الخميس، 25 أبريل 2024 01:57 ص

عضو "25-30" لـ"برلمانى": الأغلبية دورها "دعم الحكومة" وليس "دعم مصر".. راضٍ عن البرلمان بنسبة 30%.. عمرى ما هندم على مشاركتى بـ"25 يناير".. ولو قعدت مع السيسى هشكيله "غلب المواطنين"

خالد يوسف: مينفعش نقول للغلابة "تقشفوا"

خالد يوسف: مينفعش نقول للغلابة "تقشفوا" خالد يوسف: مينفعش نقول للغلابة "تقشفوا"
الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 02:08 م
حوار محمد مجدى السيسى – تصوير محمد الحصرى

"مرتضى منصور كل ما ييجى المجلس يعمل مشاكل"

الأزهر لا يستطيع تجديد الخطاب الدينى بدون المثقفين

شريف إسماعيل من أحسن رؤساء الوزراء فى التاريخ

"مش عايز اتكلم عن محمد أبو حامد"

هناك 7 وزراء "محتاجين يقعدوا فى بيوتهم"

أحب لقب "المخرج" عن لقب "النائب"

لم يعجبنى سوى فيلم اشتباك خلال آخر عامين

"مفيش أى حد يعرف يدير البرلمان غير عبد العال"

أنا تلميذ خالد محيى الدين فى البرلمان

لن أترشح لمجلس النواب مرة أخرى

نحتاج تغيير 20 رئيس لجنة نوعية فى دور الانعقاد الثانى



كشف خالد يوسف، عضو مجلس النواب ومؤسس تكتل "25-30" البرلمانى، عن أسرار لأول مرة فى حوار له مع "برلمانى" أجرى بمقره بدائرته "كفر شكر"، كاشفًا عن السبب الحقيقى وراء توقفه عن الإخراج وحكايات يرويها من عصر مبارك، إلى جانب تقييمه لأداء البرلمان فى دور الانعقاد الأول، ورأيه فى الرئيس السيسى والمهندس شريف إسماعيل والدكتور على عبد العال، ويوجه رسائل ساخنة لمجتمع رجال الأعمال والمثقفين والأزهر ولمرتضى منصور وآخرين.

وإلى نص الحوار:



الناس تسأل على مواقع التواصل الاجتماعى، لماذا ترك خالد يوسف الإخراج؟


أولاً: أنا لم أتركه ولكنى متوقف، والتوقف لم يكن قرارى، كل القضية إنى لما نزلت فى 25 يناير، شعرت بحالة من الانجذاب بمعناه اللفظى والعميق، ممكن تسميه انجذاب صوفى، لأن أول مرة بشارك فى فعل جمعى للشعب المصرى لم يحدث منذ 7 آلاف سنة، كنت واحد من جموع الملايين اللى شاركت فى فعل غير وجه الحياة فى مصر، أو هكذا تصورنا فى وقتها، أزاح نظام فى 18 يومًا، وكانت لدينا آمال بأننا ممكن نطول السما بإيدينا، ونجحت الثورة فى أن تجبر مبارك على التنحى، ثم حدثت تداعيات وصلت إلى حد الارتباك، عندما بدأ نظام الإخوان يسيطر حتى تمكن من البلد واحتلها، هنا أنا لم أشعر بأن لدى الرغبة إن أعمل فيلم، لأن تأثير الأفلام يأتى على مدار سنوات، فشعرت إنه لا يصح أن أترك الوطن فى تلك الفترة، وهو محتل احتلال حقيقى، وأروح أعمل أفلام حتى لو كنت هتكلم عن أزمة الوطن، وقلت لابد أن أظل فى الميدان، كمواطن من ملايين شعروا بالخوف على مستقبل أولادهم، وبعد ما نجحنا بإزاحة الإخوان، كان من المفترض أن أعود للكاميرا، لكن حدث إن فوجئنا بأن هناك مظاهر عنف وإرهاب بشعه، ومؤامرة دولية هائلة على إرادة الشعب المصرى قبل مجىء الرئيس السيسى، ووصف البعض مطالب الشعب وإرادته بأنها انقلاب، فشعرت وقتها أيضًا أن لدى مسؤولية تتمثل فى ضرورة الدفاع عن صورة مصر، ولما جاءت الاستحقاقات الدستورية، وأولها دستور جديد، تم اختيارى فى لجنة الخمسين، فكانت هناك مسؤولية، تبدأ بأنى لازم أكون قارئ لكل دساتير العالم، إضافة إلى العديد من الوثائق حتى يكون لى دورا فعالا، وبعد إعداد الدستور ونجحنا فى تحويل الشعارات الثورية إلى نصوص دستورية ملزمة، لم يغير ذلك على الأرض بالرغم من كونه نجاحاً، لأنه ينتقص لأن تكون تلك النصوص قوانين تغير الواقع، فوجدت نفسى مدفوعًا بحسى الوطنى ونداءات جماهيرية من دائرتى تطلب إكمال الدور ودخول البرلمان، ففعلت ذلك.

