الأربعاء، 15 مايو 2024 12:18 م

أحفاد أرسين لوبين بالإسكندرية.. 13 هنجريًا يسرقون مصوغات 43 سيدة

أحفاد أرسين لوبين بالإسكندرية.. 13 هنجريًا يسرقون مصوغات 43 سيدة الجناة
الأحد، 20 نوفمبر 2016 05:11 م
الإسكندرية - هناء أبو العز
"أحفاد أرسين لوبين" فى الإسكندرية، هكذا يشتهر الهناجرة، أى الغجر، فى عروس البحر المتوسط، وشعبيا هناك العديد من الصفات التى تلتصق بهم، فهم "غجر"، "لصوص"، "أغنياء" بعكس ما قد يبدون عليه، ولهم من العادات الغريبة، التى نكشف عنها من خلال سقوط 13 "هنجارنية" سرقوا مصوغات 43 سيدة.

واعترفت عصابة "الهناجرة" المتهمين بسرقة هواتف محمولة ومصوغات ذهبية، من سيدات فى الإسكندرية، بطريقة ارتكابهم لجرائهم، بعد إلقاء القبض عليهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة، التى قررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

البداية عندما وردت معلومات إلى مباحث قسم شرطة مينا البصل، برئاسة المقدم صالح عبد الحليم، والرائد أحمد الصيرفى، بوجود تشكيل عصابى من "الهناجرة" تخصصوا فى سرقة المواطنين عن طريق المغافلة والإكراه فى الإسكندرية، والاستيلاء منهم على المشغولات الذهبية والهواتف المحمولة.

عقب تقنين الإجراءات، تمكن الرائد أحمد الصيرفى، معاون مباحث القسم من مداهمة وكر المتهمين، وضبط كلًا من "غنية.أ" وشهرتها أم بلال مواليد 1970 ومقيمة بمنطقة ميامى ومسجلة إجراميًا فى قضية تسول ولها العديد من القضايا آخرهم جنح مينا البصل سرقة مشغولات ذهبية، و"إيمان. أ"- 29 سنة ربة منزل ومسجلة خطر فى قضية نشل والسابق ضبطها فى عدة قضايا آخرهم القضية، وتم ضبط"هبة. ا" ربة منزل، و"أنور. ع" وشهرته مدحت مسجل إجراميًا سرقة بالإكراه، و"أحمد. ع" ومقيم سيدى بشر، و"فيروز. ا" ومسجل خطر تشرد مواليد 56، و"فاطمة.س" - 18 سنة، و"كحلاوى. ا"-49 سنة ، وأولاده "أسماء.ك"- 13 سنة، و"بدور.م"- 14 سنة، و"سامح.ك"- 17 سنة، و"حبيبه.م"-16 سنة، و"عبد السلام. ا"- 40 سنة.

وتم ضبط المتهمين أثناء استقلالهم سيارتين ميكروباص، وبمواجهتهم أقروا بارتكابهم 43 قضية، وتم ضبط المسروقات، وإعادتها لأصحابها.

غنية: "اتولدنا هناجرة وعشنا هناجرة"


وتقول "غنية" إحدى المتهمات فى القضية: "إحنا اتولدنا هناجرة وعشنا هناجرة، لا هنعرف نغير كارنا، ولا هنتبرى منه، العادات عندنا واحدة ومنقدرش نتعداها، واللى يخالف يتعاقب".

وتحكى "غنية" تفاصيل ارتكاب التشكيل العصابى لجرائمه قائلة: أول ما عنينا بتتفتح على الدنيا، بننزل الشارع مع أى حد من الهناجرة، بنبيع مناديل أو فل وياسمين، وبعدين التسول بيكون هو طريقنا، لحد ما نتعلم الإيد الخفيفة، ونتوجه إلى السرقة".

غنية: "ممكن نعمل كل حاجة إلا الدعارة.. الشرف تمنه دم"


وتقول غنية: "إحنا ممكن نعمل كل حاجة، إلا الدعارة والأعمال المشينة، دى عار على الهناجرة، والدم ثمن العار عندنا".

وتشرح غنية تفاصيل ارتكابها لتخصصها فى سرقة المصوغات الذهبية من المواطنين: "نختار زبائننا من مواقف السيارات، ونستقل معهم السيارة، ونجلس السيدة فى الوسط، ثم نفتعل مشكلة أو مشاجرة، مع بعضنا، ونستغل الفرصة، لقص السلسلة التى ترتديها أو الغوايش بمقص، ونطلب من السائق بعدها النزول قبل أن تكتشف الضحية الجريمة".


print