواقى ليهم كشعب، يبقى بنضحى بالشعب.. جيش مصر مُصَنَّف عالميًا نتيجة قوته، والرئيس عبد الفتاح السيسى لما خوّل للجيش حماية الظهير الصحراوى، ولما جاب وزير تموين من القوات المسلحة كان له بُعْد رؤية وبُعْد نظر علشان الحاجات اللى فيها دعم للشعب يبقى الجيش أول من يقف مع الشعب فيها".

وأوضح وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى: "أذكر نفسى بـ30 يونيو، والملحمة بين الشرطة المصرية والشعب فى الميادين، وإن ضُباط الشرطة بيتشالوا على الأعناق.. لو كنا جبنا أى حد من العالم علشان يعمل هذه المصالحة مستحيل كانت هتتم.. ولكن بشفافية وبحب المصريين لبعضهم أثبتوا أنهم شعب بيحب شرطتهم وجيشهم".

ووجه "السلاب" كلمة للشعب المصرى قال فيها: "بلاش نتهم بعض، خلينا كل واحد يبدأ بنفسه، ونشوف عايزين نعمل إيه لمصر.. الموظف الصغير يؤدى شغله، والريس الكبير يؤدى شغله.. فالبيروقراطية المصرية هى التى أصابت الشعب المصرى اليوم بالتراخى والكسل".

محمد ابو حامد

محمد أبو حامد:"عايزين نشجع عمل منظمات المجتمع المدنى وسد ثغرات التدخل فى شؤون مصر"


أكد النائب محمد أبو حامد، عضو ائتلاف "دعم مصر"، وعضو لجنة التضامن بالبرلمان، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن استراتيجية الدولة لمكافحة الإرهاب، وتنظيم عمل منظمات المجمتع المدنى خلال حواره لشبكة "بى بى إس" الأمريكية، كان وافيا وكشف الكثير من الأمور.

وأشار "أبو حامد"، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى" إلى أنه لا توجد أى عداوة بين الدولة والمجتمع المدنى، وهناك العديد من المؤسسات التى تعمل فى مصر بأموال ضخمة جدًا، مثل بنك الطعام المصرى، وغيرها من الجمعيات التى توجه ميزانيات ضخمة فى الأنشطة الخيرية.

وقال "أبو حامد": "لا أظن أن تلك المنظمات والمؤسسات اشتكت من أى شكل من أشكال التضييق على أنشطتها، ولكن ما حدث خلال السنوات الأخيرة، أظهر أن هناك بعض الجمعيات اُستغُلّت سواء بعلم القائمين عليها أو لا، لكى تتدخل دول فى الشؤون المصرية، وتُأثّر عليها فى الحياة السياسية والاجتماعية".

عن دور مجلس النواب فى هذا الملف الشائك، أكد عضو ائتلاف "دعم مصر"، أن البرلمان يسعى لدعم وتشجيع المجتمع المدنى والاستفادة منه فى تنفيذ خطط التنمية التى تعمل عليها الدولة، بالإضافة إلى تنظيم عمل الجمعيات، ووضع ضوابط لأنشطتها بهدف عدم استغلال نشاط تلك المؤسسات فى إتاحة الفرصة لكيانات ودول خارجية للتدخل فى الشأن المصرى تحت ستار المجتمع المدنى.

وأضاف "أبو حامد": "هناك منظمات مجتمع مدنى تورطت فى جمع بيانات عن خصائص المجتمع المصرى، وترسلها إلى جهات خارج الدولة، وأخرى تعمل على بث روح الإحباط بنفوس الشباب، وقتل حماسهم.. إحنا عايزين نشجع المجتمع المدنى ونزوّد دوره، ولكن فى نفس الوقت عايزين نسد ثغرات ممكن أن تتدخل فيها جهات خارجية فى شؤون بلدنا".

ونوّه "أبو حامد" إلى أهمية تنظيم تمويل منظمات المجتمع المدنى، بالطريقة التى تجعله على مرأى ومسمع من الجهات الرقابية المختصة، للتأكد من عدم توجيه التمويل للإضرار بمصالح مصر وشعبها، ثم المتابعة الطبيعية التى تؤكد أن تلك الجمعيات تؤدى دورها فى ميادين العمل التى اختارتها وقت التأسيس، وأن هناك تقارير النشاط التى تقدمها المؤسسات لتوضيح أنها تعمل على خدمة البلاد دون اتخاذها ذريعة للتدخل فى شؤون مصر.

السيسى

محمد أبو حامد: مكافحة الإرهاب تحتاج مواجهة الفقر و"العوز" والبطالة لعدم استقطاب الشباب


قال النائب محمد أبو حامد، عضو ائتلاف "دعم مصر"، إن الدولة حققت نجاحات فى الملف الأمنى خلال السنوات التى تولى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى المسؤولية، بعد كم العمليات التى نفذتها القوات المسلحة بعد ثورة 30 يونيو فى سيناء.

وشدد "أبو حامد"، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى" اليوم الأحد، على أهمية حضور البُعْد الاقتصادى فى استراتيجية مكافحة الإرهاب، التى قال إنها تحتاج أولاً لمواجهة الفقر و"العَوَز" لأن عدد كبير من الإرهابيين تستقطبهم المنظمات المسلحة وتستغل احتياجاتهم ومعاناتهم من البطالة أو الفقر، إذ يجب معالجة المشاكل الاقتصادية وآثارها.

ونوّه "أبو حامد" إلى البُعْد الخاص بالتعليم والثقافة والفِكْر، والذى يشمل تجديد الخطاب الدينى، ومراجعة مناهج التعليم، للتأكد من عدم وجود أفكار تغذى التطرف وجماعات الإرهاب، متابعًا: "كان فيه كلام إن الدولة هتنظم مؤتمر لتطوير التعليم، كان المفروض هيبقى آخر السنة، هنشوف هيبقى آخر أكتوبر أو نوفمبر، وهنشوف إيه اللى هيتقدم فيما يخص المناهج التعليمية".

وأشار "أبو حامد" إلى أن الرئيس السيسى وجه دعوة للأزهر الشريف باتخاذ خطوات لتجديد الخطاب الدينى، لينظم أنشطة ليست على مستوى مصر فقط بل العالم أيضًا، وعقد مؤتمرات متنوعة.


print