الخميس، 25 أبريل 2024 03:50 ص

السيسى يلتقى البابا تواضروس ويؤكد احتضان مصر لجميع الأديان السماوية.. مارجريت عازر: الرئيس يحرص على ترسيخ المواطنة.. وطلعت خليل: وأد الفتنة يحتاج لتضافر الجهود والمسيح جاء برسالة السلام

نواب: "الرئيس يُوحّد المصريين"

نواب: "الرئيس يُوحّد المصريين" نواب: "الرئيس يُوحّد المصريين"
الخميس، 28 يوليو 2016 08:00 م
كتب أحمد الجعفرى
ألقت الزيارة التى أجراها وفد الكنيسة الأرثوذكسية اليوم، برئاسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لقصر الاتحادية ولقائهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بظلالها على مجلس النواب، حيث أعرب عدد من النواب عن تفاؤلهم بتلك الزيارة، وأشادوا بدور الرئيس فى مواجهة الأحداث الفردية التى ينتجها التعصب والتطرف ويستغلها المتربصين بالوطن من أجل الإيقاع به، وحرصه الدائم على الوحدة الوطنية بين عناصر المجتمع والحفاظ على النسيج الوطنى.

لقاء الرئيس السيسى بالبابا تواضروس واعضاء المجمع المقدس

مارجريت عازر: السيسى يحرص على ترسيخ المواطنة وإخماد الفتنة


فى البداية قالت النائبة البرلمانى مارجريت عازر عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه فترة مهام منصبه وهو يسعى جاهدًا لترسيخ مفهومة المواطنة، والتأكيد على أن المسلمين والمسيحيين نسيج واحد وهو النسيج المصرى، وأنهم جميعًا متساوين فى الحقوق والواجبات، واتضح هذا فى العديد من المناسبات.

مارجريت عازر

وأضافت "عازر" فى تصريحات لـ"برلمانى" قائلة: "يكفى أن الإرادة السياسية المصرية تهدف إلى إعلاء قوة القانون والمواطنة، وما يحدث على الساحة من بعض حوادث الفتنة، هو نتاج لتيار دينى متطرف يهدف الى خلق حالة من الانفلات الأمنى، والرئيس يدرك ذلك جيدًا، ولقاء الرئيس بالبابا تواضروس والقيادات المسيحية فيه ترضية للكنسية.

وتابعت "عازر" قائلة: "إنه من بعد فض اعتصام رابعة والنهضة، وهناك استهداف واضح للمسيحيين ومقدساتهم الدينية وأموالهم، والرئيس يدرك ذلك ويعمل على افساده والحرص على المواطنة وإعلاء قيم المساواة والمحبة بين الجميع".

طلعت خليل: وأد الفتنة يحتاج لتضافر الجهود والمسيح جاء برسالة السلام


ومن جانبه قال النائب البرلمانى طلعت خليل عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، إن أحداث العنف التى تشهدها البلاد بين الأقباط والمسلمين والتى تطفوا على السطح من آن لأخر تحتاج إلى تضافر جهود الجميع، وتطبيق تعاليم الأديان التى ترفض العنف والفتنة، وما يحدث منبعه التعصب الشديد، وغياب تطبيق القانون، الذى يجب أن يطبق على الجميع ويأخذ المخطئ جزائه.

طلعت خليل- السويس

وأضاف "خليل" فى تصريحات لـ"برلمانى": "التحيز مرفوض والحساسية فى تلك الأمور لن تحل وستزداد الأمور تعقيدًا، ولابد من تطبيق القانون بشدة والجلسات العرفية لا يمكن أن تحقق النتائج المرجوة منها، ولكن القانون هو من يضع حد لتلك الأزمات".

IMG-20160728-WA0005

وأشاد "خليل" بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالبابا تواضروس والقيادات المسيحية، وأكد أن الرسائل التى حملها الرئيس لعنصرى المجتمع هادفة وتحقق الوحدة، مشيرًا إلى أن الرئيس تحدث عن تساوى جميع المصريين فى الحقوق الواجبات وذلك بمقتضى نص الدستور، مؤكدًا ضرورة تطبيق ذلك والإسراع من الانتهاء من قانون دور العبادة الموحد، حتى يخرج إلى النور، باعتباره أحد القوانين المهمة والمكملة للدستور.

وتحدث "خليل" عن رسالة الرئيس الثانية والتى طالب فيها بضرورة تعاون الأزهر والكنيسة لترسيخ قيم الوحدة الوطنية، مؤكدًا على أهمية دور الأزهر والكنيسة فى نشر التعاليم الصحيحة للدين ومحاربة الكتب المتطرفة، والعنف مشيرًا إلى أن رسالة السيد المسيح كانت السلام، مشيدًا بإعلان الرئيس أن كل المدن الجديدة ستضم دور عبادة للمسلمين والمسيحيين معًا.

IMG-20160728-WA0001

شريف الوردانى: الرئيس لا يختزن جهدًا فى سبيل الحفاظ على النسيج الوطنى


فيما قال النائب شريف الوردانى عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، إنه لا يعترف بمسميات مسلم ومسيحى، مؤكدًا أن الجميع مواطنين مصريين لهم حقوق وعليهم واجبات، مشيرًا إلى أنه حينما دخل الجيش كان على الجبهة بجواره مجند مسيحى، وحينما حارب المصريين قديمًا دفاعًا عن الوطن كانوا يضحون بأرواحهم مسيحيين بجوار المسلمين واختلطت دمائهم معًا.

شريف الوردانى

وأضاف "الوردانى" فى تصريحات لـ"برلمانى" قائلا: "التطرف والعنف والتعصب يرجع إلى النشاء الخاطئة والتى تؤدى إلى التعصب، ولابد من أن نحرص جيدًا على تربية أبنائنا تربية سليمة، فضلا عن ضرورة تجديد الخطاب الدينى، وتفعيل دور الأزهر والكنيسة.

وأكد "الوردانى" أنه منذ نشأته كحال باقى المصريين، ويصاحبه فى المدرسة والجامعة والمجلس والعمل مواطنين مصريين مسيحيين ولا يوجد بينهم أى خلافات أو ضغائن، وكشف عن أنه حينما هنأ البابا تواضروس فى الكنيسة بعيد القيامة قال له جملة تلخص حال المسلمين والمسيحيين فى مصر، وهى: "من أقباط مصر المسلمين، إلى أقباط مصر المسيحيين كل سنة وانتم طيبين".

Photo (11)

وأكد "الوردانى" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه رئاسة الجمهورية، وهو لا يختزن جهدًا فى سبيل التأكيد على وحدة المصريين، و منع الصدامات التى تحدث نتيجة التعصب والإرهاب والعنف، وأن توجهات الإرادة السياسية تؤكد على ذلك، ولقائه بالأخوة الأقباط تؤكد حرصه على النسيج الوطنى.

سعيد شبايك: الرئيس يتحدث باسم المصريين جميعًا


ومن جانبه قال النائب سعيد شبايك عضو مجلس النواب عن محافظة القاهرة، إن الرئيس دائمًا ما ينادى بالمصريين جميعًا، ويتحدث باسم الأزهر والكنيسة وأبدًا لم يفرق بين مسلم ومسيحى، وجميع لقاءاته بالكنيسة تؤكد على ذلك، مشيرًا إلى أن الرئيس زار المؤسسات الدينية المسيحية أكثر من مرة وقدم لهم التهانى فى مناسباتهم الدينية.

سعيد شبايك

وأضاف "شبايك" فى تصريحات لـ"برلمانى" قائلا: "المصريين دائمًا يعشون معًا فى حب وود وسلام، وأبدًا لم يسألوا يومًا عن ديانة؛ وذلك باختصار لأننا جميعًا شركاء فى الوطن، ما حدث فى بعض المحافظات من حوادث مؤسفة بين المسلمين والمسيحيين، هى أمور فردية يتم استغلالها من قبل المتربصين بالدولة من أجل إضعافها وتفكيكها وإرهاقها أمنيًا واجتماعيًا.


print