الجمعة، 26 أبريل 2024 01:44 ص

نائب "صعيدى": "إحنا عارفين إيه اللى ينمى محافظاتنا.. وقدمت للحكومة 5 ملفات لتنمية المنيا"

نائب "صعيدى": "إحنا عارفين إيه اللى ينمى محافظاتنا.. وقدمت للحكومة 5 ملفات لتنمية المنيا" النائب إيهاب عبد العظيم
السبت، 04 فبراير 2017 05:16 م
كتب محمد أبو عوض
قال النائب إيهاب عبد العظيم، عضو البرلمان بمحافظة المنيا، إن الحكومة لا تعطى أى اهتمام للصعيد من الأساس، رغم مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى باستمرار لتطوير وتنمية الصعيد، وهو ما لم يُنَفَّذ منه على أرض الواقع أى شىء، على الرغم من مطالبة النواب أيضًا منذ دخولهم المجلس.

وأضاف "عبد العظيم" فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى": "أنا نائب صعيدى وعارف إيه اللى فيه أكتر من أى حد تانى، وأكبر دليل على ذلك هو تقديمى ملف كامل عن التنمية فى محافظة المنيا للمهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة".

وأشار نائب الصعيد إلى أن الملف الذى قدمه إلى رئيس الحكومة يحتوى على العديد من المجالات المهمة، أهمها ملف الاستصلاح الزراعى بالمنيا الذى يشمل أراض شاسعة فى شرق وغرب المحافظة، وتكفى لزراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح، والذرة الصفراء، والبيضاء، وقصب السكر، وبنجر السكر، بالإضافة إلى ملف استغلال المحاجر وتطويرها وتنميتها بما يسمح للدولة الحصول على حقوقها.

الاستغلال الأمثل لمادة كربونات الكالسيوم المُسْتَخْرَجَة كانت مدرجة بالملف التنموى للنائب، خاصة مع تصديرها إلى معظم الدول الأوربية، فضلاً عن إنشاء مصنع لصناعة السكر، وذلك كون المنيا من كبرى المحافظات إنتاجًا لبنجر السكر، وإنشاء مصانع لتدوير القمامة فى المحافظة.

كان عدد من أعضاء البرلمان قد طالبو الحكومة بسرعة تنفيذ قرارات وتوجيهات الرئيس السيسى وتحقيقها على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بمشروع "المثلث الذهبى"، والصناعات المتوسطة والصغيرة، لتحويلها إلى كيانات اقتصادية كبيرة، مثلما نأمل أن يتم تحقيقه باكتمال مدينة الأثاث فى طهطا، وأن تكون تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيًّا، مثل مدينة أثاث دمياط، كما يتعين على الحكومة توفير البيئة المناسبة التى تؤدى لجذب المستثمرين ورؤوس الأموال بالصعيد، وإلى جانب كل هذا يجب أن تعمل الحكومة بشكل سريع على تحقيق التقدم الملموس فى البنية التحتية فى مشروعات الصرف الصحى المتوقفة منذ عدة سنوات، وتحسين شبكات الطرق والمياه والكهرباء، فضلا عن توجيه رعايتها لتحسين الأوضاع الصحية والتعليمية لأبناء الصعيد.


print