خالد-يوسف

بصراحة، حينما تنظر لنتائج تلك التجربة الآن وما حدث خلال الخمس سنوات الماضية، ما انطباعك تجاهها؟


أقول بشكل أمين، لم أشعر أننى صنعت فارق بوجودى أو عدم وجودى، ولو عادت بى التجربة مرة أخرى وكان مكشوف عنى الغيب وشايف إن ما حدث الآن سيحدث وأنه لن يتغير شىء بشكل كبير، لكنت اخترت أن أعمل خلال الخمس سنوات دول أفلام، كنت هغير بيهم على الأقل أشياء حقيقة تحاول أن تغير شىء فى وجدان الأجيال الجديدة.

هل أفهم من ذلك أنك نادم على قرار توقفك عن الإخراج؟


بكل تأكيد.

ميدان-التحرير-اثناء-ثورة-25-يناير

وهل نادم على مشاركتك فى ثورة 25 يناير؟


لا طبعا عمرى ما هندم، ولو عادت بى الظروف مرة أخرى، سأشارك لإسقاط النظام، وسأشارك فى الحرب ضد الإخوان، وهشارك فى الدستور، لكن كنت لازم أبقى عندى حكمة تخلينى أقدر أعمل أفلام إلى جانب تلك الأدوار، لأن تركيزى الشديد فى كل خطوة من خطوات التجربة لم يصنع الفارق.

متى يعود خالد يوسف إلى الإخراج مرة أخرى؟


قريبًا جدًا، لدى عدد من المهام المتعلقة بالدائرة، لأن الدائرة التى أعطتنى أصوات بتلك الكثافة لها حق فى رقبتى لابد من الوفاء به، فأول ما هرجعلها حقوقها الضائعة، لاسيما الخدمات الأساسية التى يطالبون بها منذ 30 عامًا، بعدها سأكمل دورى التشريعى، لكن هعمل أفلام إلى جانب ذلك.

حينما تعود للإخراج، ما يجذب خالد يوسف الآن فى المجتمع ويريد تجسيده؟


ما اعتقدش هعمل حاجه ليها علاقة بتجربة الخمس سنين اللى أنا عشتهم، لأن التجربة الإنسانية الثرية دى تجربة عايزة قليل من الابتعاد عنها كى تهضمها وتخرج منها رؤية، لأنه حتى هذه اللحظة من يقول إنه يقدر يعمل فيلم عن 25 يناير، أقوله لأ انت غلطان، لسه نتائج الثورة لم تظهر بشكل جلى، ومحدش يقدر يقول هل نجحت الثورة أم فشلت، لكن ممكن أعمل فيلم سينمائى عادى جدًا.

