الجمعة، 17 مايو 2024 04:38 ص

بعد انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية فى الجامعات.. أعضاء البرلمان يطالبون بفصلهم.. عبد الجواد: من أخطر ملفات الفساد والفيصل فيها الضمير.. ونائب سيناء:"لما الدكتور يدى درس يبقى العوض على الله"

فصل الدكاترة الخصوصى مطلب النواب

فصل الدكاترة الخصوصى مطلب النواب فصل الدكاترة الخصوصى مطلب النواب
الإثنين، 15 أغسطس 2016 09:00 ص
كتب محمد أبو عوض
بعد انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية فى الجامعات المصرية، وكذلك انتشار مراكز الدروس حول حرم الجامعات، بالإضافة إلى تفرغ واهتمام كثير من الأساتذة والمعيدين بإعطاء الدروس، لتحقيق مبالغ مالية كبيرة، فى حين أن قانون الجامعات يجرم إعطاء الدروس الخصوصية بالجامعات، ولهذا يرصد "برلمانى" آراء نواب البرلمان حول قضية انتشار ظاهرة الدروس كالتالى:

عبد الرحمن عبد الجواد

فى البداية قال عبد الرحمن عبد الجواد، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن بمحافظة بنى سويف ووكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، إن ملف الدروس الخصوصية واحد من أخطر ملفات الفساد الموجودة داخل الجامعات والتى يكون الفيصل الأول فيها هو الضمير.

وتابع عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن بمحافظة بنى سويف ووكيل لجنة التعليم والبحث العلمى فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن هناك عددا من أعضاء هيئة التدريس ليس لديهم ضمير، ويساعدون فى تدمير العملية التعليمية الجامعية.

طلاب جامعات

وتابع عبد الجواد، أن الحل لإيقاف موضوع الدروس الخصوصية فى الجامعات يبدأ بعودة الضمير مرة أخرى إلى بعض أعضاء هيئة التدريس الذين يقومون بذلك الفعل المجرم قانونين وأخلاقيا، بالإضافة إغلاق مراكز الموجودة حول الجامعات .

ماجدة نصر

ماجدة نصر: "فى دكاترة جامعات بيدوا دروس خصوصية ولازم يتفصلوا من الجامعة"


ومن جهتها قالت ماجدة نصر، عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، وعضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، "إنه للأسف هناك عدد من أعضاء هيئة التدريس من الدكاترة والأساتذة بيعطوا دروس خصوصية وهو أمر يستوجب الفصل طبقا لقانون الجامعات المصرية والذى يجرم هذا الأمر".

أشرف الشيحى وزير التعليم العالى

وأضافت عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن هناك عددا لا بأس به من المعيدين والذين تم تعيينهم فى الكليات يقومون بإعطاء دروس خصوصية للطلاب داخل الجامعة، وعلينا تفعيل قانون الجامعات الحالى دون أى تأويل "يعنى بالعربى كده لو دكتور أو معيد واحد اتفصل هاننهى على أزمة الدروس الخصوصية".

وتابعت "نصر"، لا بد من تفعيل الرقابة داخل الجامعات والخروج بها من داخل حرم الجامعة إلى منطقة أخرى وهى منطقة المراكز حول الجامعة.

غريب حسان

نائب سيناء عن الدروس الخصوصية فى الجامعات: "لما الدكتور يعطى درس يبقى يعوض الله"


بينما قال غريب حسان، عضو مجلس النواب عن محافظة جنوب سيناء، وعضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، إن التعليم والصحة فى مصر أصبحا عبارة عن تجارة بين أصحاب الأموال وعدد من أساتذة الجامعات للاتجار بالمواطن البسيط.

وأضاف عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان - فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أنه حينما يقوم أستاذ الجامعة اللى الناس بتشوفه القدوة والمثل فى كل شىء ويعطى دروس خصوصية يبقى "عوض الله" على التعليم، "ويبقى الدنيا خلاص خربت خالص".

وأكد "حسان" أن ما يحدث يعتبر جريمة بكل المقاييس، ويجب فيها تطبيق القانون على من يثبت قيامه بمثل هذا الأمر دون محاباة أو "طرمخه".

منى عبد العاطى

منى عبد العاطى: "مفيش مبرر أن الدكتور يعطى دروس فى الجامعة والأزمة فى الضمير"


وفى السياق ذاته قالت الدكتورة منى عبد العاطى، عضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ وعضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، إن هناك أزمة حقيقية داخل الجامعات المصرية، تتلخص فى قيام بعض أعضاء هيئة التدريس بإعطاء دروس خصوصية دون وجود مبرر حقيقيى.

دروس خصوصية بالجامعات

وأضافت عضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ، وعضو لجنة التعليم فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الأزمة الحقيقية فى الضمير لدى من يقومون بإعطاء الدروس الخصوصية داخل الجامعات من أعضاء هيئة التدريس.

وأشارت منى عبد العاطى، أن القانون الجامعات فيما يخص موضوع الدروس الخصوصية كافيا، حيث يصل فيه العقوبة إلى حد الفصل فى بعض الأوقات، وهو ما يؤكد أن هناك أزمة جديدة تؤثر بشكل كبير على المنتج النهائى وهو الخريج.



print