إيهاب غطاطى:"دمى بيتحرق لما بشوف أسطول سيارات للوزراء وعلى المسؤولين الكف عن البهرجة"

قال إيهاب غطاطى، عضو مجلس النواب عن دائرة الهرم بالجيزة، إنه يؤيد مبادرة سحب سيارات الوزراء وبيعها فى مزاد علنى للحد من الإنفاقات الحكومية التى تكبد الدولة مبالغ طائلة، متابعا دمى بيتحرق لما بشوف موكب الوزير وسيارات تسير أمامه وخلفه ويتحدثون عن التقشف وفى النهاية يبغدد نفسه.

وأضاف غطاطى فى تصريح لـ"برلمانى"، أن كفاية سيارة واحدة لكل وزير ولابد أن تظهر الحكومة نوعا من أنواع التقشف للمواطنين، وأن يكونوا قدوة، موضحا أن المبالغ التى يتم توفيرها من تلك الأمور تعد وسائل غير تقليدية للموازنة، وبالتالى يفضل صرفها على التعليم والصحة، حيث إنهم أساسيات تقدم الدول.

وتابع النائب "أدعو المسؤولين أن ينظروا للخلفاء الراشدين ويحتذوا بهم، فسيدنا عمر بن عبد العزيز حينما كان يعمل فى أمر يتعلق ببيت المال كان يضئ شمعة بيت المال وأمر يتعلق بحياته يطفئها ويضئ ما حصل عليها بموجب ماله الخاص، متابعا يجب أن يكف المسؤولؤن عن البهرجة".

وكان محمد عبده، النائب عن حزب الوفد، قد طالب بسحب السيارات الفارهة من الوزراء وكبار المسؤولين فى الحكومة، موضحا أنه سيتقدم لمجلس النواب بطلب لذلك ومطالبتهم بالتقشف، ولفت "عبده"، إلى أن الحكومة لا تدرك بمعاناة المواطن، قائلا: "إذا كان عندهم دم يبيعوا عربياتهم فى مزاد، ويركبوا العربيات العادية مثل الهند، الهند كانت دولة فقيرة، وأصبحت من الدول الكبرى".