أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تعمل أيضا باستمرار على رصد الظواهر السلبية التي تطرأ على المجتمع وتمثل تهديدا لسلوك الطلاب، مستشهدا بالألعاب الإلكترونية التي تمثل خطرا على سلوك الطلاب، حيث أوضح أنه تم إصدار كتاب دوري لكافة المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية بمراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب، فضلا عن تنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي تعد أحد أهم أسباب العنف لدى الأطفال.
وأضاف الدكتور رضا حجازي، خلال مشاركته في لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ حول ظاهرة العنف الأسرى الأسباب والآثار وسبل المواجهة، أن ظاهرة التسرب من التعليم التي تمثل إحدى نتائج العنف الأسرى، مشيرا الى أن الوزارة بالتكامل وبالتنسيق مع مختلف الجهات والمؤسسات والوزارات تواجه هذه الظاهرة عبر مدارس التعليم المجتمعي بهدف مقاومتها وسد منابع الأمية.
وتابع الوزير انه وقع برتوكول تعاون مع السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان المشرف العام على المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للسكان، لنشر ثقافة حقوق الطفل والوعى بها بهدف إعلاء حقوق الأطفال ورفع وعيهم ووعي أسرهم، بصفتهم الأكثر تعرضًا للعديد من الموروثات الثقافية والاجتماعية السلبية في المجتمع، من أجل إعلاء حقوقهم من خلال التوعية بمناهضة ظواهر العنف ضدهم ومناهضة عمالة الأطفال، وزواج الأطفال وكيفية الحماية منها.