كتب ماجد تمراز
تستمر محافظة القاهرة فى عملية إخلاء منطقة عزبة خير الله فى حيّى مصر القديمة ودار السلام، ونقل سكان المنطقة إلى المساكن الجديدة بمدينة بدر، وخضوع المنطقة إلى أعمال تطوير شاملة، دون تحديد كيفية استغلال المنطقة بعد تطويرها حتى الآن، خاصة وأن قيادات المحافظة لم تستقر حتى الآن على المقترحات المقدمة بشأن منطقة عزبة خير الله.
وفى هذا السياق، أكد المهندس أحمد فوزى، رئيس حى دار السلام، أن المرحلة الأولى من أعمال إخلاء وإزالة المناطق داهمة الخطورة بمنطقة عزبة خير الله، وصلت حتى الآن إلى 92% من المخطط المتفق عليه مع محافظ القاهرة ووزارة الإسكان، مشيرًا إلى أنه كان هناك كثير من المعوقات التى تسببت فى تأخير أعمال الإزالة مثل عملية الحصر وتم معالجتها.
وأضاف رئيس حى دار السلام - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الخميس - أن من أهم المعوقات التى واجهتها محافظة القاهرة خلال عملية الإخلاء، كانت مشكلة الأهالى المقيمين فى المنطقة، والذين رفض قطاع كبير منهم الخروج من المنطقة، بعد أن وافق عدد على النقل إلى مدينة بدر كسكن دائم، وتخير بعض الأهالى فى السكن فى مدينة 6 أكتوبر لمدة 3 سنين بشكل مؤقت، لحين الانتهاء من مشروع الأسمرات بالمقطم.
وأوضح المهندس أحمد فوزى، أن الدكتور جلال مصطفى السعيد، لم يوافق حتى الآن على مقترحات تطوير المنطقة وتحديد كيفية استغلالها بعد الانتهاء من أعمال الإخلاء والإزالة بشكل كامل، مشيرا إلى أنه سيقع الاختيار على أفضل الاقتراحات لاستغلال المنطقة، فيما شهدت عملية حصر الأسماء وجود بعض المشكلات، خاصة وأن هناك عددًا من سكان المنطقة بطاقاتهم الشخصية لا تحمل العناوين التى يقطنون فيها الآن بعزبة خير الله، وإنما تحمل عناوينهم بمحافظات الأقاليم، ومن ثم لم يكن لهم الحق فى الحصول على شقق بمدينة بدر.
الدكتور جلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة
