السبت، 11 مايو 2024 05:51 م

أسامة العبد معلقًا على برامج "المقالب": الترويح عن النفس مطلوب ولكن لا يكون بالترويع

أسامة العبد معلقًا على برامج "المقالب": الترويح عن النفس مطلوب ولكن لا يكون بالترويع النائب أسامة العبد
الثلاثاء، 07 يونيو 2016 11:51 ص
كتب أحمد الجعفرى
قال النائب أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن شهر رمضان كما نص عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، وهو منحة من الله وموسم للعبادة، وأنزل فيه القرآن، وفيه ليلة القدر خير من ألف شهر.

وعلق "العبد" على برامج المقالب فى تصريحات لـ"برلمان"، قائلاً: "لابد أن نضع المسلمين أمام 3 نقاط، الأولى هى أن شهر رمضان شهر عبادة وليس شهر للهو، واللهو أيا كان نوعه سواء كان بالترويع أو الخدع أو الخديعة فلا ينبغى، ولابد من اغتنام شهر رمضان فى عبادة الله ابتغاء الحصول على العفو والمغفرة.

وأضاف "العبد": أما النقطة الثانية، فهى أن شهر رمضان شهر عمل وليس كسل وضياع أوقات، وأول غزوة للمسلمين كانت غزوة بدر ووقعت فى شهر رمضان الكريم، وانتصر فيها المسلمون وهم صائمون، فرمضان شهر للعمل والعبادة وليس الكسل.

واستطرد "العبد": والنقطة الثالثة فهى أن شهر رمضان شهر صيام عن أى شىء يغضب المولى عز وجل، فالمسلمون يصومون عن حلال الله، فالأولى لهم أن يصوموا عن حرامه وعن ما يغضبه، وهو ليس شهر إصراف، والمسلسلات يجب أن تكون هادفة ولها مغزى يستفيد منه المستمع والمشاهد، والترويح عن النفس إن كان مطلوبا شرعاً، فلا يجوز أن يصل إلى حد الترويع والخداع.

واختتم "العبد" حديثه مؤكداً، أن تلك النقاط الثلاث ينبغى المحافظة عليها طوال العام، وخاصة فى شهر رمضان المبارك؛ فالوقت كالسيف إذ لم تقطعه قطعك، والوقت يأتى لا يعود، فيجب استثمار تلك اللحظات، فى ذكر المولى وقراءة القرآن والدعاء والاستغفار وقيام الليل.

وكان الشيخ السيد سليمان، عضو رابطة خريجى الأزهر الشريف، قد قال إن برنامج رامز بيلعب بالنار والبرامج التى على شاكلته فى منظور الشرع حرام شرعا، والدليل على ذلك عدة أمور: أولها الخديعة فإنهم يكذبون على الضيوف ويوهمونهم بأن الرحلة طبيعية وليس فيها ما يزعج، وهم فى الواقع يبيتون النية بأنهم سيضعونهم فى وضع يحدث لهم رعبا وهذا مرفوض شرعا فالشرع يحرم أن يفعل الإنسان أى شىء يخيف إنسانا آخر لدرجة أن الرسول - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - نهى عن أن يشير الإنسان فى وجه آخر حتى ولو كان مزاحا.


print