هل تحب لقب المخرج خالد يوسف أم لقب النائب خالد يوسف؟


المخرج طبعًا، صحيح شرف لى أن أكون نائبًا عن هذه الأمة، لكن من جعل لى مصداقية لدى الناس هى إخراجى للأفلام قبل دورى البرلمانى المؤقت، لأنه بعد انتهاء الفصل التشريعى الحالى، لن أترشح مرة أخرى للبرلمان، لأنى أعتقد وقتها هكون قمت بدورى تجاه وطنى ودائرتى.

هل تعتقد أنك ستجد حجم الحرية الذى حصلت عليها من قبل عند عودتك للإخراج مرة أخرى؟


الظروف المحيطة بك لا تحدد حجم الحرية فقط، لكن يحددها أيضًا مدى إيمانك بفكرتك ودفاعك عن حريتك نفسها، لو انت حسبت الهامش الديمقراطى فى وقت مبارك للفنانين والمبدعين والمثقفين وخلافه، وقست ذلك بحجم ما أنتجت أفلامى، ستجد عدم اتساق بينهما، لأن الشخص هو من يصنع حريته، وأنا صنعت حريتى فى عصر مبارك، ونفدت من الرقابة، وسيدت كلمتى بسقف أعلى من السقف التى وضعته الدولة وأجهزتها، ولو فى سقوف وضعتها الدولة أو المجتمع ومثلت لى قيود، سأتمرد عليها.

هل هناك موقف حدث أيام مبارك فى هذا الشأن ولن تنساه؟


كنت أروح للرقيب، والأستاذ على أبو شادى حى يرزق، فيقولى انت جايلى ليه، هو انت عارف إن أنا اللى بديك التصريح، فأقوله يعنى إيه يا عم على، حضرتك عارف أن الرقابة هى الجهة الوحيدة المنوط بها المنح أو المنع، يقولى الكلام ده ينطبق على أى حد غيرك، اتفضل توجه للمؤسسات اللى انت عارفها من غير ما أبعتك بجواب، فأروح بالفيلم يُعرض ويناقشونى فى الدراما اللى بعرضها، ولا أنسى إن رئيس أحد اللجان فى فيلم دكان شحاته، قالى دبابات إيه دى يا أستاذ خالد اللى فى آخر الفيلم، فأقوله يا باشا والله ده فن وسيما يعنى خيال ودراما، وبعدين إتقالى فى مرة إزاى تخلى البلطجى يدخل المدرسة يضرب المدرس، ده ميصحش، أقوم أنا أقوله لو بنتك فى إعدادى وجتلك قالتلك المدرس بتاعى تحرش بيا هتعمل إيه، يقولى هروح أفتح بطنه.

هل خالد يوسف راضٍ الآن عن حالة الفن فى مصر؟


أكيد لأ، المشهد يعبر عن الواقع، وبالتالى لابد أن يكون مرتبكًا، وحاليًا الأفلام تعتبر مشروعات مرتبكة.

ما هو العمل الفنى الذى جذب خالد يوسف خلال الفترة الأخيرة؟


خلال السنتين اللى فاتوا، ما أعجبنى جدًا هو فيلم اشتباك لمحمد دياب، واتفرجت عليه مرتين، وقد يكون هناك أعمال أخرى لكن لم تتح لى الظروف أن أشاهدها.

حوار-مع-المخرج-خالد-يوسف-تصوير-محمد-الحصرى-تحرير-محمد-مجدى-السيسى-26-8-2016-(12)

قلت إنك تريد أن أكمل مسيرة خالد محيى الدين فى البرلمان، هل تشعر الآن أنك أكملتها؟


خالد محيى الدين قيمة وطنية كبرى فى هذا البلد، ما كنت أريده هو استرداد مقعد خالد محيى الدين لواحد من تلاميذه، فأنا تلميذه فى البرلمان بلا شك، لكن محدش بيكمل مسيرة حد، لكن أقدر أقولك إنى كنت على نفس الخط الفكرى والسياسى لخالد محيى الدين فى البرلمان، ولم أُضبط يومًا متلبسًا بموقف لم أدافع فيه عن المنهج الذى تعلمته من خالد محيى الدين، وهو الانحياز للفقراء والغلابة، وعاوز أقول إن فى ناس وجودى فى البرلمان يقلقها، عدد من أصحاب الأعمال، ورجالات النظام القديم، لأنهم عارفين مدى شراستى فى الدفع بعدم عودتهم إلى المشهد مرة أخرى، إلى جانب فلول جماعة الإخوان.

