كتبت أسماء نصار
بتنفيذ مناطق تجريبية لتحديد أولويات التأهيل وتطبيق الري الحديث كمنظومة متكاملة وعمل خريطة للبصمة المائية للمحاصيل الزراعية.
وأوضح وزير الرى أنه تم تقييم ما تم تحقيقه فى مشروع تأهيل الترع حتى الآن، حيث تم وضع خطة للعمل خلال الفترة المقبلة مع الحفاظ علي استمرار سرعه التنفيذ يتطلب التعاون الوثيق بين الوزارة والمركز القومى لبحوث المياه من جانب والجامعات والمراكز البحثية من جانب آخر، بالشكل الذى يضمن إستدامة المشروع فى المستقبل مع تنفيذ الأعمال بأفضل الوسائل والتقنيات المستخدمة عالميا فى مجال تأهيل الترع، مع التاكيد على أهمية استخدام مواد صديقة للبيئة بقدر المستطاع، وباستخدام تقنيات أسرع فى التنفيذ.
وأشار سويلم إلى أن المستهدف من أعمال تأهيل الترع هو إعادة هذه الترع لوظيفتها الأساسية وهى توصيل المياه للمزارعين بالكمية وبالجودة المناسبة للرى وفى التوقيت المناسب للنبات بصرف النظر عن وسيلة التأهيل، خاصة فى ظل وجود خبرات متنوعة فى هذا المجال حول العالم، والتى يمكن الاستفادة منها.
كان وزير الرى قد أعلن أنه تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل يشارك فيها ممثلين عن الوزارة والجامعات والمراكز البحثية لدراسة البدائل المختلفة لأعمال التأهيل كمرحلة عاجلة "بدائل أقل تكلفة وأكثر إستدامه لتأهيل الترع"، مع قيام "هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار" بتوفير التمويل اللازم لإجراء عدد من الابحاث فى هذا المجال مع الاستعانة بالخبرات المصرية الموجودة بالخارج.
جدير بالذكر، أن تعريف البصمة المائية هى مقياس لكمية المياه المستخدمة لإنتاج كل من السلع والخدمات التى يتم استخدامها مثل المنتجات الزراعية والملابس وغيرها، ويمكن قياسه لعملية واحدة مثل زراعة الأرز أو لمنتج أو وقود السيارة أو لحساب شركة متعددة الجنسيات بأكملها.