الأربعاء، 15 مايو 2024 11:20 م

"س" و "ج".. كل ما تريد معرفته عن مضيق "هرمز" بعد إعلان إيران سيطرتها الكاملة عليه

"س" و "ج".. كل ما تريد معرفته عن مضيق "هرمز" بعد إعلان إيران سيطرتها الكاملة عليه مضيق هرمز
الجمعة، 02 ديسمبر 2016 01:08 م
كتبت سماح عبد الحميد
أكد مسؤول البحث عن المفقودين فى الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد باقر زادة، أن مضيق هرمز والخليج العربى منطقة استراتيجية، وأن إيران تبسط سيطرتها على هذه المنطقة بشكل كامل، مشددا على ضرورة أن تبقى هذه الحالة.

واعتبر العميد باقر زادة، دفن "جثامين ضحاياهم" فى جزر الخليج العربى، بأنه يرسخ روح الاستشهاد فى أوساط المقاتلين المنتشرين فى هذه الجزر، وقال "باقر"، إن مضيق هرمز والخليج العربى أو كما يلقبونه بـ"الخليج الفارسى" منطقة استراتيجية، وأن إيران تبسط سيطرتها، فى هذه المنطقة بشكل كامل مشددا على ضرورة أن تبقى هذه الحالة ومن مستلزمات ذلك هو التواجد المقتدر، وفيما يلى يقدم "برلمانى" كل المعلومات المتعلقة بالمضيق.

ما هو مضيق هرمز؟


مضيق هرمز أحد أهم الممرات المائية فى العالم وأكثرها حركة للسفن.. يقع فى منطقة الخليج العربى فاصلاً ما بين مياه الخليج العربى من جهة ومياه خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندى من جهة أخرى.

أين يقع المضيق؟


تطل عليه من الشمال إيران (محافظة بندر عباس) ومن الجنوب سلطنة عمان (محافظة مسندم) التى تشرف على حركة الملاحة البحرية فيه باعتبار أن ممر السفن يأتى ضمن مياهها الإقليمية.

ويضمّ المضيق عدداً من الجزر الصغيرة غير المأهولة أكبرها جزيرة قشم الإيرانية وجزيرة لاراك وجزيرة هرمز، إضافة إلى الجزر الثلاثة المتنازع عليها بين إيران والإمارات "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى".

ويعتبر المضيق فى نظر القانون الدولى جزءاً من أعالى البحار، ولكل السفن الحق والحرية فى المرور فيه ما دام لا يضر بسلامة الدول الساحلية أو يمس نظامها أو أمنها.

ماهى مساحة المضيق؟


عرضه 50كم (34كم عند أضيق نقطة) وعمقه 60م فقط، ويبلغ عرض ممرّى الدخول والخروج فيه ميلين بحريّين (أى 10,5كم).

ما هى أهمية المضيق؟


أهمية المضيق تتمثل فى كونه المنفذ البحرى الوحيد لخمس دول عربية وهى العراق والكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة."

تعبره 200-300 ناقلة نفط يوميا بمعدّل ناقلة نفط كل 6 دقائق فى ساعات الذروة - محمّلة بنحو 40% من النفط المنقول بحرا على مستوى العالم.

مع اكتشاف النفط ازدادت أهمية مضيق باب السلام الاستراتيجية نظرا للاحتياطى النفطى الكبير فى المنطقة، وقد دفعت الأزمات السياسية السابقة دول المنطقة إلى التخفيف من اعتمادها على هذا المضيق، فى فترات سابقة، والاستعانة بمد خطوط أنابيب نفط، إلا أن هذه المحاولات بقيت محدودة الأثر خصوصا بالنسبة إلى استيراد الخدمات والتكنولوجيا والأسلحة.

الوضع القانونى للمضيق؟


يخضع مضيق هرمز لنظام المرور العابر وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 وليس لنظام المرور البرى ، وذلك لأن المضيق يفصل بين إقليمى دولتين هما عُمان وإيران، ويتراوح اتساعه ما بين 20 إلى 30 ميلاً بحرياً ، لذلك فإنَّ مياهه تعتبر بحراً إقليمياً لكل من عُمان وإيران، وتمارس كل منهما سيادتها على الجانب المجاور لإقليمها. كما يربط مضيق هرمز بين الخليج العربى وخليج عمان، وهو بذلك يدخل فى نطاق المضايق التى تصل بين بحرين عامين هما بحر عُمان والمحيط الهندى والخليج العربى، الذى تقع عليه جميع دول الخليج من الغرب والعراق من الشمال وإيران من الشرق، وهو من الناحية القانونية يدخل فى نطاق المضايق الدولية التى تصل بين جزأين من أعالى البحار أو منطقتين اقتصاديتين خالصتين، ذلك فإنَّ الاتفاقية اعتمدت حق المرور العابر للسفن والطائرات فى المضايق المستخدمة للملاحة الدولية بين جزء من أعالى البحار ومنطقة اقتصادية خالصة وجزء آخر من أعالى البحار ومنطقة اقتصادية خالصة، وأوضحت الاتفاقية حقوق وواجبات السفن التى تمر فى المضيق، وحقوق وواجبات الدول الساحلية المطلة عليه، وتنطبق هذه الأحكام على مضيق هرمز.


الأكثر قراءة



print