كيف تقيم عمل البرلمان بعد انتهاء دور الانعقاد الأول؟


تقييمى للبرلمان قد يكون مش موضوعى لأنى بداخله، لكن فى العموم أنا مش راضى عن حجم ما أنجزه البرلمان، كان عندنا مشروعات قوانين خلال دور الانعقاد الأول تتعلق بمصائر الناس أهم من مشروعات القوانين اللى دخلت، كان نفسى تخش قوانين زى البناء وتعديلات الضريبة العقارية والعمل والإدارة المحلية والتأمين الصحى والاستثمار يعاد تعديله وغيرها، علشان نغير حياة الناس.

كم هى نسبة رضائك عن البرلمان؟


لا تزيد عن 30%.

فى تقديرك، من كان السبب فى تعطيل تلك القوانين؟


السبب فى ذلك هو عدم وجود أغلبية فى البرلمان، لأن ما أعرفه أن الأغلبية فى كل برلمانات العالم، مُفترض أن يكون لها باحثين بيعملوا مطبخ تشريعات منضبط وآراء أعضائه متقاربة من بعضها، لكن ده لا ينطبق على ائتلاف دعم مصر على الإطلاق، وأحد الأسباب الأخرى هى إن الحكومة نفسها لم تدفع بتلك القوانين.

كيف ترى دور دعم مصر فى البرلمان؟


أرى أنه موجود فى البرلمان لتمرير ما تريده الحكومة، ذلك الائتلاف بشكل صريح دوره دعم الحكومة وليس دعم مصر.

حوار-مع-المخرج-خالد-يوسف-تصوير-محمد-الحصرى-تحرير-محمد-مجدى-السيسى-26-8-2016-(32)

كيف ترى عدم إقرار قانون العدالة الانتقالية خلال دور الانعقاد الأول رغم إلزام الدستور لذلك؟


ده انتهاك صارخ للدستور، لكن هناك عدد من الفقهاء الدستوريين منهم الدكتور على عبد العال، يرون أن التوقيتات التى ألزم بها الدستور تنظيمية فقط وليست ملزمة.

من هو النائب التى تريد أن توجه له إشادة خلال دور الانعقاد الأول؟


هيثم الحريرى وأحمد الطنطاوى وأحمد الشرقاوى وضياء الدين داوود، ليس تحيزًا لأداء تكتل 25-30 فى البرلمان، لكن أرى أن أدائنا رزين فى البرلمان.

مراقبون للشأن البرلمانى يرون أن تكتل "25-30" موجود فى البرلمان ليقول "لأ" فقط؟


اللى بيقول كده لم يدقق لمدة 5 ثوانى فى المشهد، لأننا لم نقل "لأ" فى أى وقت إلا وقلنا ليه وقدمنا بديل فى ذات الوقت لما نعترض عليه.

على-عبد-العال

وما تعليقك على أداء الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان خلال دور الانعقاد الأول؟


