"التعليم" تبحث مع شركاء التنمية المصريين والأجانب تطوير التعليم الفنى

قال الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، إن الوزارة تنفذ حاليًا الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم والتدريب الفنى والتكنولوجى بمصر، من أجل العمل على حل مشكلاته، مؤكدًا على ضرورة وجود تكامل بين التعليم الفنى ومتطلبات سوق العمل.

وأشار الجيوشى خلال اللقاء الشهرى الثانى الذى تنظمه الوزارة لكل شركاء التنمية المصرية والأجنبية المرتبطين بمشروعات لتطوير التعليم الفنى بالوزارة، إلى أنه سيعقد هذا الاجتماع بشكل دورى يوم الخميس الثانى من كل شهر؛ لتنسيق العمل بين مشروعات التطوير؛ لضمان استمرار برنامج التدريب والتطوير فى المدارس المستهدفة، وفق الأجندة القومية لتطوير التعليم الفنى.

وأكد الجيوشى على ضرورة توحيد الجهود لخدمة أجندة الوزارة، ومن ثم أجندة الدولة فى تطوير التعليم الفنى، بدلًا من سياسة الجزر المنعزلة التى تتسبب فى إهدار الجهود المبذولة.

وأضاف الجيوشى أن هذا الاجتماع يتم من خلال التعاون المشترك بين الوزارة ومشاركة (35) عضوًا يمثلون (15) جهة معينة فى مشروعات تطوير التعليم الفنى بالوزارة، وهى: وزارات التعاون الدولى، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والتجارة والصناعة، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، ومؤسسة مصر الخير، ومشروع إصلاح التعليم الفنى، والتدريب المهنى، وممثلين من الاتحاد الأوروبى، ومنظمة اليونيسكو، ومنظمة العمل الدولية، والهيئات الدولية المشاركة فى التطوير من ألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والولايات المتحدة.