كتب سماح عبد الحميد ومحمد عبد العظيم
المرشحون المستقلون، يمثلون نسبة 35% من المرشحين المشاركين فى المرحلة الثانية من الانتخابات، هذه النسبة تجعل منهم رقما رئيسا فى المعادلة الانتخابية، خاصة أنهم نجحوا فى حصد 105 مقعدًا فى المرحلة الأولى مقابل 108 للأحزاب، مما يعنى نجاحهم فى المنافسة بقوة دون الاعتماد على تمويل أو تاريخ أى حزب.
باسل عادل: قوة المرشح فى القاعدة الشعبية
باسل عادل المرشح المستقل بدائرة مدينة نصر، قال لـ"برلمانى": إنه بشكل فعلى معظم مرشحى الانتخابات فى الأساس مستقلين، لافتا إلى أنه حتى المرشحين المنضمين للأحزاب انضموا لها بشكل حديث.
وأضاف عادل لـ"برلمانى" أن قوة المرشح المستقل تتمثل فى كونه عادة ما يكون لديه قاعدة شعبية عريضة؛ لأنه غالبًا ما يترشح عن دائرة تربى بها، مشيرا إلى أنه على سبيل المثال ترشح عن دائرة مدينة نصر التى عاش بها 43 عاما، ولديه تواصل قوى مع المواطنين فيها، بخلاف المرشحين الـ"باراشوت" أو الداخل على دائرة لا صلة له بها.
ماجد طلعت: المستقلون يهزمون سيطرة رأس المال
ماجد طلعت المرشح المستقل بدائرة الساحل، قال: إن المرشحين المستقلين قادرون على تحقيق نجاح رغم ما يواجهوه من أزمة سيطرة رأس المال على الانتخابات، من قبل الأحزاب السياسية.
وأضاف طلعت أنه رغم ضعف الدعاية نسبيا للمرشحين المستقلين إلا أنهم من الممكن أن ينجحوا فى حسم الصراع لصالحهم فى بعض الدوائر، لافتا إلى أن ما يميز المرشح المستقل عادة هو تواجده فى الشارع بشكل أكبر ووسط الأهالى وهو ما يزيد من شعبيته مقارنة بالمرشح الحزبى.
سعى الأحزاب لضم المستقلين
وتوقع أنه بعد تشكل البرلمان ستسعى القوائم والأحزاب إلى ضم النواب المستقلين تحت ائتلافاتها، لافتا إلى أنه يفضل أن يظل النائب المستقل على ما هو عليه ولا يشارك فى الدخول فى أيّة ائتلافات تحت قبة البرلمان.
معتز الشاذلى: رفضت دخول الأحزاب
فى حين أكد معتز كمال الشاذلى، المرشح المستقل عن دائرة الباجور، ونجل البرلمانى الراحل كمال الشاذلى، أنه رفض دخول انتخابات مجلس النواب المقبلة تحت لواء الأحزاب وفضّل أن يكون مستقلا، مشددا على أنه لن يتحالف مع أى مرشح آخر فى دائرته، وأنه يحترم باقى المرشحين.
وأضاف نجل الشاذلى لـ"برلمانى" أنه يمارس السياسة منذ فترة طويلة من خلال تعامله مع والده، فضلا عن كونه عضوا بالمحليات لمدة تزيد عن 10 سنوات، مشيرا إلى أنه من الضرورى أن يكون نواب المجلس المقبل من رجال الشارع ولديهم خبرة سياسية كبيرة تؤهلهم للنهوض بمصر.