كتبت آمال رسلان
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الثلاثاء أن إسرائيل سترحل أحد مواطنيه الستة الذين كانوا على متن سفينة "مادلين" الإنسانية اعتبارا من اليوم بعد أن وافق على ذلك، فيما سيرحل الآخرون "بعد صدور قرار قضائي بهذا الشأن في الأيام المقبلة". وكانت السفينة قد أبحرت في الأول من يونيو من إيطاليا نحو غزة، وعلى متنها ناشطون من جنسيات مختلفة، بهدف "كسر الحصار الإسرائيلي" المفروض على القطاع.
وفي بيان مكتوب صدر، أوضح الوزير: "اختار أحد مواطنينا توقيع الاستمارة الإسرائيلية التي يقبل بموجبها ترحيله ومن المتوقع أن يعود إلى فرنسا اليوم (الثلاثاء). أما الخمسة الآخرون فقد رفضوا ذلك، وسيرحلون بعد صدور قرار قضائي بهذا الشأن في الأيام المقبلة".
ولم يكشف الوزير عن هوية المواطن الذي سيُرحل. ومن بين الشخصيات التي كانت على متن السفينة النائبة الأوروبية الفرنسية الفلسطينية ريما حسن وهي من أوساط اليسار، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ.
ونقلت السلطات الإسرائيلية الناشطين الذين اعترضتهم على متن سفينة "مادلين" الإنسانية إلى مطار تل أبيب، تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية فجر الثلاثاء.
وحذرت الوزارة في بيان أن "من يرفض توقيع أوراق الترحيل ومغادرة إسرائيل سيحال إلى جهة قضائية، وفقا للقانون الإسرائيلي".
السفينة مادلين، كسر الحصار عن غزة، سفينة المساعدات الانسانية، قطاع غزة، اسرائيل