أكن للدكتور على عبد العال مودة بالغة، وأشعر أنه رجل وضع فى ظروف شديدة الصعوبة، البرلمانات السابقة كانت تدار من غرف مغلقة بـ 3 أو 4 أفراد، لكن نحن أمام نحو 600 عضو كل واحد فيهم برأى، بما فيهم "25-30"، فهو أمام جزر منعزلة، والسيطرة عليها من أصعب ما يكون، فهو يؤدى مهمة صعبة جدًا، أشبه بقائد سفينة كل من فيها يجدف فى اتجاه مختلف، ومطلوب منه يعدل بوصلته، ويجب ألا ننسى أن البرلمان كان مطلوب منه يعمل لائحة جديدة اتعملت قبل كده فى خمس سنوات، وأنه يقر كل القوانين التى أصدرت فى غيبته فى 15 يوما، إضافة إلى أن حجم الصراعات داخل القاعة مذهلة، وحجم اللاخبرة بين النواب تصل لأكثر من نصف البرلمان، فهم أعضاء جدد فى تجربة جديدة، فأقدر أقول إن أداء الدكتور على عبد العال هو أمر يُشكر عليه، لأن لو فى أى حد تانى غير الدكتور على عبد العال مكنش عرف يدير البرلمان فى ظل تلك الظروف، مفيش أى حد يعرف يدير البرلمان فى ظل تلك الظروف غيره.

حينما يعود خالد يوسف للإخراج، وأراد أن يجسد شخصية الدكتور على عبد العال، ستقدمه فى أى دور؟


ناظر المدرسة.

ما هو الموقف الذى لن تنساه خلال دور الانعقاد الأول؟


حينما ألقيت كلمتى على بيان الحكومة، ووصفتها المواقع الإخبارية بالتاريخية، وقام أحد النواب، وترك التعليق على بيان الحكومة، ليعلق على كلمتى، وكان يريد أن يصور للبعض أنه من يتصدى لخالد يوسف ورفاقه فى البرلمان، وشعرت وقتها أن مجموعتنا الصغيرة تحولت لنصف البرلمان، حينما تضامنوا معنا.

محمد-ابو-حامد

أنت تقصد محمد أبو حامد، ماذا تريد أن تقول له فى رسالة الآن؟


مش عاوز أتكلم عنه.

سألتك على النائب الذى تريد الإشادة به، على الجانب الآخر، من هو النائب الذى لك عليه ملاحظات عدة؟


مرتضى منصور، لأن كل ما ييجى البرلمان لازم يعمل مشكلة، وأحب أقوله قلل المشاكل شويه يا عم مرتضى.

مرتضى-منصور

بمناسبة مرتضى منصور، كيف ترى عدم حسم حكم عضوية نجله أحمد؟


الحل هو أن يصعد الدكتور على عبد العال على المنصة، ويقول جالى الحكم وأحلته للجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، والحكم واجب النفاذ بشقيه، وواجب تنفيذه فورًا.

هل أخطأ الدكتور على عبد العال حينما أحال القرار إلى اللجنة التشريعية؟


لأ، فعل ذلك بحكمة أدركها، وأداره بشكل سياسى، فنحن لدينا حوالى 107 أعضاء فى البرلمان مرفوع عليهم ذات القضية ولم يتم حسمها حتى الآن، فدول مش من مصلحتهم إن الحكم يتنفذ، فكان هيلاقى عليه ثورة فى البرلمان قد تكون عليه هو شخصيًا، تلك الثورة من الأعضاء دول لأن ليهم مصلحة مباشرة، إلى جانب الأعضاء اللى ممكن يكونوا منحازين للطرف الآخر.

كم عدد رؤساء اللجان الذين ترى وجوب تغييرهم خلال دور الانعقاد الثانى؟


20 من الـ 25 محتاجين يتغيروا.

شريف-إسماعيل

فى سياق آخر، ما رأيك فى حكومة المهندس شريف إسماعيل؟


بشكل شخصى، بشوف شريف إسماعيل من أحسن رؤساء الوزراء، لكن معندوش جهاز استشارى يستطيع إنه يعمل رؤية شاملة للإصلاح السياسى أو الاقتصادى.

فى تقديرك، كم وزير يستحق أن يلقى مصير خالد حنفى أو بمعنى أصح "يقعدوا فى البيت"؟


مش أقل من 7 .

