السبت، 27 أبريل 2024 01:15 م

"المحافظين": الخطاب الدينى الحالى موروث من موروثات القرون الأولى

"المحافظين": الخطاب الدينى الحالى موروث من موروثات القرون الأولى ثروت الخرباوى نائب رئيس حزب المحافظين
الأربعاء، 30 نوفمبر 2016 09:50 م
كتب إبراهيم سالم
ثمن الدكتور ثروت الخرباوى، نائب رئيس حزب المحافظين، استقبال الرئيس السيسى لشيخ الأزهر ظهر اليوم، مؤكدا أننا نثمن هذا اللقاء ونثمن المحاولات الجادة التى يقوم بها السيد الرئيس نحو تجديد أو تصويب أو تغيير الخطاب الدينى بالمعنى الأدق.

وأكد "الخرباوى"، أن استقبال الرئيس لشيخ الأزهر هو فى إطار المساعى الحثيثة للسيد الرئيس من أجل دفع مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الأزهر باعتبارها المؤسسة العلمية الكبرى المعنية بدراسة علوم الدين فى العالم بأسره للعمل بجدية نحو تصويب الخطاب الدينى، وهذا هو التعبير الذى استخدمه الرئيس السيسى، بما يعنى أن السيد الرئيس يوجه بكلمة تصويب الخطاب الدينى أنه يوجد خطاب دينى يسير فى الاتجاه الخاطئ وأنه يجب على مؤسسة الأزهر أن تقوم بتوجيه الخطاب الدينى إلى مساره الصحيح.

وأوضح "الخرباوى"، أن السيد الرئيس تناقش مع شيخ الأزهر حول أن الخطاب الدينى الحالى ما هو إلا موروث من الموروثات التى وصلت إلينا من القرون الأولى، والتى كانت تتناسب مع وقتها تتناسب مع الواقع الاجتماعى والسياسى والثقافى والجغرافى، وأن الواقع الآن، يختلف مع ما سبق ولذلك لابد أن يكون هناك اجتهاد يتناسب مع ظروف العصر وأن مؤسسة الأزهر هى المعنية بإيجاد هذا الاجتهاد العصرى.

ونحن حزب المحافظين نرى أنه يجب أن يقوم السيد الرئيس بتوجيه دعوة عامة للمجتمع ككل ومؤسسات الدولة الرسمية المعنية التى تتلاقى مع الخطاب الدينى فى الممارسة والتنظير مثل وزارة الثقافة ووزارة التعليم ووزارة الشباب فضلا عن الجمعيات والأحزاب السياسية بأن تقوم بدورها فى التنوير بخطاب دينى مختلف، مما سيؤدى بأن تكون هناك حركة جماعية تدفع المؤسسات الدينية العلمية إلى تصويب الخطاب الدينى من الناحية الفقهية والعلمية حتى وإن كانت هناك معوقات من داخلهم تحول بينهم وبين تصويب الخطاب الدينى.





print