الفريق أول صدقى صبحى ووزير الدفاع الفرنسى يتفقدان إحدى القواعد الجوية

تفقد الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وجان إيف لودريان وزير الدفاع لجمهورية فرنسا والوفد المرافق له، إحدى القواعد الجوية والتى تضم عددا من المقاتلات الفرنسية متعددة المهام من طراز "رافال" كذلك المقاتلات طراز "ميراج – الفاجيت"، وذلك فى إطار علاقات الصداقة والتعاون العسكرى التى تربط مصر وفرنسا.

كان فى الاستقبال الفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية، وقدم فريق الألعاب الجوية عرضًا جويًا ترحيبًا بالضيف، كما شاركت طائرات الميراج والجازيل فى تقديم عروض جوية متعددة حاملة الأعلام المصرية والفرنسية.

وقام القائد العام ووزير الدفاع الفرنسى بالمرور على عدد من طائرات "الرفال" والمنضمة حديثًا لأسطول قواتنا الجوية، والتى ساهمت بشكل كبير فى تعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة المصرية وحرص الوزيران على التقاط صورة تذكارية مع الطيارين.

والتقى الوزيران بعدد من الطيارين والضباط والأطقم الفنية بالقاعدة وأعرب الفريق أول صدقى صبحى عن اعتزازه بالروابط والعلاقات القوية التى تجمع القوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين، مشيرا إلى المواقف الفرنسية الداعمة للشعب المصرى وقواته المسلحة خلال الحرب على الإرهاب والتعاون فى تطوير وبناء القدرات القتالية للقوات المسلحة، مؤكدا أن مصر والقوات المسلحة لن تنسى المواقف الوطنية لفرنسا التى كانت ولا تزال من أولى الدول الداعمة لمصر فى كافة المحن والأزمات.

من جانبه أعرب وزير الدفاع الفرنسى عن سعادته بالزيارة، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية التى تربط البلدين ومعربًا عن تقديره الكامل لمصر حكومة وشعبًا، متمنيًا لها دوام الاستقرار والتقدم لاستعادة مكانتها الرائدة إقليميًا ودوليًا باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، مضيفًا "مصر وفرنسا شىء واحد وهذه رسالة نود أن نؤكد عليها"، مشيدًا بالكفاءة القتالية والفنية للطيارين والعناصر الفنية المصرية خاصة فى سرعة الاستيعاب والتدريب للعمل على مقاتلات "الرفال" الفرنسية بدقة وكفاءة عالية.

تأتى تلك الجولة فى ظل الزيارة الهامة للرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند لمصر والتى يرافقه خلالها وزير الدفاع وعدد من المسئولين ورؤساء كبرى الشركات الفرنسية. حضر الزيارة الفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية وعدد من قادة القوات المسلحة وعدد من المسئولين العسكريين الفرنسيين.