عبد-الفتاح-السيسى

كيف ترى الرئيس السيسى الآن؟


ما زلت بشوفه هو حجر الزاوية واستقرار هذه الأمة، وأعول عليه بالرغم كل الانتقادات، بأن تنصلح الأمور على يده هو شخصيًا.

لو جلست معه، بماذا ستشكو له؟


حاجات كتير، أهمها إن المواطنين حتى الآن لم يذوقوا ثمار صبرهم ولا ثورتهم، وأريد أن أقول له توجه للغلابة مباشرة، لأن الغلابة محتاجينك.

هل ممكن تقوم ثورة جياع؟


الغضب الاجتماعى الموجود زاد عن الحد، وموجاته اللى جاية ممكن تخدع أى نظام سياسى، وأنا بحذر إن دى موجات غضب محتقنة قابلة للانفجار فى لحظات تالية.

هل ترى أنه من الحكمة أن يترشح الرئيس السيسى للرئاسة لفترة ثانية؟


نعم من الحكمة لسبب، لإنى معنديش استعداد تانى لرئيس يجرب من أول وجديد، وأديله فرصة لغاية ما يفهم البلد ماشية إزاى، فأنا أطالبه بالترشح لفترة رئاسية ثانية لأنه أخذ تلك المسؤولية وعليه أن ينجز مشروعه فى الثمانية سنوات، وهو المُؤهل بشعبيته أن يصلح حال البلد.

حوار-مع-المخرج-خالد-يوسف-تصوير-محمد-الحصرى-تحرير-محمد-مجدى-السيسى-26-8-2016-(6)

هل يوجد بديل بالأساس للرئيس السيسى؟


مصر ولادة، وكلمة مفيش بدائل فيها إهانة للشعب المصرى.

هل ترى أن رجال الأعمال فى مصر يقومون بدورهم كما ينبغى تجاه الأزمة الراهنة؟


بكل تأكيد لأ، فى قطاع منهم هستثنيه، لكن فى المعظم رجال الأعمال ما بيبصوش غير لتنامى ثوراتهم، وبغض النظر عن هذا الشعب البائس.

فقر

ماذا تريد أن تقول لهم؟


أقول لهم اختشوا، حسوا على دمكم، إنكوا اغتنيتوا لما الشعب ده كان بيفتقر، واغتنوا من مص الغلابة دول، وعاوز أقول اللى عنده 100 مليون مش هيفرق معاه كتير لو بقوا 90، يعتبر إنه كسب قليل شوية، لأن تأمين الفقراء هو تأمين للأغنياء، لأنه لما حصل فى وقت من الأوقات انفلات أمنى، كانوا مستعدين يتبرعوا بنصف ثروتهم علشان يحسوا بالأمان، الآن بعد ما عدت الفترة دى محدش عاوز يدفع للبلد جنيه.

على الجانب الآخر، هناك من فى البرلمان من يطالب بالتقشف، كيف ترى تلك الدعوات؟


دعوات التقشف كانت من جمال عبد الناصر مقبولة، لأن كان وقتها دخول الناس متقاربة، لكن فى ظل ما يحدث الآن غير مقبولة، لأن لما تلاقى ناس بتاكل من أوروبا وبالطائرات، يبقى إحنا نقصد إن الفقراء يتقشفوا.

هل ترى أن رواد المجتمع يقومون بدورهم تجاهه؟


مفيش قطاع فى المجتمع قايم بدوره، النخب مش قايمة بدورها.

أخيرًا، هل لديك مقترح بشأن تجديد الخطاب الدينى؟


الخطاب الدينى لن يتم تجديده بواسطة علماء الأزهر، لابد أن يشارك فى ذلك المثقفين والمبدعين والمفكرين فى ذلك، بوضعهم أمام حالات بعينها وأسئلة مُحددة.

حوار-مع-المخرج-خالد-يوسف-تصوير-محمد-الحصرى-تحرير-محمد-مجدى-السيسى-26-8-2016-(22)



print